(فصل المسين من باب النون )) (سکن) ۳۳۷ (المستدرك ) (سکن) واسفينقان قرية بنيسابور وا سفيد جان قرية بناحية الجبال من أرض ماه * ومما يستدرك عليه سفينى بلدة منها سليمين بن (المستدرك ) الدواء السفينى مؤلف نزهة الرياض ونزهة القلوب المراض مجلدان برواق اليمن في الجامع الازهر ومحل العلم الانور (اسفن) (اسفن) الرجل أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي اذا ( تم جلا ، سيفه) قال ( والاسقان الخواصر الضامرة ) أورده الأزهرى في التهذيب - خاصة عنه * ومما يستدرك عليه سقين بالضم وتشديد القاف المفتوحة لقب والد أبي محمد عبد الرحمن بن على العاصمي المحدث وسمان بالكسر والتشديد قصبة ببلاد خراسان من امحمد بن محمد بن على بن محمد الرواسي العكاشى الاسدى الشافعي لقبه البرهان البقاعي وهو ضبطه وقد تقدم ذكره في س ق ق وفى رأس * ومما يستدرك عليه القلاطون ضرب من الثياب قال ابن بعنى ينبغي أن يكون خماسيا وقد ذكر فى حرف الطاء (سكن) الشي (كونا) ذهبت حركته و (قر ) وفي الصحاح استفر وثبت وقال ابن الكمال رحمه الله تعالى السكون عدم الحركة عما من شأنه أن يتحرك فعدم الحركة عما ليس من شأنه أن يتحرك لا يكون سكونا فالموصوف به لا يكون متحر كاولاساكا ( وسكنته تسكينا ) أثبته وأما قوله تعالى وله ما سكن فى الليل والنهار فة ال ابن الاعرابى أى - حل وقال ثعلب انما الساكن من الناس والبهائم خاصة قال وسكن هــد أبعد تحرك وانما معناه والله تعالى أعلم الخلق ) وسكن داره ) يسكن سكنا وسكونا أقام وقال الراغب السكون ثبوت الشئ بعد تحركه ويستعمل في الاستيطان يقال سكن فلان مكانا توطنه (وأسكنه اغيره) قال كثير عزة وان كان لا عدى أطالت سكونه * ولا أهل سعدى آخر الدهر نازله ومن الاسكان قوله تعالى اسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم وقوله تعالى ربنا انى اسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع والاسم السكن محركة والسكنى كبشری و علیه اقتص مر الجوهرى كما ان العتبى اسم من الاعتاب والاول عن اللحياني قال والسكن أيضا سكني الرجل في الدار يقال لك فيه اسكن أى سكنى والسكنى ان يسكن الرجل بلا كروة كالعمرى ( والمسكن) كمقعد هي لغة المجاز ( وتكسر كافه) وهى نادرة (المنزل) والبيت جمعه مساكن (و) مسكن ( كمسجدع بالكوفة) وقال نصر صقع بالعراق قتل فيه مصعب ابن الزبير وذكر يا قوت انه من كور الاستان العالى في غربيه ( والسكن) بالفتح ( أهل الدار ) اسم لجمع ساكن كشارب - وشرب وقيل جمع على قول الاخفش قال سلامة بن جندل ليس بأسفي ولا أقنى ولاسغل * يسقى دواء ففي السكن مربوب وأنشد الجوهرى لذي الرمة فيا كرم السكن الذين تحملوا * عن الدار و المستخلف المتبدل قال ابن برى أى صار خلف او بد لا للظباء والبقر وفي حديث يأجوج ومأجوج حتى ان الرمانة التشبع السكن أى أهل البيت وقال اللحياني السكن جماع القبيلة يقال تحمل السكن فذهبوا (و) السكن بالتحريك النار ) لانه يستأنس بها كما سميت مؤنسة وهو مجاز ألجأنى الليل وريح بله * الى سواد ابل وثله * وسكن توقد فى مظله وأنشد الجوهرى للراجز وقال آخر يصف قناة ثقفها بالنار والدهن * أقامها ابسكن وأدهان (و) المكن كل ما يسكن اليه) ويطمأن به من أهل وغيره - ومنه قوله تعالى جعل لكم الليل كناو في الحديث اللهم انزل علينا في أرضنا سكنها أى غياث أهلها الذي تسكن أنفسهم اليه (و) في الصحاح فلان بن السكن (رجل وقد يسكن ) قال هكذا كان الاصمعي يقوله بجزم الكاف قال ابن بري قال ابن ن حبيب يقال سكن وسكن قال جرير فى الاسكان و نبئت جوابا وسكتا يبنى * وعمرو بن عفرا لاسلام على عمرو (و) السكن الرحمة والبركة) وبه فسر قوله تعالى ان صلاتك سكناهم أى رجمة وبركة وقال الزجاج أي يسكنون بها (والمسكين) بالكسر وتفتح ممه ) لغة لبنى أسد حكاها الكائى وهى نادرة لانه ليس فى الكلام مفعيل (من لا شئ له) يكني عبد اله ( أوله مالا يكفيه أو) الذي ( أسكنه الفقر أى قال حركته) كذا فى النسخ والصواب وقلل حركته ونص ابى اسحق أي قلل حركته قال ابن سيده وهذا بعيد لان مسكينا في معنى فاعل وقوله الذى أسكنه الفقر يخرجه الى معنى مفعول (و) المسكين (الذليل والضعيف) وفي الصحاح المسكين الفقير وقد يكون بمعنى الذلة والضعف ثم قال وكان يونس يقول المسكين أشد حالا من الفقير قال وقلت لا عرابي أفقير أنت فقال لا والله بل مسكين وفي الحديث ليس المسكين الذي ترده اللقمة واللقمان وانا المسكين الذى لا يسأل ولا يفطن له فيعطى انتهى وقد تقدم الفرق بين المسكين والفقيران الفقير الذى له بعض ما يقيمه والمسكين أسوأ حالا من الفقير نقله ابن الانباري - عن يونس وهو قول ابن السكيت واليه ذهب مالك وأبو حنيفة رضى الله عنهما واستدل يونس بقول الراعي اما الفقير الذي كانت حلوبته * وفق العيال فلم يترك له سبد فاثبت ان الفقير حلوبة وجعلها وفق العياله وروى عن الاصمعي انه قال المسكين أسوأ حالا من الفقير واليه ذهب أحمد بن عبيد رحمه الله تعالى قال وهوا القول الصحيح عندنا واليه ذهب على بن حمزة الأصبهاني اللغوى و يرى انه الصواب وما سواه خطأ ووافق قولهم قول الامام الشافعي رضى الله عنه وقال قتادة الفقير الذى به زمانه والمسكين الصحيح المحتاج وقال زيادة الله بن أحمد الفقير القاعد في بيته | لا يسأل والمسكين الذى يسأل وأما قوله صلى الله عليه وسلم اللهم أحينى مسكينا و أمتنى مسكين او احشرني في زمرة المساكين فانما أراد به التواضع والاخبات وان لا يكون من الجبارين المتكبرين أى خاضه الك يارب ذليلا غير متكبر وليس يراد بالمسكين هذا الفقير
صفحة:تاج العروس9.pdf/237
المظهر