فصل الباء من باب الهاء) (بله) ۳۷۹ ومما يستدرك عليه برزه جعفر قرية بيهق من نواحى نيسابور منها أبو القاسم حمزة بن البرزهى له تصانيف في الادب منها محامد (المستدرك ) من يقال له محمد ومحاسن من يقال له أبو الحسن ذكره الباخرزى فى دمية القصرمات سنة ٤٨٨ قاله عبد الغاقر الفارسى فى السياق * ومما يستدرك عليه برشيه محركة قرية بمصر من الدقهلية والنسبة بشيهى (البرهة ) بالفتح ( و يضم الزمان (بره) الطويل) وفي الصحاح المدة الطويلة من الزمان ( أو أعم) والاول قول ابن السكيت يقال أقت عنده برهة من الدهر كف ولك أقت عنده سنة من الدهر (وأبرهة بن الحرث) الرائس الذى يقال له ذ والمناره و (تبع) من ملوك اليمن (و) أبرهة بن الصباح) أيضا من ملوك اليمن وهو أبو بكسوم ملك الحبشة (صاحب القبل المذكور في القرآن) سافر به الى بيت الله الحرام فأهلكه الله تعالى و يلقب هذا بالاشرم وأنشد الجوهرى منعت من أبرهة الحطيما * وكنت فيما سا .. زعيما والبرهر هسة المرأة البيضاء الشابة و) قبل ( الناعمة أو ) التارة (التي تكاد ترعد رطوبة ونعومة) وقيل هي التي لها بريق من صفائها وقيل هي الرقيقة الجلد كان الماء يجرى فيها من النعمة قال الجوهرى وهى فعاملة كررفيه العين واللام وأنشد لامرئ برهرهة رؤدة رخصة * نكر عوبة البانة المنفطر القيس و برهوهته اترارتها و بضاضتها ( والبره محركة الترارة) ومنه البرهرهة ( و برهوت محركة على مثال رهبوت كما فى النجاح وهو قول | الاصمعي قال ابن بری صوا به برهوت غير مصروف للتأنيث و التعريف * قلت ويدل على أنه مصروف قول النعمان بن بشبر في بنت - هاني الكندية وهي أم ولده أنى تذكرها و غمرة دونها * هيهات بطن قناة من برهوت والقصيدة كلها مكورة التاء ( و ) يقال برهوت ( بالضم مثل سبروت نقله الجوهرى أيضا (بنر) بحضرموت يقال فيها أرواح الكفار وفي الحديث خمير بائر فى الارض زمزم وشر بر فى الارض رهوت كما فى الصحاح أخرجه الطبراني وزاد غيره لا يدرك عمقها - وقال ابن الاثير و تاؤه على التحريك زائدة وعلى الضم أصلية قال شيخنا ولذلك ذكره المصنف هنا و في التاء اشارة الى القولين ( أرواد) باليمن نقله ياقوت عن محمد بن أحمدو روى عن على رضى الله تعالى عنه قال أبغض بقعة في الارض الى الله تعالى وادى برهوت | بحضرموت فيه أرواح الكفار وفيه بئر ماؤها منتن وفي حديث آخر عنه شر بئر في الأرض بئر بل هوت فى برهوت (أو (د) باليمن (وبره) الرجل ( كسمع برها) وفى نسخة برهانا كلاهما بالتحريك ( تاب جسمه بعد تغير من ( علة) عن ابن الاعرابن زاد غيره وابيض جمه ولو اقتصر على قوله وابيض كان كافيا ( وهو أبره وهى برها. وأبره) الرجل اذا ( أتى بالبرهان) أى بيان الحجة وايضا حها هذا - هوا الصواب كما قال ابن الاعرابي ان صح عنه وهو رواية أبي عمرو وأما قولهم برهن فلان اذا أوضح البرهان فهو مولد نقله الازهرى | ( أو ) أبره أتى ( بالعجائب وغلب الناس ) واختلف فى نون البرهان فقيل هي غير أصلية قاله الليث ومثله للزمخة مرى فانه قال البرهان | مشتق من البراهمة كالسلطان من السليط وقال غيره يجوز أن يكون نون برهان نون جمع جعلت كالاصلية كما جمعوا مصبرا على مصران ثم جمعوا مصران على مصارين على توهم أنها أصلية (وبريه) كزبير (مصفر ابراهيم) وكأن الميم زائدة و يقال بر يهم والعامة تقول برهومة ( و نهر بربه بالبصرة شرقى دجلة ومما يستدرك عليه البرهرهة الترارة والبضاضة وأيضا السكينة البيضاء (المستدرك ) الصافية الحديد وبه فسر حديث المبعث فأخرج منه علقة سوداء، ثم أدخل فيه البر هر همة قال الخطابي قدأ كثرت السؤال عنها ولم | أجد فيها قولا يقطع بصحته ثم اختار أنها السكين وتصغير برهر همة برجهة ومن أتمها قال بربريهة وأمار بهرهة فقبيحة قل أن يتكلم بها و برید کو بیرواد بالمجاز قرب مكة عن ياقوت و برهة بنت ابراهيم بن يحيى بن محمد بن على بن عبد الله بن عباس كان أبوها يصلي بالناس مجامع المنصور الجمعات واليها نسب أبو اسحق محمد بن هرون بن عيسى بن ابراهيم بن عيسى بن جعفر بن أبي جعفر المنصور العباسي وهى جدته روى عن أحمد بن منصور الرمادى و بنوا البرجى جماعة باليمن يرجع نسبهم الى السكاسك ذكر الجندى منهم جماعة وبارهة - ناحية بالهند و برهى كعنى قرية بها وأبرهة خادمة النجاشي صحابية * ومما يستدرك عليه البشيه بالكسر فالكون قرية - بمصر من الغربية وتضاف الى الملق ومنها مؤلف سلوان المطاع في عدوان الاتباع رجل ابله بين البله) محركة ( والبلاهة) أى ( غافل أو عن الشر ) لا يحسنه ( أو أحمق لا تمييز له و ) قال النضر هو ( الميت الداء أى من شره ميت لا ينبه له وبه فسر الحديث أكثر أهل الجنة البله (و) قيل هو ( الحسن الخلق القليل الفطنة لمداق الامور ) وبه فسر الحديث أيضا ( أو من غلبته سلامة الصدر (( وحسن الظن بالناس نقله الجوهرى وبه فسر الحديث أيضا لانهم أغفلوا عن أمر دنياهم فيهلوا حذق التصرف فيها وأقبلوا على آخرتهم فشغلوا أنفسهم بها فاستحقوا أن يكونوا أكثر أهل الجنة وقال الجوهرى يعنى البلد فى أمر الديه القلة اهتمامهم بها وهم - أكياس في أمر الآخرة قال الزبرقان بن بدر خير أولادنا الابله العقول يريد أنه لشدة حيائه كالابله وهو عقول وفي التهذيب الابله الذي طبع على الخير فهو غافل عن الشر لا يعرفه وبه فسر الحديث وقال أحمد بن حنبل في تفسير قوله استراح البله قال هم الغافلون عن الدنيا وأهلها وفسادهم وغلهم فإذا جاؤا إلى الأمر والنهي فهم العقلاء الفقهاء (بله كفرح) بالها ( وتبله) نقله الجوهرى (و بله كفرح أيضا عبي عن حجته ) لغفلته وقلة تمييزه ( و ) من المجاز هو فى ( عيش أبله وشبه اب أبله) أى (ناعم كان صاحبه غافل عن الطوارق) كما ( باله)
صفحة:تاج العروس9.pdf/379
المظهر