فصل الراء من باب النون ) (دین) ۳۲۳ بالكسر) أى (ازاوه) أى القيم به والسائس له (و) الرهينة ( كسفينة ع و) الرهينة (واحد الرهائن) وفى الحديث كل غلام رهينة - بحقيقته قال ابن الأثير الرهينة الرهن والهاء للمبالغة كالشتيمة والشتم ثم استعملا في معنى المرهون فيقال هو رهن بكذا ورهينة - بكذا المعنى أن العقيقة لازمة له لا بد منها فشبهه في لزومه اله وعدم انفكاكه عنها بالرهن في يد المرتهن وقال الخطابي رحمه الله تعالى | تكلم الناس في هذا وأجود ما قيل فيه ماذهب اليه أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى قال هذا في الشفاعة يريد انه اذالم يعق عنه فات - طفلا لم يشفع في والديه وقيل معناه انه مرهون بأذى شعره واستدلوا بقوله فأميطوا عنه الاذى وهو ما علق به من دم الرحم ( و ) قال الازهرى رأيت بخط أبي بكر الابادى ( جارية أرهون بالضم) أى ( حائض) قال ولم أره الغيره * ومما يستدرك عليه رهنه عنه رهنا جعله رهنا بد لا منه قالار من بنيك عنهم أرهن بنى أراد أرهن انا بنى كما فعلت أنت وزعم ابن جنى رحمه الله تعالى | ان هذا الشعر جاهلى واسترهنه فرهنه وتراهنا تواضعا الرهون و انالك رهن بكذا ورهينة به أى ضامى له ورجله رهينة الى مفيدة | و هورهن بكذا و رهینه به ورهين ومرتهن مأخوذ به والانسان رهن عمله والخلق رهائن الموت وهو رهن يد المنية اذا استمات ونعمة | الله راهنة أى دائمة وقال ابن عرفة الراهن الشيء الملزوم يقال هذا را هن لك أى دانم محبوس عليك ونفس رهينة أى محبوسة | بك بها وبدى لك رهن يريدون به الكفالة و الامور هر هونة بأوقاتها أى مكفولة وأرهنه للموت أسلمه عن ابن الأعرابي وانه الرهين | الخبز واللحم لهم راهن * وقهوة راو وقها ساكب قبر و طعام را هن مقيم قال الشاعر وقال أبو عمر وأى دانم و خر را هنة دائمة لا تنقطع قال الأعشى لا يستفيقون منها وهى راهنة * الابهات وان علواوان نهلوا وسم وارهينا كز بير وأم الرهين كا مير امرأة قال أبوذؤيب عرفت الديار لام الرهبان بين الظباء فوادي عشر (المستدرك) والحالة الراهنة أى الثابتة الموجودة الباقية الان نقله السمين ومنية رهينة كسفينة قرية بمصر من أعمال الجيزة (الرهدن (رهدن) مثلثة الراء) اقتصر الجوهرى على الفتح ( طائر كالعصفور بمكة) وفي الصحاح يشبه الحمرة الا انه أدبس وهو أكبر من الحمرة | ( كالر هدنة) نقله الجوهرى (والرهدنة كطوطية والرهدون كزنبورج رهادن) وأنشد الجوهرى تذريننا بالقول حتى كانه * تدرى ولدان يصدن الرمادنا وكذلك الرهدل باللام والجمع وهادل (و) الرهدن (الجبان) شبه بالطائر (و) الرهدن (الاحق) كار هدل قال عليك ما عشت بذاك الرهدن * والجمع الوهادنة مثل الفراعنة (والرهدنة الابطاء) وقدر هدن ) و ( الرهدنة (الاستدارة | فى المشى) ومنه قولهم الازد ترهدن في مشيتها كأنها تستدير نقله الأزهرى (و) الرهدنة (الاحتباس) روى ثعلب عن ابن | الاعرابي انه أنشده لرجل * فجئت بالنقد ولم أرهدن * أى لم أبطئ ولم أحتبس به (و) الرهدون ( كزنبور الكذاب) (الدين الطبع (الرين) والدنس كما في الصحاح وقال الراغب صدأبه لو ا الشئ الجلى ومنه قوله تعالى كلا بل ران على قلو بهم أى صار ذلك كصدا على جلاء قلوم - م فعمى عليهم معرفة الخير من الشر وقال أبو معاذ النحوى الرين أن يسود القلب من الذنوب والطبع أن يطبع على القلب - وهو أشد من الدين والاقفال أشد من الطبيع وهو أن يقفل على القلب وقال الحسن هو الذنب على الذنب حتى يسود القلب (وران - ذنبه على قلبه رين اوريونا غلب عليه وغطاه وجاء في الحديث عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه في تفسير الآية رفعه هو العبد يذنب الذنب قتنكن في قلبه نكتة سودا، فإن تاب منها صقل قلبه وأن عاد نسكت أخرى حتى يسود القلب فذلك الدين ( و ) قال - أبو عبيد (كل ما عليك) فقد ( رانك و ران (بك و) دان ( عليك) ومنه ران النعاس وران الشراب بنفسه اذا غلب على عقله قال الطرماح مخافة ان يرين النوم فيهم * بسكر سنانهم كل الريون وأنشد أبو عبيد لابی زبید یصف سكرانا تم لمار آه رانت به الخمروان لا ترینه با تقاء (و) رانت (النفس) ترين رينا ( خبثت وغثت وأرا نواهلكت ماشيتهم كما في الصحاح زاد غيره و همزات وفى المحكم أو هزات (وهم ) مرينون ) قال أبو عبيد و هذا فى الأمر الذي أتاهم مما يغالبهم فلا يستطيعون احتماله (ورین به بالكسر أراد به البناء للمجهول | كما يقولون تارة بالضم كذلك (وقع فيما لا يستطيع الخروج منه) ولا قبل له به نقله الجوهرى عن أبي زيد و به فسمر حدیث عمر رضی | الله تعالى عنه انه خطب فقال ألا ان الاسيفع أسيفع جهينة قد رضى من دينه وأمانته بأن يقال سبق الحاج فادان معرضا و أصبح قدرین به و نص الازهرى بان يقال سبق الحاج وقال غيره دین به انقطع به نقله الجوهرى عن الفناني الأعرابي وقيل أحاط بماله قوله ونص الازهرى بأن الدين ( ورايان جبل بالجاز ) عن نصر (و) رايات ( ة همدان و أيضا ( ة بالاعلم) اسم لكورة بنى همدان و زنجان و الظاهر انهما | يقال سبق الحاج هكذا في واحدة (والرينة الخامرة) لانها ترين على العقل أى تغلب ( ج رينات والران كالخف الا انه لا قدم له وهو أطول من الخلف ) قال شيخنا | ووجد بخط صاحب المصباح على هامشه خرقة تعمل كا تخف محشوة قطنا تلبس تحته للبرد قال السبكي لم أره في كتب اللغة قال - النسخ وراجع التهذيب اه وصرح غيره من الاثبات بمثله وكلام المصنف رحمه الله تعالى صريح فى انه عربي صحيح وهو من الغلط المحض اه * قلت وقد مر فى
صفحة:تاج العروس9.pdf/223
المظهر