٣٣٤ من باب الميم ) (سلام) } (مسلم) (و) السخام (الفحم) وروى الاصمعي عن معمر قال لقيت جير با فضلت ما معك قال سهام أى الفحم (و) السخام (سواد القدر) نقله الجوهرى (و) الاستخام ( الريش اللين الذى يكون ( تحت ريش الطير) الاعلى واحد نه سخامة (و) قبل هو (اللين المس) الحسن ( من انتياب كالخز والقطن ونحوه ) قال هذا ثوب سخام المسوريش سخام وفطن سخام قال الجوهرى وليس هو من السواد وأنشد لجندل الطهوى يصنف الثلج كانه بالحصان الانبل * قطن خام با یادی غزل (المستدرك) قال ابن بری دوا به يصف مرا بالان قبله * والال في كل مراده و جل * (والسماء من الحرة التي اختلط السهل منها بالغاظ ) ومما يستدرك عليه السخمة بالضم السواد نقله الجوهرى وأيضا الغضب وفى الحديث من سل سخيمته فى طريق المسلمين لعنه الله تعالى كنى به عن الغائط والنجو والسخام الشعر الاسود و من الطعام اللين و بنوسخيم كزبير بطن من حمير منهم المجالد بن عميرة - ابن مرله ذکر نبطه الحافظ و سخام کغراب اسم کتاب و به روى بيت لبيد أيضا المسلم محركة الهم أو ) هو (مع ندم) وقيل ندم وحزن أو غيظ مع حزن) وقد (سدم كفرح فهو سادم وسلمان) تقول رأيته ساد ما ناد ما و سدمان ندمان و قلما يفرد السلام من الندم - وقال ابن الانباري في قولهم رجل سادم نادم قال قوم السادم معناه المتغير العقل من الغم وأصله من قولهم ما سلم اذا كان متغيرا وقال قوم السلام الحزين الذي لا يطيق ذهابا ولا مجيباً (و) السلام أيضا (الحرص و أيضا اللهم بالشئ) والولوع ومنه الحديث من كانت الدنيا همه وسد مه جعل الله فقره بين عينيه ( وقال مدوم وسلم محركة و ) سلم ( ككتف و مدم مثل معظم هانج أو ) هو ( الذي يرسل في الابل فيه در بينها فاذا ضبعت أخرج عنها استهجان النسله) أى يرغب عن فلته فيحال بينه وبين ألافه و يقيد اذا هاج فير عى حول الداروان صال جعل له حجام يمنعه عن فتح فه واقتصر الجوهرى على المعنى الأول وأنشد للوليد بن عقبة يخاطب معاوية بن أبي سفيان رضى الله تعالى عنه (دوم) قطعت الدهر كا السلم المعنى * تهدرفى دمشق ولا تريم وقد مر فى دى م ( أو ) هوا القطم ( الممنوع من الضراب بأى وجه كان) فهو شديد الغم والغضب نقله الزمخشري وقال ابن مقبل | وكل رباع أو سديس مسلم * يمد يد فرى حرة وجران (والسديم كامير الكثير الذكر) ومنه قوله لا يذكرون الله الاسد ما (و) أيضا ( الضباب الرقيق أو عام) ومنه قول الشاعر وقد حال ركن من أحامر دونه * كان ذراه جلالت بسدیم ( وماء مسلم كعظم وسلم ككتف وندس و جنبل وعنق كل ذلك (مندفق) قال: والرمة وكائن تخطت ناقتي من مفازة * البدو من أحواض ما، مسلم (ج) أسدام وسدام) بالكسر (أو الواحد والجمع سواء) قال الزمخشري يقال ماء أسدام وسلام على وصف الواحد بالجمع مبالغة كفوله معى جياعا (و) قال (ركية - دم بالضم و بضمتين) مثل عسر وعمر (مندفنة) وفي الصحاح اذاد فنت وقال الليث هو الذى وقعت فيه الاقشة والجولان حتى يكاد يندفن ( وسلم الباب (ردمه والصواب رده كما هو نص ابن الاعرابي وكذلك سطمه فهو مدوم ومسطوم (و) المسدم ( كمعظم البعير) الهانج (المهمل) حول الدار (و) أيضا (ماد برظاهره فعنى من) ونص المحكم فأعني عن القتب حتى السلم ديره أى برأ) وصلح واياه عنى الكميت بقوله قد أصبحت بك احفاضى مسلمة * زهرا بلادير فيها ولا نقب أى أرحتها من التعب فابيضت ظهورها ودبرها و صلحت والاحفاض جمع حفض وهو البعير الذي يحمل عليه سقط المتاع ( و ) قال أبو عبيدة (عاشق سدم ككتف) اذا كان شديد العشق) وكذلك بعير سدم (وسدوم لقرية قوم لوط عليه السلام (غلط فيه | الجوهرى والصواب سدوم بالذال المعجمة ومنه أجور من ( قاضي سدوم أو سلوم د بحمص) يقال لقاضيه ا قاضی سدوم | وذكر الطيرانی ان سدوم ملك غشوم من بقايا عاد كان بمدينة سرمين من أرض قنسرين ثم سميت القرية باسمه وأنشد الجوهرى | كذلك قوم لوط حين أمسوا * كعصف في سدومهم الرميم قال أبو حاتم في المزال والمفسد انما هو سدوم بالذال المعجمة والد ال خط أقال الازهرى وهذا عندى هو الصحيح ونقله الميداني في الامثال هكذا و هذا هو الذي اعتمده المصنف وقال ابن برى ذكره ابن قتيبة بالذال المعجمة والمشهور بالدال قال و گذار وی بیت عمر و بن درال | وانی ان قطعت حبال قيس * وخالفت المرون على تميم العبدي لاعظم فجرة من ابى رغال * وأجور فى الحكومة من سدوم قال وهذا يحتمل وجهين أحدهما أن يحذف مضاف تقديره من أهل سدوم وهم قوم لوط فيهم مدينتان سدوم وعامورا ، أهلكهما - الله فيما أهلكه والوجه الثاني أن يكون دوم اسم رجل فال وكذا نقل أهل الاخبار قالوا كان ملكا فسميت المدينة باسمه وكان من أجور الملوك ونسب على بن حمزة البيتين الى ابن دارة قالهم في وقعة مسعود بن عمرو وروى البيت الثاني لأخر صفقة من شيخ مهر * وأجور فى الحكومة من سدوم وقلت
صفحة:تاج العروس8.pdf/334
المظهر