۲۴۲ فصل الراء من باب النون ) (رهن) يوضع في الخطار وأصلهم مصدر قال ولما كان الرحمن يتصوّر منه الحبس استعير ذلك للمحتبس أى شئ كان ومثله في عمدة الحفاظ للسمين ( ج رهان بالكسر مثل مهم و سهام و حبل وجبال ( ورهون ) مثل فرخ و فراخ و فروخ ( و ) قال أبو عمروبن العلاء (وهن بضمتين ) وقال الاخفش وهي قبيحة لانه لا يجمع فعل على فعل الا قليلا شاذا قال وذكر انهم يقولون سقف و سقف قال وقد يكون رهن جمعا للرهان كا به مجمع رهن على رهان ثم يجمع رهان علی رهن مثل فراش و فرش كذافي الصحاح وقرأ نافع وعاصم وأبو به عفر وشيبه فرهان مقبوضة وقرأ أبو عمرو وابن كثير فرهن مقبوضة وكان أبو عمرو يقول الرهان في الخيل قال قعنب بانت سعاد وأمسى دونها عدن * وغلقت عندها من قبلك الرهن وقال الفراء من قرأفر هن فهى جمع رهان مثل ثمر وثمار وفي المحكم وليس رهن جمع رهان لان رها ناجمع وليس كل جمع يجمع الا ان ينص عليه بعد أن لا يحتمل غيره ذلك كا كلب وأكالب وأيد وأياد وأسقية وأساق (و) حكى ابن جنى فى جمعه ( رهين) كعبد ) و عبيد (رهنه ) الشئ (و) رهن (عنده الشئ كنعه) رهنا و عليه اقتصر ثعلب في فصيحه ( وأرهنه ) الشئ لغة قال همام بن مرة وهو في الصحاح العبد الله بن همام السلولي فلما خشيت أظافيرهم * نجوت وأرهنتهم مالكا وأنكر بعضهم وأرهنتهم وروى هذا البيت وأرهنهم مالكا وفي الصحاح قال ثعلب الرواة كلهم على أرهنتهم على انه يجوز ر هفته | وأرهنته الا الاصمعي فانه رواه وأرهنهم ما لكا على انه عطف بفعل مستقبل على فعل ماض وشبهه بقولهم قت وأصلت وجهه وهو مذهب حسن لان الواو واو حال فيجعل أصل حالا للفعل الاول على معنى قتصا كا وجهه أى تركته مقيما عندهم ليس من طريق الرحمن لانه لا يقال أرهنت الشيء وانما يقال رهنته اهـ (جعله رهنا) قال ابن بری و شاهد در هفته الشئ بيت أحيمة بن الجلاح براهنی فیر هنی بنیه * وأرهنه بنى بما أقول ومنه قول الاعشى آليت لا أعطيه من أبنائنا * رهنا فيفسدهم كمن قد أفسدا حتى يفيدك من بنيه رهينة * نعش ويرهنك السماك الفرقدا وفي هذا البيت شاهد على جمع رهن على رهن ( وارحمن منه أخذه ) رهنا ( و ) قال ابن الاعرابی (رهنته لساني ولا يقال أرهفته) وأما الثوب فرهنته وأرهفته معروفتان (وكل ما احتبس به شی فرهينه ومرتم ه) كما ان الانسان رهين عمله ومنه قوله تعالى كل امرئ بيما كسب رهين أى يحبس بعمله ( والمراهنة والرهان المخاطرة) وقد سبق ان الرهن فى الرهن أكثر والرهان في الخيل أكثر (و) المراهنة والرهان المسابقة على الخيل) وغير ذلك ومنه قواهم جا آفر سی رهان أى منسار بين وهو مجاز (و) من المجاز (رهن) بالمكان (ثبت) وأقام كما فى الاساس (و) في الصحاح رهن الشئ رهنا ( دام) فثبت (و) وهن الطعام اضيفه ( أدام كارهن ) والاخيرة - أعلى وكذا أرهى وفي الصحاح والتهذيب أرهنت لهم الطعام والشراب أدمته لهم ومثله فى الاساس (والراهن المعد) يقال هذا راهن لك أى معدو في الصحاح أى ثابت (و) الراهن (المهزول) المعبى من الناس والابل وجميع الدواب ( وقد رهن كمنع) يرهن (رهونا) بالضم وأنشد الجوهرى اماتری جسمی خلا قدرهن * هزلا وما مجد الرجال في السمن وقال ابن شميل الراهن الاتجف من ركوب أو مرض أو حدث يقال ركب حتى رهن (و) الراهنة ( بهاء السرة وما حولها من الفرس ) نقله الازهرى (والراهون جبل بالهند من سرنديب وهو الذي هبط عليه آدم عليه السلام) يرى من بعد و عليه آثار أقدامه الشريفة وهو صعب الطلوع و به الياقوت الجيد ذكره ابن بطوطة فى رحلته ( ورهنان ع و) رهنان (بالضم موضع آخر ورهنه ) بالضمة بكرمان و) الرهين ( كأمير لقب الحرث بن علقمة بن كلدة بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصى وانما لقب به لانه كان رهینه قريش عند أبي يكسوم الحبشى وولده النضر بن الحرث من مسلمة الفتح وأخوه النضر بن الحرث قتله على رضى الله تعالى عنه بالصفراء بعد رجوعهم من بدر بأمر من النبي صلى الله تعالى عليه و سلم و بنته قتيلة رنت أباها بالابيات القافية وليس فيها ما يدل على اسلامها و من ولد النصر محمد بن الرويفع بن النضر عن عبد الله بن الزبير وعنه ابن عيينة (و) قول المصنف ( النضر بن ) الرهين من تابعى التابعين محل نظرفات النضر هذا قتل يوم بدر كافرا باتفاق أهل المغازى فن كان كذا فكيف يكون من أتباع التابعين وأخرجه ابن منده وأبو نعيم وابو اسحق فى الصحابة وهو وهم أيضا الصواب ان الصحية للنضر بن النضر في قول بعض | وليس بمعروف ( وأرهنه أضعفه ) وأعجفه (و) أيضا ( أسافه ) يقال أرهنت فى السلعة أى أسلفت نقله الجوهرى عن ابن السكيت - (و) قال أبو زيد أرهن ( في السلامة عالى بها ) وبذل فيها ماله حتى أدركها قال وهو من الغلاء، خاصة وأنشد الشداد بطوى ابن سلمى بها من راكب بعدا * عيدية أرهنت فيها الدنانير كما في الصحاح وقال الراغب وحقيقته ان ترفع سلعة مقدمة لتمنه فتجعلها رهينة لاتمام ثمنها و أنشد الازهرى هذا البيت شاهدا على قوله أرمن في كذا و كذا ارهانا أساف فيه (و) أرهن ( الطعام لهم أدامه ) وهو مجاز وكذلك الشراب والمال وقد تقدم ( و ) من المجاز أردن ( الميت القبر) أى (ضمنه اياه والزمه (و) أرهن ( فلا ناتو با دفعه اليه ابرهنه و ) أرهن ولده به ارهانا ( أخطر هم به خطرا نقله الجوهرى والازهرى و يقال أرهنوا بينهم خطرا اذا بدلوامنه ما يرضى به القوم بالغا ما بلغ فيكون لهم سبقا (وهورهن مال |
صفحة:تاج العروس9.pdf/222
المظهر