1 A (فصل السين من باب النون ) (عن) ٢٤١ وهو ( من النخل ما يحفر في أصولها حفر ا يجذب الماء اليها اذا كان لا يصل اليها الماء) وهى لغة أهل البحرين وليست بعربية وهى بالعربية المحبين قاله الاصمعي وقد تقدم سمجون محركة) أهمله الجماعة والجيم مخمومة كما فى سائر النسخ ووجد بخط الذهبي في (سمعون) مختصر الصلة البشكوالية يفتحها أيضا وهو (جد والد أبي القاسم أحمد بن عبد الودود بن على بن مجون الهلالى الاندلسى الشاعر) المحدث مات سنة ٦٠٨ ترجمته في كتاب الصلة لابن بشكوال وقد ذكرناه فى س م ج على أن النون زائدة فان كانت اللفظة أعجمية معرب سيم كون فعله هنا و امله راعى المصنف لذلك سمعون كصعفوق) والحاء مهملة أهمله الجماعة وهو (نادر) از لافعلول (سمعون) ع فحينئذ محله فى الحاء * ومما يستدرك عليه سمدون محركة قرية بمصر من المنوفية وقد وردتها (سمن كسبع سمانة - (المستدرك) (قيمن) في الكلام غير صعفوق وهو ( والد أبي بكر الاندلسى الاديب النحوى) كان في حدود الخمسين والخمسمائة قال شيخنا وقال بعضهم هو فعلون من سمع في بالفتح) عن ابن الاعرابي وأنشد ركبناها سمانته افلا * بدت منها السناسن والضلوع أى طول سمانتها (وسيمنا كعنب) نقله الجوهرى (فه وسا من وسمين) وعلى الاخير اقتصر الجوهری (ج) سمان) با انكسر قال - سيبويه ولم يقة ولو اسمناء استغنوا عنه بسمان (و) قال اللحياني المسمن ( كمحسن السمين خلقة وقد أسمن) الرجل ( وسمنه) غيره (تسمينا) ومنه المثل " من كلبك يأكلك ( و ) قال بعضهم (امرأة مسنة لمكرمة) سمينة (خلقة ومسمنة كعظمة اذا كانت سمينة (بالادوية) وقد سمنت وفى الحديث ويل للمسمنات يوم القيامة من فترة في العظام أى اللاتي يستعملن الادوية للسمن (وأمن) الرجل (ملات) شيأ (سمينا أو انستراه أو وهبه) واقتصر الجوهرى على الاول والثالث (و) أسمن ( سمنت ماشيته ونعمه فهو مسمن | واست من طلب أن يوهب له السمين) وفى الصحاح ان يوهب له السمن وفي اللسان واستسمنه طلبه سمينا (و) استسمن ( فلا) ناوجده - سمينا أوعده سمينا) كما في الصحاح ومنه المثل لقد استسمنت ذاورم ( وطعام مسمنة للجسم كمرحلة أى يحمله على السمن ( وأرض سمينة تربة) أى جيدة التربة (الاحجر فيها ) قوية على ترشيح النبلت (والسمن (سلاء الزبد والزيد علاء اللين وهـ روقد يكون للمعزى وأنشد الجوهرى لامرئ القيس وذكر معزى له فيلا بيتنا أقطار سمنا * وحبك من غنى شبع ورى يقاوم السموم كلها و ينقى الوسخ من القروح الخبيثة وينفج الاورام كلها ويذهب الكلف والنمش من الوجه طلا، ج أسمن وسمون - و سمنان) مثل أعبد وعبود و عبدان وأظهر وظهور وظهران واقتصر الجوهرى على الاخيرين ( وسمن الطعام) وغيره فهو مسمون | (عمله به) ولته به وأنشد الجوهرى عظيم القفار خو الخواصر أو هبت * له عجوة مسمونه وخمير قال ابن بری قال ابن حمزة انما هو أرهنت أى أعدت وأديمت ( كسمنه ( تسمينا ( وأسمنه و ) سمن (القوم) يسمنهم ممنا (أطعمهم ) سمنا و أسمنوا كثر سمنهم وهم سامنون) أى ذو واسمن كما يقال تامرون ولا بنون (و) أبو المكارم (فتيان بن أحمد بن سمنية) بفتح فسكون فك سر و تشديد يا تحتية (شيخ لابن نقطة) وهو ضبطه والتسمين التبريد) بلغة أهل الطائف واليمن وأتى الحجاج بسمكة مشوية فقال للطباخ سمنها كما في الصحاح وفي النهاية فقال للذي جملها سمنها فلم يريد رمايد فقال عنبة بن سعيد انه يقول لك بردها قليلا | ( والسمانی کباری) ولا يقال سمانى بالتشديد (طائر) وأنشد الجوهری * نفسى تمفس من سمانى الاخير * ويقال هو السلوى | ووقع للمصنف في ح ور مانصه وأحمد بن أبى الحواری ککاری و سیمانی مغایرا بین سکاری و سمانى وشدد الميم بالعلم و تقدم التنبيه عليه في ذلك يقع للواحد والجمع أو الواحدة (سماناة) والجمع سمانيات والسمان كشداد اصباغ پز حرف بها اسم كالبان والسمنية كعربية) أى بضم فتح هذا هو الصواب ووقع في بعض النسخ كعربية كالمنسوب للعرب وهو تصحيف (قوم بالهند) من عبدة الاصنام دهريون) بضم الدال (قائلون بالتناسخ وينكرون وقوع العلم بالأخبار يقال انه نسبة الى سمن كرنة اسم صنم - لهم كذا بخط الامام أبي عبد الله القصار و فى شرح بديع ابن الساعاتي أن نسبتهم إلى بلد بالهند يقال لها سومنات قلت وهذا هو الذي صرحوا به فتكون النسبة حينئذ على غير قياس (والسمنة بالضم عشبة ذات ورق وقضب دقيقة العيدان لها نورة بيضاء وقال | أبو حنيفة السمنة من الجنبة ( تنبت بنجوم الصيف وتدوم خضرتها و ) السمنة (دواء السمن) وفي التهذيب تسمن به المرأة (و) سمنة - ( ع ) وقال نه مر ناحية بجوش (و) سمنة ( ة ببخارا منها) العماد (محمد بن على بن عبد الملك الفقيه المفتى امام جامع بخارا تفقه | على القونوي وكان في حدود خمسين وستمائة تفقه عليه فخر الدين البوني (و) سمنة (لقب الزبير بن محمد العمرى المقرى المدنى - قرأ على قالون ضبطه أبو العلاء العطار وسمنان ع ) قرب اليمامة من ديار تميم (و) سمنان (بالكسرد) بقومس بين خراسان والری | منه أبو بكر أحمد بن داود المحدث ترجمه الحاكم وجوز نهر فيه الفتح أيضا و فالو اهو الاصل (و) سمنان (بالضم جبل) عن ابن دريد - و سامان بن عبد الملك الساماني محدث) نسب الى جده أو الى احدى القرى الآتى ذكرها ( والملوك (السامانية ملوك ماوراء النهر | و خراسان ( تنسب الى سامان بن حيا) أحد أجدادهم وكانوا من أحسن الملوك سيرة يرجعون الى عقل ودين وعلم وقال ياقوت ينسبون الى قرية بنواحي سمر قند يقال له اسلامان منهم الملك أحمد بن أسد بن سلمان البخاري عن ابن عيينة و يريد بن هرون مات - (۳۱ - تاج العروس تاسع)
صفحة:تاج العروس9.pdf/241
المظهر