انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس8.pdf/355

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٥٥ (F) فصل الشين من باب الميم ) بروی یک را با رقتها على الاسم والمصدر ( والشيم ككتف المبرد ان أو ) الذى يجد البرد (مع جوع) قاله أبو عمرور أنشد الحميد بن مینی قطامی مافوق مرقب * غدا شما نقض بين المجارس وقد شبهوا العير أفراسنا * فقد وجدوا مير هم داشیم (و) قول الشاعر يقال هو ( الموت و) يقال هو ( السم ابردهما) يقول لمار أو اخي انا مقبلة ظنوها عبر الحمل اليهم ميرا فقد وجد واذلك المير بارد الانه كان سما أو موتا ( وبذرة شمة كفر حد سمينة) عن ثعلب والمعروف سمه بالنون والسين (و) الشبام كسهاب زبت) يشبه به لون الحناء عن أبي حنيفة وأنشد على حين أن شابت ورق لرأسها * شيام وحناء معا رصيب (و) الشبام (كتاب عود يعرض في فم الجدى) وفي المحكم في شدقى السخلة يوثق به من قبل قذاء ( لئلا ير تضع أمه ) فهو متيوم وقد ليس للمر، عصرة من وقاع الدهر يغني عنه شبام عناق الماء شمهام وقال عدى قوله شبها في اللسان ) كالشم نكدب و ) بنوشیام (حى) من همدان من اليمين وهم بنو عبد الله بن أسعد بن جشم بن حاشد (و) أيضا (ع) بالشام زيادة وشيمها أى بتشديد و أيضا (جبل اهمدان باليمن) و به سميت القبيلة المذكورة من همدان لنزواوم به قاله ابن الكلبي وقال الهمداني وبعضهم يقوله بالفتح وليس يعرف ( و ) أيضا ( د حمير بجنب ) وفى ندينة تحت (جبل كوكان ) ( أيضا ( د ابني حبيب عند ذمر مرو) أيضا (د في حضرموت ومنه شيخنا العلامة الصوفي أبو عبد الله محمد بن زين باسميط الشبامي أخذ عا ليا عن سيدى عبد الله با علوى الحداد الحسينى (و) الشيامان (خيطان في البرقع تشده المرأة مهما الى قذاها) وقال ابن الاعرابي يقال لرأس البرقع الصوقعة ولكف عين البرقع الضرس و حيطه الشيامان ( وشيم الجدي وشمه) تشبيها (جعل الشيام في فيه ) وهو العود الذي يعرض في فم الجدى (ومنه ) المثل ( فرق من صوت الغراب و نفرس) كذا في النسخ وفى اللسان وتفترس ( الاسد المشيم) أى مشدود انهم ( يضرب هذا المن) يخاف من الشئ (الحقيرو) هو ( يقدم على) الامر الخطير و ( أصل (ذلك أن امرأة افترست أدا) مشبا (ثم سمعت صوت - غراب ففرعت وفرقت فضرب ذلك مثلا * ومما يستدرك عليه مطر شهم ككتف بارد والشيم أيضا السلاح لكونه باردا (المستدرك) و به في مرقول الشاعر * وقد شبهوا العير أفراسنا * الخ (الشبرم كقنفذا القصير) من الرجال قال هميان ما منهم الالتيم شيرم * أسهم لا يأتي بخير حلكم دوم (الشبرم) الحلكم الاسود وفي التهذيب ٣ أرجع لا يأتي بغير حلكم ( و يفتح و) الشيرم (البخيل) أيضا نقله الجوهرى وأنشد فول هميان قوله أرصع المخ الذي في (و) الشبرم (ما، قرب الكوفة لبنى عجل) بن بليم ( و أيضا ( شجرذ وشولا يقال انه ) ينفع من الوباء) وقال أبو حنيفة الشبرم شجرة اللسان عن التهذيب حارة أسم و على ساق كنعدة الصبى أو أعظم لما ورق طوال رفاق وشى شديدة الخضرة وزعم بعض الأعراب ان لها حبا صغارا أربع لا يدعى المتر حلكم جماجم الحمر وقال أبو زيد في العضاء الشبرم الواحدة شيرمة وهى شهيرة شاكر لها ثمرة فو الفخر في اونه ونبتته ولها زهرة حمراء والنخر الحمض (د) قبل الشبرم ( نبات آخر) سهلى له ورق طوال كورق الحرمل و ( له حب كالعدس ) أو شبه الحمص ( و ) له ( أصل غليظ ملان لبنا) وقبل هو ضرب من الشيح ( والكل مسهل واستعمال لبنه خطر جدا وانما يستعمل أصله مصلحا بأن ينفع في الحليب يوما وليلة ويجدد اللبين ثلاث مرات ثم يجفف و يقع في عصير الهندباو الرازيانج ويترك ورثة أيام ثم يجفف وتعمل منه أقراص مع شيء من التربد والهليلج والصبر فانه دواء فائق) وفي حديث أم سلمة انها اشربت الشبرم فقال انه حار جار قال ابن الاثيره ويشرب ماؤه للتداوى وأخرجه الزمخشرى عن أسماء بنت عمیس راحله حديث آخر وقال عنترة تسعى دلائلنا الى جثمانه * يعنى الار التنفيئة والشبرم والشبرمة با اضم السنورة) ولوقال وبها ، واحدته والسنورة كان البق بصنعته (و) الشبرمة ما انتر من الجبل والغزل كالمشيرم) و مما يستدرك عليه الشيرمان ثبت أو وضع وقال يصف حميرا ترفع من كل رواق ق طلا * فصبحت من شهرمان منهلا * أخضر طب از غرب با طلا وشبرمة بالضم رجل من الصحابة له ذكر فى نيابة الحج وسعيد بن النضر بن شبرمة الحارثى الكوفى محدث روى عنه ابنه أبو صهيب النضر بن سعيد (تمه بشتمه) بالكسر ( ويشتمه ) بالضم (شتمار مشتمه) كمرحلة (ومت سم التاء ( فهو مشتوم وهى مشتومة وشتيم) بغيرها ، عن اللحياني (سبه) وقيل الشتم قبيح الكلام وليس فيه قدف ( والاسم الشتيمة ) كسفينة قال سيبويه فى باب ما جرى - بعد المثل كل شئ ولا شادية حر * والمنعمة والمشتقة قبل مصدرات كما يقتضيه ياقه أو هما اسمان والى الاخير مال أبو عبيد ليست بمشتمة تعد وعفوها عرق السفا على التعود اللاعب وأنشد يقول هذه الكلمة وان امد شما وان العفو عن الشديد ( و شاتما) مشاقة سابا وتشاتما ناباو) في الصحاح (الشتيم الكريه الوجه يقال فلان شتيم المحيا ( وقد شتم اكرم شما وشتامة وأنشد ابن برى المراد الاسدى يعطى الجزيل ولا يرى في وجهه

خليله من ولاشتم قال و شاهد شنامه قول الآخر وهرئن منى أن رأين موجهنا * تبدو عليه شنامة المملوك (المستدرك) (ششم)