انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس9.pdf/352

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

قوله والسماء وما بناها هذا سبق قلم فان الكلام في ٣٥٢ (فصل الميم من باب النون ) (من) موصوفة) واهداد خلت عليها رب في قوله رب من أنتجت غيظ اقلبه * قد تمنى لي مو تالم يطع ووصف بالنكرة في قول بشر بن عبد الرحمن لكعب بن مالك الانصاري وكفى بنا فضلا على من غيرنا * حب النبي محمد ايانا في رواية الجروقوله تعالى ومن الناس من يقول آمنا جزم جماعة أنها نكرة موصوفة وآخرون انها موصولة (و) تكون ( نكرة تامة محو مررت بمن محسن أى بانسان محسن وفي التهذيب عن الكسانى من تكون اسما و بجدار استفها ما و شرطا ومعرفة | وفكرة وتكون الواحد والاثنين والجمع وتكون خصوصار تكون للانس والملائكة والجن وتكون قالبهائم اذا خلطتها بغيرها قلت أما الاسم المعرفة فيكقوله تعالى ، و السماء، وما بناها أى والذى بناها و المجمد كقوله ومن يقنط من رحمة ربه الا الضالون المعنى | لا يقنط وقيل هي من الاستفهاميه أشربت معنى النفى ومنه ومن يغفر الذنوب الا الله ولا يتقيد جواز ذلك بان يتقدمها الواو | خلافا البعضهم بدليل قوله تعالى من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه والاستفهام نحو قوله تعالى من بعثنا من مرقدنا والشرط نحو قوله - والسماء ومن بناها تعالى فمن يعمل مثقال ذرة خير ايره فهد اشرط وهو عام ومن للجماعة ، وقوله تعالى ومن عمل صالح اولا نفسهم يمهدون وأما في الواحد فكقوله تعالى ومنهم من يستمع اليك وفي الاثنين كقوله من وعبارة اللسان فكقولك بالنسخ وحرره (المستدرك) تعال فان عاهدتني لا تخوني * نكن مثل من باذئب يصطحبان قال الفراءثى يصطحبان وهو فعل لمن لانه نواه ونفسه وفي جمع النساء فى وقوله تعالى ومن يفنت منكن الله ورسوله وقال الراغب من عبارة عن الناطقين ولا يعبر به عن غيرهم الا اذا جمع بينهم وبين غيرهم كة ولك رأيت من في الدار من الناس والبهائم أو يكون - تفصيلا الجملة يدخل فيها الناطقون كقوله عز و جل فيهم من يمشى الآية ويعبر به عن الواحد و الجميع والمؤنث والمذكر و في الصحاح | اسم ان يصلح أن يخاطب وهو مبهم غير متمكن وهو في اللفظ واحد و يكون في معنى الجماعة ولها أربعة مواضع الاستفهام نحو من عندك والخبرة ورأيت من عندك والجزاء نحو من يكرمنى أكرمه وتكون نكرة وأنشد قول الانصاري وكفى بنا فضلا الى آخره قال خفض غير على الاتباع من ويجوز فيه الرفع على أن تجعل من صلة باضماره و قال وتحكى بها الأعلام والكنى والذكرات في لغة أهل | الحجاز اذا قال رأيت زيد اقلت من زيد واذا قال رأيت رجلا قلت منالانه نكرة وان قال جاء فى رجل قلت منووان قال مررت برجل | قلت منی و ان قال جاءني رجلان قلت منان و ان قال مررت برجلين قلت منين بتسكين النون فيهم او كذلك في الجمع ان قال جاء في | رجال قالت منون ومنين في النصب والجر ولا يحكى بها غير ذلك لو قال رأيت الرجل قلت من الرجل بالرفع لانه ليس يعلم وان قال مررت - بالاميرقات من الامير وان قال رأيت ابن أخيك قلت من ابن أخيك بالرفع لا غير قال وكذلك اذا أدخلت حرف العطف على من رفعت - لا غير قلت فمن زيد و من زيدوان وحدات - ذقت الزيادات قلت من هذا و تقول في المرأة منة ومنتان ومنات كالمه بالتسكين وان - وصلت قلت منه يا هذا ومنات يا هؤلاء ومما يستدرك عليه اذا جعلت من اسما ستمكنا شددته لانه على حرفين كقول خطام المجاشعي فرد اوها رحلة فيرار عن * حتى أختناها الى من ومن أى الى رجل وأى رجل يريد بذلك تعظيم شأنه واذا سميت بمن لم تشدد فقلت هذا من و مررت بمن قال ابن بري و اذا سألت الرجل عن | نسبه قالت المنى وإن سألته عن بلدته قلت الهنى وفي حديث سطيح * با فاصل الخطة أعيت من ومن قال ابن الاثير هذا كما يقال في المبالغة والتعظيم أعيا هذا الامر فلا نا وفلانا أى أعبت كل من جمل قدره فحذف يعنى أن ذلك مما تقصر عنه العبارة العظمه كما حذفوها من قولهم بعد اللتيا و اللتي استعظا ما لشأن المخلوق وحكى يونس عن العرب ضرب من منا كة ولك ضرب رجل رجلا وقولهم - في جواب من قال رأيت زيدا المني يا هذا فالمنى صفة غير مفيدة وانما معناء الاضافة الى من لا يخص بذلك قبيلة معروفة وكذلك تقول المنيان والمنيون والمنية والمنينات والمنيات فإذا وصلت أفردت على ما بينه يبويه وتكون من الاستفهام الذي فيه معنى - التعجب نحو ما حكاه سيبويه من قول العرب سبحان الله من هو وما هو ر قول الشاعر * جادت بكفى كان من أرمى البشر * يروى (مین) بفتح الميم أى بكفي من هو أرمى البشر وكان على هـذا زائدة والرواية المشهورة بكسر الميم (ومن بالكسر) حرف خفض يأتى على أربعة عشر وجها الاول الابتداء الغلاية) ويعرف بما يسمح له الانتها، وقد يجى لمجرد الابتداء من دون قصد الانتهاء مخصوصا - نحو أعوذ بالله من الشيطان الرجيم فابتداء الاستعادة من الشيطان مع قطع النظر عن الانتهاء (غالب او سائر معانيه اراجعة اليه وردها الناصر البغدادي في منهاجه الى البيانية دفعا للاشتراك لشموله جمع مواردها قال شيخنا رحمه الله تعالى و هو خلاف مانص قوله أئمة الصرف الخ كذا عليه ٣ أئمة الصرف في الاماكن ومثاله قوله تعالى ( انه من سليمان) نزل فيه منزلة الاماكن وهذا كقولهم كتبت من فلان الى فلان - وقوله تعالى ( من المسجد الحرام) الى المسجد الأقصى هو كفواه - مخرجت من بغداد الى الكوفة ويقع كذلك في الزمان أيضا كما في الحديث قطرنا ( من الجمعة الى الجمعة) وعليه قوله تعالى من أول يوم أحق أن تقوم فيه (و) يقع في الاماني نحو قرأت القرآن | من أوله إلى آخره الثانى (للتبعيض) نحو قوله تعالى (منهم من كام الله) وعلامتها امکان سد بعض مسدها كقراءة ابن مسعود رضی | الله تعالى عنه حتى تنفق وا بعض ما تحبون ومنه قوله تعالى ربنا إني أسكنت من ذريتي بواده برزى زرع فمن هذا اقتضى التبعيض | لانه