فصل الغين من باب النوت ) (عدن) ٢٩٣ هكذا رواه أبو الحسن العمراني ورواء الازهرى تروحنا من اللعباء وعين على السارق تعيينا خصصه من بين المتهمين وقيل أظهر عليه سرقته وما، عائن سائل مشتق من عين الماء وعيون القصب مضيق وعر مستطيل بين عقبة ايلة والينبع والعيون قرية بمصر وأيضا موضع بنجد قال بدربن عامر الهذلي أسد نفر الاسد من عروانه * بعوارض الرجاز أو بعيون وقد ذكر فى رج زرأم العين ماء دون سميراء عذب للمصعد الى مكة عن يا فوت رحمه الله تعالى وعين اضم وعين الملحد بدو عين الغور مواضع حجازية وقنطرة العين قبل مشهد الامام حمزة عند أحد في مسجد جبل عينين وعين أبي الديلم في حمى فيد وعين أبي زياد عند وادی نعمان وعين معاوية بالقاع وعين صارخ بين مكة واليمن وعين شمس بالحديبية وعين بولا بالي نبع وتقول لمن بعثته وا نه واستعجلته بعين ما أريتك أى لا تلو على شئ فكا في أنظر اليك والعياني بالفتح لقب الرئيس على بن عبد الله بن محمد بن القاسم بن طباطبا العلوى وهو جد بني الامير باليمن ومن ولده الامير ذو الشرفين جعفر بن محمد الجاف بن جعفر بن القاسم بن على العياني صاحب شهارة - كان في اثناء سنة ٥٥٣ منهم شيخنا العلامة محمد بن اسمعيل بن الامير عالم صنعاء روى عن عبد الله بن سالم البصري وعينون نبات مغربي يكون بالاندلس : سهل الاخلاط اذا طابع بالتين وعين الديك نبات يقارب شجره شجر الفلفل يكثر بجبال الدكن وأهل | الهند تصطنعه لنفسها وعين الهدهد آزان الفأر لنبات وعين الهر حجر مشهور لا نفع فيه وعين ران الزعرور و الاعين لغب أبى بكر بن أبي عتاب بن الحسن بن طريف البغدادي المحدث توفى سنة ٢٤٠ رحمه الله تعالى وأبو على محمد بن على بن محمد الطالقاني الاعينى الشافعي المحدث توفي بكرمان سنة نيف وثلاثين وخمسمائة رحمه الله تعالى فصل الذين لم مع النون عين الشئ و ) غبن فيه كفرح عبنا) بالفتح (وغينا) بالتحريك (نسيه أو أغفله) وجهله (أو) عين كذا (غين) من حقه عند فلان (غلط فيه و( قالواغين ( رأيه بالنصب غبانة وغبن المحركة ضعف) نصبوه على معنى فعل وان لم يلفظ به أو على معنى غبن في رأيه أو على التمييز النادر قال الجوهرى قولهم سفه نفسه رغبن رأيه وبطرعيشه وألم بطنه ووفق أمره ورشد أمره كان في الاصل سفهت نفس زيد و رشد أمره فلما حول الفعل الى الرجل انتصب ما بعده بوقوع الفعل عليه لانه صار في معنى سفه - نفسه بالتشديد هذا قول البصر بين والكانى و يجوز عندهم تقديم هذا المنصوب كما يجوز غلامه ضرب زيد وقال الفرا لما حول | الفعل من النفس الى صاحبها خرج ما بعده مفسر البدل على ان السفه فيه وكان حكمه أن يكون سفه زيد نفس الان المفسر لا يكون - الانكرة ولكنه ترك على اضافته ونصب كنصب النكرة نشـ لا يجوز عنده تقديمه لان المفسر لا يتقدم ومنه قولهم ضقت | به ذرعا و طبت به نفسا و المعنی ضاق ذرعی به وطابت نفسی به ( فهو غبين ومغبون فى الرأى والعقل والدين (وغينه فى البيع يغينه غبنا ) بالفتح (و يحرك أو الغبن (بالتسكين في البيع ) وهو الاكثر (و بالتحريك فى الرأى اذا (خدعه) ووكسه وقيل غبن في البيع غينا اذا غفل عنه بما كان أو شراء (وقد عين) الرجل (كعنى فهو مغبون والاسم الغبينة) كالشتيمة من الشتم والتغابن ان يغين بعضهم بعضا و يومه يوم التغابن) وهو يوم البعث قيل سمى به (لان أهل الجنة تعين) فيه ( أهل النار) بما يصير اليه أهل الجنة من النعيم وباقي فيه أهل النار من العذاب ويغين من ارتفعت منزلته في الجنة من كان دون منزلته وضرب ذلك مثلا للشراء والبيع كما قال تعالى هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم وسئل الحسن عن قوله تعالى ذلك يوم التغابن فقال غين أهل الجنة أهل النار أى استنقص واعة ولهم باختيارهم الكفر على الايمان ونظر الين الى رجل غبن آخر في بيع فقال ان هذا يغين عقلك أى ينقصه ( والذين محركة الضعف والنسيان و ( المغين ( كمنزل الابط والرفع ج مغابن والارفاغ بواطن الانفاذ عند الحوالب وفي الحديث كان اذا اطلى بدأ بمغابنه وقبل المغابن معاطف الجلد وفي حديث عكرمة من مس مغابنه فليتوضأ أمرهم بذلك استظهارا و احتياطا وقال ثعلب كل ما ثنيت عليه هذا فهو معين ( واغتبنه اختبأه فيه) أى في المغبن (و) قال ابن شميل يقال هذه الناقة ماشئت من ناقة ظهرا وكر ما غير انها مغبونة لا يعلم ذلك منها وقد (غبنوا خبرها كنصر وسمع) أى (لم يعلموا علمها و مالك بن أغبن كا حد جهنى ذكره ابن الطحان (والغين في الثوب كالعطف فيه ) وقد غبنه غبنا ثناء وعطفه وفي التهذيب طال فتناء وكذلك كينه والغابن الفاتر عن العمل ومما يستدرك عليه غبنت رأيك أى ضيعته ونسيته وغين الرجل يغبنه غبن امر به وهو مائل فلم يره ولم يفطن له وقال ابن (المستدرك ) بزرج عبن الرجل أشد الغبنان ولا يقولون في الربح الاربح أشد الربح والرباحة والرباح وغبنوا الناس اذالم ينله غيرهم وغين الشئ خبأة في المغسين وما قطع من أطرف الثوب فأسقط غين محركة قال الاعنى * يساقطها كقاط الغين والغبن منى الدلو لينقص من طوله وتغابن له تقاعد حتى غين (الغدن محركة النعمة واللين) وسعة العيس ( كالغدنة بالضم و) الغدنة ( كحرفة) يقال انهم افى عيش غدنة وغدنة أى رغد قال ابن سيده وأشك فى الاول (و) الغدن (النوم والنعاس و) في المحكم (الاسترخاء والفترة) قال | الفلاح ولم تضع أولاها من البطن * ولم تصبه نعمة على غدن أى على فترة واسترخاء قال ابن برى والذى أنشده الاصمعي فيما حكاه عنه ابن جنى (عدن) أجرلم يعرف ببوس مذمون * ولم تصبه نعسة على عدن والمغدودن من الشجر الناعم المتثنى قال الراجز
