فصل العين من باب الالام (عجل) ترى منبج الرجال لى يديه * كأن عظامه مثلت بجبر (المستدرك) (كنت) بالميم وهو الاصل وفي حديث التخفي في الاعضاء اذا انجبرت على غير عمل صلح وأصله عثم بالميم * ومما يستدرك عليه رجل عنوئل ضخم جسيم ولحية عمولة كفر شبه فخمة قال وأنت في الحى قليل العله * دوسبلات ولى عسوله (عنول) (المنجل العظيم البطن) مثل الانبل نقله الجوهرى عن أبي عبيد ( كالعناجل) كعلا بط عن ابن سيده (و) أيضا ( الواسع الفحم (المستدرك ) من الاساقى والاوعية) ونحوها عن الليث قال ( والعملية أرض وما بوادى السليع من أرض (اليمامة وعنجل) الرجل (نقل - عليه النهوض من هرم أو علة) ومما يستدرك عليه عجل جعفر مكان كذا في بعض نسخ الصحاح من الزيادات في الهامش | (مشکل) (المشكول والمكولة بفمهما وكقرطاس) واقتصر الجوهرى على الاولى والأخيرة (العذق أو الشمراخ) وهو ما عليه البسر من عيد ان الكناسة وهو في النخل بمنزلة العنقود من الكرم كما في الصحاح وفي الحديث خذوا عنكالا فيه مائة شمراخ فاضربوه بها ضرية | وعلق من مشكل وتفتح الكاف) يضا (ذو عنا كيل) وقد تع كل العذق اذا كثرت ثمار يخه وأنشد الازهرى لامرئ القيس أنيت كفن و النخلة المتشكل * (و) العشكول) و (العشكولة ما علقت على الهودج من عمان أوزينه) أوصوف ( فتذبذين ) رى الودع فيها والرجائززينة * بأعناقها معقودة كالعناكل في الهواء) قال (وعنكاله زينه بها و العكلة التقيل من العدو وذو عن كلان (قيل) من الاقبال وأما قول الراجز طويلة الاقناء والاناكل فانه (المستدرك) أرادا المشاكل فتاب الحسين همزة قاله الجوهرى وقد تقدم * ومما يستدرك عليه عذق معشكل كثير الشماريخ و هودج مشكل | (عجل) كثير المهن والصوف على التشبيه ( المجمل والجملة محركتين السرعة) قال الراغب الجملة طلب الشئ وتحريه قبل أوانه وهى من مقتضى الشهوة فلذلك كانت مذمومة في عامة القرآن حتى قبل العملة من الشيطان قال تعالى ولا تعجل بالقرآن وما أعجلك عن قومك يا موسى قال وأما قوله تعالى وعجلت البكرب الترضى فانه ذكران عجله وان كانت ، ذمومة فالذي دعا اليها أمر محمود وهو طلب رضا الله تعالى ( وهو عمل بكسر الجيم وضمها ) قال ذو الرمة كان رجليه رجلا مقطف عجل * اذا تجاوب من برد یه نزنیم وع الان وعاجل وعجيل من قوم ( عجالى بالفتح ( والى) بالضم ( وعمال) بالكسر وهذا كله جمع عجلان وأما عجل و عجول | فلا يكسر عند سيبويه وعمل أقرب الى حد التكسير لان مؤنته لا تلوته الها ، وامرأة عجلى ونسوة عجالی و بحال کر جلى ورجالى ورجال ( وقد مجمل كفرح عجلا ( وعمل تعجيلا وتعمل) قال الله تعالى من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها مانتا لمن نريد وفال عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب وقال تعالى فمن تعجل في يومين فلا اثم عليه ( واستعجله ) كل ذلك بمعنى ( حنه وأمره أن يعجل في الأمر وكذلك الاعجال قال الله تعالى و يستعجلونك بالسيئة قبل الحسنة وقال ويستعجلونك بالعذاب وقال القطامي فا - - مجد اونا وكانوا من صحابتنا * كما تعجل فراط لوراد ( وهي استعجل أى طالب اذلك من نفسه متكافا اياه) حكاه سيبويه ووضع فيه الغدير المنفصل مكان المتصل والعجلان : عبان) سمى بذلك (السرعة مضيه ونقاده أى نفاد أيامه قال ابن سيده وهذا القول ليس بقوى لان شعبات ان كان في زمن طويل الايام فأيامه طوال وان كان في زمن قصير الايام فأيامه قصار و ل ابن المكرم وهذا الذي انتقده ابن سیده ليس بشئ لان شعبان قد ثبت | في الاذهان انه شهر قصير سريع الانقضاء فى أى زمان كان لان الصوم خره فلذلك سمى العجلان والله أعلم (و) عجلان بالالام علم) جماعة منهم بنو العجلان بطن في بني عامر بن صعصعة سمى لتعجيله القرى وهو جد تميم بن أبي بن مقبل بن عوف بن حنف بن عجلان الشاعر وفيه يقول النجاشى فى أبيات وماسى العجلان الا بقوله * خذا الصعب واحلب أيها العبد و الجمل والعجلان بن حارثة بن ضبيعة بطان في بلى والمجلات بن زيد بن غنم بطن في الانصار و عز الدين أبو سريع عجلان بن رمينة الحسنى ملك الحجاز وغيره وهو واسع فى الاعلام وقوس عجلى كسكرى سريعة السهم) حكاه أبو حنيفة (والعاجل) والعاجلة ( نقيض الأجل) والا جلة عام (فى كل شئ وأله سبقه كا ست مجله ) قال تعالى وما أهلك عن قومك أى كيف سبقتهم يقال أعجلنى فهجمات له واستعملته تقدمته فحملته على الجملة ( وعجله) تجد الا استمده (و) أثبات (الناقة) العجالا ( ألقت ولدها لغير تمام فهى مجلة | والمعجل كن و محدث ومفتاح من الأبل مانتج قبل أن تستكمل الحول فيعيش ولدها) قال الاخطل اذا معجل غادرته عند منزل * أنبج باواب الفلاة كسوب يعنى الذئب ( والولد مجبل كمكرم) وقبل المجال من المواصل التي تضع ولدها قبل اناه (و) الاعمال في السير أن يتب البعير اذا ركبه - الراكب قبل استوائه عليه و جمل مجمال وناقة مجال هي ( التى از اون عن الرجل في غرزها) قامت و ( وثبات كا لمجلة كسنة) وهذه عن الصاغاني وافى أبو عمرو بن العلاء ذا الرمة فقال أشدني مابال عينيك منها الما ينكب فأنشده حتى انتهى الى قوله -
- حتى اذا اما استوى في غرزها تاب * فقال له عمل الراعى أحسن منك وصفا حين يقول
وهى اذا قام في غرزها * كمثل السفينة أو أوقر ولا