انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس8.pdf/326

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٢٩ فصل الزاى من باب الميم ) (زلم) (رقم) وأنشد الجوهرى لأبي ذؤيب يصف رجلا جاء إلى مكة على نافة بين نوق فاء وجاءت بينان وانه * المسح ذفراها تزعم كالفعل قال الاصمعي تزعمها صباحه او حدتها وانما ءم مع دفراها ليسكنه او التزغم حنين خفى كنين الفصيل قال لبيد فأبلغ بني بكر اذا مالقيتها * على خير ما يلقى به من ترغمها و بروى بالراء وقال الازهرى أما الترغم بالراء فهو التغضب وان لم يكن معه كلام (وزحمة بالضم ع ) عن ابن الاعرابي وأنشد عليمن أطراف من القوم لم يكن * طعامهم - بابر غمة أسمرا (المستدرك) ورواء ثعلب برغبة بالباء الموحدة وقد ذكر في موضعه * ومما يستدرك عليه قال الازهرى قال للعين العذبة عين عيهم وللمالحة (الزغلمة) عين زيغم (الزغلة) بالفتح ( ويضم أهمله الجوهرى وفى اللسان هو ( الشان والوهم يقال لايدخلك من ذلك زغلة أى - لا يحبكن في صدرك من ذلك شك ولا وهم ولا غير ذلك (و) قال أبو زيد هى مثل (الضغينة والحسكة ) يقال وقع في قلبي له زغلة بهذا المعنى (الزقم) مثل (اللقم) قاله أبو عمرو وزاد غيره الشديد والترقم التلام) نقله الجوهرى ( وأزقه ) الشئ وازدهه) أى - ( أبلعه فابتلاعه) نقله الجوهرى ( والزقوم كت:ور الزبد بالتمر) في لغة أفريقية وفى الصحاح اسم طعام لهم فيه زبد و تمر و الرقم - أكله ( و) الزقوم (شجرة بجهنم) قال الله تعالى في صفتها انها شجرة تخرج في أصل الجحيم طلعها كأنه رؤس الشياطين قال ابن سيده | وبلغنا أنه لما أنزلت آية الزقوم لم يعرفه قريش فقال أبو جهل ان هذا الشجر ما ينبت في بلادنا من منكم يعرف الزقوم فقال رجل - قدم عليهم من أفريقية الزقوم بلغة أفريقية الزبد با التمر فقال أبو جهل يا جارية هاتى لنا زيدا و تمر ازديه فجعلوا يا كلون منه و يقولون أفبهذا يحوفا محمد فى الآخرة وبين الله تبارك وتعالى ذلك في آية أخرى وفى رؤس الشياطين ثلاثة أوجه محلها في التفاسير - (و) الزقوم (نبات بالبادية له زهر ياسمينى (الشكل ) وقال أبو حنيفة أخبرنى أعرابي من أزد السمراء قال الزقوم شجرة غبراء | صغيرة الورق مدورتم بالاشول له اذ فرة مرة لها كعابر في سوق الكثيرة ولن اور بد ضعيف جدا بحرسه النحل ونورتها بيضاء ورأسر ورقها قبيح جدا ( و) الزقوم (طعام أهل النار) عن ابن سيده (و) الزقوم أيضا (شجرة بأريحا من الغور له اثمر كالتمر حلو عفص واخواه دهن عظيم المنافع مجيب الفعل في تحليل الرباح الباردة وأمراض البلغم وأوجاع المفاصل والنقرس وعرق | النساء الريح اللا حجة فى حق الورك يشرب منه زنة سبعة دراهم ثلاثة أيام أو خمسة أيام. ربما أقام الزمنى والمقعدين و يقال) ان (أصله الاهليلج الكابلى نقلته بنو أمية من أرض الهند ( وزرعته بأريحا، ولماتما ى) الزمن ( غيرته أرض أريحاء عن | (المستدرك ) طبع الاهليلج والزقة الطاعون) عن ثعلب * ومما يستدرك عليه ترقم اللقمة ابتلعها والتزقم كثرة شرب اللبن و الاسم (زگم) الرقم وقال ابن دريد ترقم فلان اللبن اذا أفرط فى شهر به ورقم ترقيما أكل الزقوم كرقه زقا وقال ثعلب الزقوم كل طعام يقتل - الزكام بالضم والزكمة) معروف هو ( تحاب فضول رطبة من بطنى الدماغ المقدمين الى المنتحرين) وله أسباب ذكرها الاطباء قوله وما از كمك عبارة (وقدركم) الرجل (كعنی وزكه الله تعالى ( وأزكمه فهو من كوم) بني على زكم قال أبو زيد رجل من كوم وقد أز كه الله اللسان بعد قوله فهو مفعول تعالى وكذلك قال الاصمعي قال ولا يقال أنت أز كم منه وكذلك كل ما جاء على فعل فهو مفعول ، وما أز كـل وأصل الزكم المل. لا يقال ما أزهاك وما أز كن كالزكب ومنه أخذ الزكام (وزكم بنطفته رمى بها كما في المحكم وفى الاساس أى حذف بها كمحطة المزكوم وهو مجاز (و) زكم ففي عبارة الشارح سقط (القربة ملأها ) فهي مركومة ( والزكة بالضم الثقيل الجافي) وهو مجاز (و) الزكة (آخر ولد الابوين) يقال هوز كمة أبو يه (المستدرك ) اذا كان آخر ولدهما وهو مجاز نقل الجوهرى (و) الزكة (بالفتح الزهرة بخرج منها الولد وقد ذكر فى زج م ) * ومما يستدرك عليه الزكمة النسل عن ابن الاعرابي وأنشد زكة عمار بن و عمار * مثل الحراقيص على حار وأنشده يعقوب زكة عمار بالضم وهو الا مزكة فى الارض أى ألام شئ لفظه شي كزكبة وفي الأساس أى أحقر نطفة وافلان - (زلقم) زكة سوء ولد غير صالح ولعن الله أمازكمت به وقال ابن الاعرابي زكمت به أمه اذا ولدته مرحا (الزنقوم بالضم كتبه بالاحمر مع ان الجوهرى ذكره في تركيب زقم على أن اللام زائدة وقال هو ( الحلقوم) رنة ومعنى عن ابن دريد و أفرده صاحب اللسان | (المستدرك) وقال هو هكذا في بعض اللغات * ومما يستدرك عليه راقم اللقمة بامها وقال ابن برى الزاقمة الاتساع ومنه سمى البحرز انهما | و فلز ما عن ابن خالويه والزلة وم خرطوم الكلاب عن الاصمعي زاد غيره ومن السبع أيضا ء قال ابن الاعرابي القوم الفيل خرطومه | ( زلم) (الزلم محركة و كه مرد) وهذه عن كراع (الظاف) وخص بعضهم به أظلاف البقر ( أو ) هو الزمع (الذى) هو (خلفه و) الزلم والزلم (قدح لا ريش عليه و) هی (سهام كانوا يستقسمون بها فى الجاهلية (ج ) أى جمع الكل (أزلام) قال الله تعالى وأن تستقدموا بالأزلام ذالكم فسق قال الأزهرى الأزلام كانت القريش في الجاهلية مكتوب عليها أمر ونهى و اجعل ولا تفعل وقد زلات وسويت | ووضعت في الكعبة يقوم بها سدنة البيت فإذا أردا رجل سفرا أو نكاحا أتى السادن وقال أخرج لى زلما فيخرجه و ينظر اليه فإذا خرج قدح الامر مضى على ما عزم عليه وان خرج قدح النهى قعد عما أراده وربما كان مع الرجل زلمان وضعها في قرابه فاذا أراد - الاستقدام