٣٢٤ فصل الراى من باب الميم )) (زعم) الا لعن الله التى زرمت به * فقد ولدت ذاغلة وغوائل (و) الزرم ( ككتف الذليل القليل الرهط ) عن ابن الاعرابي وأنشد للاخطل لولا بلاؤ كم في غير واحدة * اذا لقمت مقام الخائف الزرم (و) أيضا ( من لا يثبت في مكان ) قاله الاحمى ( والمزرتم والزرأميم) بضمي ما الاخيرة عن ثعلب (المنقبض) قال ساعدة بن جؤية - موكل بشدوف الصوم يرقبه * من المغارب مخطوف الحشازرم وقال أبو عبيد المرزتم المقشعر المجتمع الرا قبل الزاى قال الارهرى الصواب الزاى قبل الرا، وهكذا رواه ابن جبلة وشك أبو زيد فى المقشعر المجتمع أنه مررتم أو مرزنم وقد از رام از رئا ما و أنشد امن برى للاخطل تمدى اذا سحبت من قبل أدرعها * وتزدنم اذا مابلها المطر (المستدرك ) (والزرم الحذرو) أيضا (واد) عظيم (يصب في دجلة) الموصل ( والازدم السنور) نقله ابن سيده * ومما يستدرك عليه زرم البيع كفرح انقطع والزرم البخيل والمضيق عليه وزره الدهر تزر بما قطع عنه الخير قال ساعدة بن جؤية حب الله ريك نااد المال زرمه * فقر ولم يتخذ فى الناس ماتحها ورجل زرم الدمع من قطعه قال عدى أو كما المحمود بعد حمام * زرم الدمع لا يؤب نزورا فالزرم هذا التقليل المنقطع وقال أبو عمر والزرم الناقة التي تقطع بولها قاله الا قليلا يقال لها اذا فعلت ذلك قد أو يغت و أو شفت وشاشات | وأنفضت و أزرمت و از رأم غضب فهو مر رغم ذكره أبو زيد فى كتاب الهمز و الزريم كامير الرجل القليل الرهط الذليل والمزونم الفيته غضبان مزرعا * لاسبط الكف ولا خصما الساكت أنشد ابن برى (زردم) (زرده) زردمة (خنقه) وزرد به كذلك (أو عصر حلقه ) كما في الصحاح (و) قيل زردمه ( ابتاعه والزردمة الغلاصمة) وقيل هي تحت الحلقوم واللسان مركب فيها وقيل هي فارسية * قلت فان كان مر کا من زرود مه فان دمه هو النفس وزر هو الذهب وان كان مركا من زرد و مه فان زرده و الاصفرومه هو القمر فليتأمل ذلك ( أو ) هو (موضع) الازدرام و (الابتلاع) كما في الصحاح (المستدرك ) ومما يستدرك عليه الزرقم بالضم قال الليث اذا اشتدت زرقة عبر المرأة قيل انها الزرقاء زرقم وقال بعض العرب زرقاء زرقم | بيديها ترقم تحت القمقم قال الأصمعي والميم زائدة وقد ذكره المصنف فى زرق وكان ينبغى أن ينبه عليه هنا على عادته في أمثال - (الزراهمة) (المستدرك) ذلك الزراهمة كعلا بطة) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وهو (الغليظة و قيل (العتيقة) وممايستدرك عليه ماه روزم وز وازم كعليط وعلا بط بين الملح والعذب أهم له الجماعة وأورده ابن برى خاصة وذكر ابن خالويه ما زوزم هذا المعنى (زعم) ( الزعم مثلثة القول) زعم زعما وزهما وزعما قال نقل التثليث الجوهرى و يقال الضم لغة بني تميم والفتح لغة الحجاز وأنشد ابن يا لهف نفسى ان كان الذي زعموا * حقا وماذا برد اليوم تلهينى م قوله أدين في اللسان أذين بالتنوير بری لا بی زبید الطانی أى قالوا وذكروا وقيل هو القول يكون (الحق) (و) يكون ( الباطل) وأشد ابن الاعرابي في الزعم الذي هو حق واني ٢ أدين لكم أنه * سيجزيكم ربكم ما زعم بذال معجمة مضبوطة (وأكثر ما يقال فيما يشك فيه ولا يتحقق قاله شمر وقال الليث سمعت أهل العربية يقولون اذا قيل ذكر فلان كذا او كذا فانما يقال ذلك لا مريستية من أنه حق واذا شك فيه فلم يد راحله كذب أو باطل قبل زعم فلان (و) قال ابن خالويه الزعم يستعمل فيما يذم كقوله تعالى زعم الذين كفروا أن لن يبع واحتى قال بعض المفسرين الزعم أصله (الكذب) فهو اذا (ند) قال الليث و به فسر قوله تعالى | فقالوا هذا الله يزعمهم أى بقواهم الكذب والزعمى) بانضم الكذاب و أيضا (الصادق) ضد ( والزعيم الكفيل) ومنه قوله تعالى | وأنا به زعيم وفي الحديث الدين مقضى والزعيم غارم أى الكفيل ضامن وفي حديث على رضى الله تعالى عنه وذمني رهينة وأنا به و زعيم ( وقد زعم به زعما وزعامة ) أى كفل وضمن وأنشد ابن برى اعمر بن أبي ربيعة قلت كفى لك رهن بالرضا * و از همی با هند قالت قد وجب أى اضمنى وقال النابغة الجوري يصف نوحا عليه السلام نودی قم اركين بأهلك ان الله. وف للناس ما زعما أى ضمن وفسر أيضا بمعنى قال و بمعنى وعد قال ابن خالو به ولم يبحى الزعم فيما يحمد الا في بيتين وذكر بيت النابعة الجعدى وذكر أنه روى لأمية بن أبي الصلت وذكر أيضا بيت عمرو بن شاس تقول هلكنا ان هلكت وانما * على الله أرزاق العباد كما زعم ورواه المضرس وقال ابن برى بيات عمر بن أبي ربيعة لا يحتمل سوى الضمان و بين أبو زيد لا يحتمل سوى القول وما سوى ذلك على ما قد مر (و) الزعيم ( سيد القوم ورئي أو رئيسهم (المتكلم عنهم) ومدرههم ( ج زعماء) وقد زعم ككرم زعامة قال الشاعر حتى اذا رفع اللواء رأيته * تحت اللواء على الخميس زعيما
صفحة:تاج العروس8.pdf/324
المظهر