ror (فصل ا الشين من باب النون ) (زن) فرناه ( واستغنى عن أمه وأشد نت الطبية فهى مشدن) اذا شدن ولدها وقيل طبيبة مشدن ذات شادن يتبعها و كذلك غيرها من الظلف والحافر والخف (ج) مشادن) على القياس ومشادين) على غير قياس كطافل ومطافيل والمشدونة العائق من الجوارى) عن ابن الاعرابي والشدنيات محركة من الابل منسوبة الى) شدن (موضع باليمن أو ) إلى ( فحل) عن ابن الاعرابي قال الحجاج * والشدنيات يساقطن النعر * والشدن با لفتح شجر ) له سيقان خوارة غلاط و نوره كاله اسمين في الخلقة الا انه أحر مشرب وهو أطيب من الياسمين وقال ابن برى وهو طيب الريح وأنشد كان فاها بعد ما تعانق * الشدن والشريان والشبارق (المستدرك) (شَدُونَهُ) ومما يستدرك عليه الشدوين بضم النون جبل باليمن عن نصر (شذونه) بفتح فضم أهمله الجماعة وقال ابن السمعانى و ياقوت كورة متصلة بكورة موزور غربي قرطبة منها عتاب بن هارون بن عتاب بن بشر بن أيوب الشافعي الشذوني كان حافظ اللمذهب - مجاب الدعوة حدث عن أبيه وجماعة ولد سنة ٣١١ وتوفى سنة ۳۸۱ وقال ابن الاثير شذونة ( د بالاندلس منه خلف بن حامد ابن الفرج بن كانة الكتاني قاضي شدونه محدث مشهوروشدونه بفتح فسكون ففتح والنون ثقيلة وفي التبصير خفيفة من اشبيلية بالاندلس ( منه أبو عبد الله محمد بن خلصة النحوى الضريركان حيا بعد سنة أربع وأربعين وأربعمائة قلت ووجدت في أول كتاب تهذيب التهذيب لابي حامد اللغوى ما نصه والمحكم ثلاثة وعشرون جز أو على كل جزء كتبه محمد بن أحمد بن طاهر من أصل ابي عبد الله بن خاصة الذي قرأه على مصنفه قال ورأيت على نسخة أصله بالمحكم مات مؤلفه سنة ٤٥٨ رحمه الله تعالى فهذا | يدل على ان ابن خلصة تأخر بعد أربع وأربعين بكثير فتأمل ولا يخفى ما في سياق المصنف من القصور والتخليط ما يعاب بمثله (المستدركة) المصنفون فرحمه الله تعالى وسامحه ونفعنا به * ومما يستدرك عليه شازان وهو جد أبي الغنائم الحسين بن محمد بن الحسين ابن شاذان السراج الشاذاني البغدادى حدث عن أبي بكر محمد السكرى وعنه أبو القاسم السمر قندى ومات سنة ٤١٧ وله جزء (الشاذ كونه رويناه بعلو الشاذ كونه بفتح الذال المعجمة أو المهملة وكلاهما صحيحان وضم الكاف العجمية أهمله الجماعة وهى ( ثياب غلاظ مضربة تعمل باليمن والى بيعها نسب أبو أيوب ) سليمن بن أبي داود بن بشر بن زياد المقرى البصرى (الحافظ ) المكترو روى عن حماد (المستدرك ) ابن زيد وعنه أبو مسلم المكجى ومات سنة ٣٣٤ لان أباه كان يبيعها ) ويتجر بها ومما يستدرك عليه شذمانة قرية بهراة منها (شرق) أبو سعيد عبد الله بن عاصم بن محمد المحدث عن أبي الحسن الداوودى وعنه أبو القاسم الشيرازى مات سنة ٤٨٠) الشرن) بالفتح أهمله الجوهرى قال ابن الاعرابي هو ( الشق في الصخرة) وقال أبو عمرو فى الصخرة شرم و شرن وثت وقت و شیق و شریان | (وقد شرن) وشرم كسمع اذا انشق (و) شعرن بالتحريك د بطبرستان) تقله الصاغاني (والشوران بالضم القرطم أو العصفر) قال الصاغاني ان جعلته فعلا نا فوضعه حرف الراء وان جعلته فوعالا كطومار فهذا موضعه (و) أبو الحرث (محمد بن عبد الدين الشاريان) بفتح الراء الرسمى (محدث) سمع منه أبو الغنائم بن الرسى * ومما يستدرك عليه الشريان بالكسر شجر صلب تتخذ منه القسى واحدته شريانة و هو كجر بال ملحق به مرداح قال وتوسل شريانة * ونبلك جمر الغضى نقله ابن بري قال والصحيح عندى ان مريان فعلان لانه أكثر من فعيال ولهذا ذكره الجوهري في شرى قلت لم يذكر الجوهرى الشريان هذا الشجر أصلا في كتابه وانماز كر فى فصل شرى الشريان واحد الشرايين للعروق النابضة فتأمل و تشرين اسم شهر من شهور الخريف وهو أعجمى وهو الى وزن تفعيل أقرب منه الى وزن غيره من الامثلة قلت ان كان العجميا فالصواب أن يذكر فى تشرن وشرونة مخففة بلدة بالصعيد الاوسط وقد وردتها و الشرن كطم راقب جماعة بغزة ومحمد بن أحمد بن يحيى الشيريني بالكمر وراء بين تحتيتين حدث عن علي بن الجعد وعنه أحمد بن محمد بن موسى ومما يستدرك عليه شراحيل وشرا حين اسم رجل و النون - بدل من اللام وممابست در لا عليه شر خدن کس نرجل قرية ببخارا منها أبو محمد عبد الله بن محمد بن قوط عن صالح جزرة مات سنة | (المستدرك) ٣٤٦ * ومما يستدرك عليه شرعيان من قرى نسف منها أبو نصر أحمد بن على بن محمد بن جمعة بن السكن الكوفى النسفى ابن أخي أبي الفوارس عن عبد المؤمن بن خلف النسقى وعنه المستغفرى مات سنة ٤٠٣ رحمه الله تعالى الشمزن محركة شدة الاعباء من | الحفا) وقد شرنت الابل قاله الليث ( و ) الشزن (الشدة والغلظة كالشيزونة و أيضا ( الغلظ من الارض) عن الجوهرى قال - (شون) الاعشى تهمت قيسا وكم دونه * من الارض من مهمه ذى شنزن (و) الشمزن ( الرجل العسر الخلق) وقد شنزن شزونة (و) الشزن ( من العيش شظفه ) نقله الزمخشرى (و) الشزن (الناحية والجانب كالشزن بضمتين و بهما روى حديث لقمان بن عاد و ولا هم شرنه أى جانبه أو شدنه و بأسه أى اذاد همهم أمر ولا هم | جانبه خاطهم بنفسه يقال وليته ظهرى اذا جعله وراء وأخذ يذب عنه وسئل عنه الاصمعي فقال شرنه عرضه وجانبه وأنشد لابن أحمر ألا ليت المنازل قد يلينا * فلا يرمين عن شنزن حزينا وشاهد الشعرن بمعنى الناحية قول ابن مقبل ان تؤنسا نار حتى قد فجعت بهم * أمست علی شزن من دار هم داری
صفحة:تاج العروس9.pdf/252
المظهر