انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس9.pdf/389

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل السين من باب الهاء) (سنه) ۳۸۹ فصل الزاي كم مع الهاء أهمله الجوهرى * مما يستدرك عليه از جاه قرية من قرى خابر ان ثم من نواحي سرخس منها أبو (المستدرك ) بكر أصرم بن محمد بن أصرم المقرى وأبو الفتح محمد بن أحمد بن محمد بن معاوية الخطيب ووالده أبو حامد أحمد وأبو الفضل عبد الكريم ان يونس بن منصور الازجاميون فقهاء محمدنون * ومما يستدرك عليه الزافه السراب رواه ثعلب عن ابن الاعرابى نقله الازهرى (الزام) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو (نور الريحان وحسنه ) قال (و) أيضا ( الصخرة) التي يقوم عليها (زله) الساقي) قال (و) أيضا ( التحيرو ) قال الليث الزله (محركا ما يصل إلى النفس من غم) الحاجة أ ( وهم) من غير ها نقله الازهرى | وقد ز لهت نفسى من الجهد والذي * أطالبه شقن ولكنه نذل وأنشد قال الشقن القليل من كل شئ * ومما يستدرك عليه الزله محركة الطمع وزوله كفوفل قرية بمرومنهم اعامر بن عمران بن فتح (المستدرك ) الزولهى عن الحصين بن المثنى توفى سنة ٣٠٧ الزمه محركة) أهمله الجوهرى وهى ( لغة في الذمه) بالذال يقال (زمه الحر) (زمة) وذ مه ود مه ورمه ( كفرح) في الكل اذا اشتد) وكذلك زمه يومنا (و) زمه ( الرجل بالحراشتد عليه) فالم دماغه (وزمنه الشمس) ودمهته ( كنع) المته( كل ذلك لغة في الدال والذال) والراء (زاه كجاه) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وهى (زاه) ة قرب نیا بود ) منه امحمد بن اسحق بن شيرويه الزاهى عن العباس بن منصور و أقرانه توفى سنة ۳۸۰ وأبو الحسن على بن اسحق بن خلف الزاهي الشاعر نزيل بغداد تو فى سنة ٣٦٠ * ومما يستدرك عليه زاوه قرية ببوشيج منها أبو الحسين جميل بن (المستدرك ) محمد بن جمیل الزاوهى روى عنه الحاكم أبو عبد الله (الزهراء ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني هو (المختال (الزهراء) فى غير مرآة * ومما يستدرك عليه زه بالكسروا السكون كلمة تقال عند العجب والاستحسان بالشئ وقد جاء ذكرها في خبر غيلان (المستدرك ) الثقفى مع كسرى حين وفد عليه وأعجبه كلامه كما في الاغانى فصل السين مع الهاء السبه محركة ذهاب العقل من الهرم وهو مسبوه ومبه ) كما في الصحاح (و) رجل (سباه كثمان) مدله (السبه) ذاهب العقل) أنشد ابن الأعرابي و منتخب كان هالة أمه * سباء الفؤاد ما يعيش معقول هالة هنا الشمس ومنتخب حذر كا نه لذكاء قلبه فزع وقيل هو رافع رأسه صعدا كانه يطلب الشمس فكانها أمه وسبه كعني سبها ) ذهب عقله هرما) فهو مسبوه (و) رجل (سبه) محركة (وسیاه) كثمان (وسباهية) كعلانية أى متكبر والسباه كغراب سكتة تأخذ الانسان يذهب منها عقله عن المفضل ( وكسحاب المضلل و) المسبه ( كمعظم الطابق اللسان) و مما يستدرك عليه قال كراع السباه بالضم الذاهب العقل والذى كا نه مجنون من نشاطه قال ابن سيده صوابه السباء ذهاب العقل أرتشاط الذى كا نه مجنون وقال اللحياني رجل مسبه العقل ومسمه العقل أى ذاهبه وسباهى العقل ضعيفه * ومما يستدرك عليه سبربيه بكسرتين (المستدرك ) قرية بمصر من الغربية وقد دخلته اهكذا تنطقه العامة وهى تكتب في الديوان سبرباى (السته) بالفتح عن ابن دريد وقال هو (سنة) الاصل ( ويحرك ) عن الجوهرى وقال وهو الاصل (الاست) وهو من المحذوف المجتلبة له ألف الوصل ) ج أسناء) قال الجوهرى | وأصلها سته على فعل بالتحريك يدل على ذلك أن جمعه استاه مثل جمل واجمال ولا يجوز أن يكون مثل جذع وقفل اللذين يجمعان أيضا على أفعال لانك اذا رددت الهاء التي هي لام الفعل وحذفت العين قلت سه بالفتح انتهى وقال عامر بن عقيل السعدى رقاب كالمواجن خاطيات * وأستاء على الاكواركوم والسه و يضم مخففة العجزاً و حلقة الدبر) ومنه الحديث انما العين وكاء الله أى اذا نام انحل وكاؤها كني بهذا اللفظ عن الحدث وخروج الريح وهو من أحسن الكنايات والطفها وأنشد الجوهرى لأوس شأتك قمين عنها وسمينها * وأنت الله السفلى اذا دعيت نصر يقول أنت فيهم بمنزلة الاست من الناس والسته محركة عظمها والاسته والستاهى كغرابي العظيمها الكبير العجز ( ج ككتب - وستهان) كعثمان (و) أيضا (طالبها ) أو الملازم لها ( كالسنه ككتف) كما فالو ارجل حرج الملازم الأسراح عن ابن برى ( والتهم كزرقم والميم زائدة وله نظائر فى بعضها ( وستمه كمنمه ) ستها (تبعه من خلفه ) لا يفارقه لانه تلااسته (و) أيضا ( ضرب استه والستيهي) هكذا في النسخ بضم السين وفتح التاء والصواب السينتهي كيدرى كما هو نص الفراء بخط الصاغاني ( من يمشى آخر القوم أبدا) يتخلف عنهم فينظر في أستاههم نقله ابن برى وأنشد للعامرية لقد رأيت رجلا دهر يا * يعنى وراء القوم سيتها (و) من المجاز ( كان ذلك على است الدهر) أى ( على وجهه ) كما فى الاساس وقيل على أوله وقال أبو عبيدة كان ذلك على است الدهر و أس الدهر أى على قدم الدهر وأنشد الايادي لأبي نخيلة مازال مجنونا علی است الدهر * ناحق ينمي وعقل يحرى أي لم يزل مجنو ناد هره کله و يتمال مازال فلان على است الدهر مجنونا أى لم يزل يعرف بالجنون تقله الجوهرى عن أبي زيد ( و ) من أمثالهم يا ابن استها) قال الزمخشري ( كناية عن احماض أبيه أمه ) وقال الأزهرى قرأت بخط شمر العرب تسمى بنى الامة بنى استها