انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس8.pdf/311

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الو (رزم) ۳۱۱ شديد مأخوذ من ارزام الناقة قال * وعشية متجاوب ارزامها * وقال الله إلى المرزم من الغيث أو المحراب الذى لا ينقطع وعده (و) أرزمت الناقة حنت على ولدها ) قال أبو محمد الخذلي يصف الابل * تبين طيب النفس فى ارزامها * أى نبين في حنينها أنها طيبة النفس فرحة وكذلك أرزمت الشاة على ولدها و قد يراد بالارزام مطلق الصوت ومنه الحديث وات ناقته تلملات وأوزمت أى مدونت (و) أرزمت الريح في الجوف انت وفى المثل لا أفعله ما أرزمت أم حائل نقله الجوهرى أى حنت والرزمة بالكسر ) من الشباب (ماشد في ثوب واحد) نقله الليث وفي الصحاح البكارة من الشباب ولا يخفى أن هذا أخصر من تعبير الليث ( و ) الرزمة (الضرب الشديد) هكذا فى النسخ ولا أدرى كيف ذلك والذي نقله ابن الانبارى ما نصه الرزمة في كلام العرب التي فيها ذ مروب من الشياب وأخلاط ومن هذه العبارة ، أخذا المصنف غير أنه غير وبدل ولا معنى للشديد هنا فتأمل ( و يفتح) ووجد ذلك أيضا في بعض نسخ النجاح (ورزم الشباب ترز ماشدها) رزما (و) رزم (القوم ترزیما (ضربوا بأنفسهم الارض) فتبتوا فيها - الا يبرحون والمرازمة في الطعام المعاقبة بأن يأكل يومن الماء يوماء لا ويوما ) تمرا و يوما (بنا) و يوما خبز اقدارا و نحوه لا يداوم على شئ واحد (و) سئل ابن الاعرابي عن المرازمة فقال هو الملازمة و لمخالطة بريد موالاة الحمدأى أن يخلط الاكل باشكر واللقم بالحمد) أي يقول بين اللهم الحمد لله وقال ثعاب هوذ كر الله بين كل لقمة بين (و) قيل هو (أكل اللين واليابس والحلو والحامض والجنب والمأدوم و بكل ذلك ( في مرقول عمر رضى الله تعالى عنه اذا أكلتم فرازموا كأنه قال كا و اسا تعا مع جشب غیر سائغ قال ابن الاثير أراد ا خاط و ا أ كلكم لبنا مع خشن وقبل المرازمة في الاكل الموالاة كما يراز الرجل بين الجواد و التمر (و) قد (رازم بينهما اذا (جمع) و خاط و يأتي في زرم أيضا ( و ) رازم (الدار أقام بها طويلا ) أى أطال الاقامة فيها (ورزم) الرجل رزما (مات - و رزم ( با انى أخذ به و) رزمت (الام) به) أى (ولدنه) و يأتى فى زدم أيضا ( و ) رزم ) على قرنه غلاب و برلز) ولم يبرح (و) رزم (الشئ - برزمه و برزمه من حدی ضرب و نه مروز ما جمعه في ثوب و ) رزم ( الشتاء رزمة شديدة أى (برد) فه ورازم و به سمی تو المرزم - كنبر الشدة برده (و) من المجاز (أم مرزم الشمال) . أخوذ من رزمة الناقة وهو حنينها ( و ) قال ابن سيده (الربح) ولم يقيد الشمال | ولا غيره قال صخرا الفى يهجو أبا المثلم كأني أراه بالملاءة شانيا * نقشمر أ على أنفه أم مرزم والمرزمان نجمان مع الشعريين) فالذراع المقبوضة هي احدى المرزمين قاله ابن كناسة وهما من نجوم المطر وقد يفرد وأنشد أعددت للمرزم والذراعين * فروا عكاظ يا و أى خفين اللحياني وفي التفاح مرزما الشعريين نجمان أحدهما في الشعرى والاخر فى الذراع ( وكسن و صرد الاسد) وهذا قد سبق له في أول التركيب فيه ومكرد (و) الرزام ( ككتاب الرجل الشديد الصعب و رزام ( بن مالك بن حنظلة ) بن مالك بن عمرو (أبوحى من تميم ) ومنهم هلال بن الاشعر بن خالد بن الارقم بن قسيم بن ناشرة بن سيار بن رزام من شعراء الدولة الأموية كان عظيم الخلف فارسا اً كولا

وعمر طويلا وأنشد الجوهرى للحصين بن الحمام المرى ولولا رجال من رزام أعزة * وآل بيع أو أسواك علقما (ورزم) بالفتح (ع) بدیار مراد) و ضبطه بعض بالتحريك و خوارزم) بالضم (د) بفارس من فتوح قنيبة بن مسلم الباهلى ومنه امام - اللغة والانساب أبو بكر محمد بن العباس الخوارزمى - كن نيسابور وتوفى سنة ثلاث وثمانين وثلثمائة (قبل أدله خوار رزم بإضافة خوار الی رزم تخفف) ومنه قول الشاعر و خافت من جبال الصغر نفسى وخافت من جبال خوار رزم ( وأكل الرزمة أى الوجبة والمرزامة بالكسر (الناقة الفارهة و يقال (تركته بالموتزم) على صيغة اسم المفعول أي (الزفته بالارض ومر ازمة السوق أن يشترى منها دون ملء الأحمال) * ومما يتدرك عليه ذل ابن الاعرابي الرزمة محركة الصوت (المستدرك) الشديد و رزمة السباع أدواتها والرزيم الزئير نقله الجوهرى وأنشد * لا - ودهن على الطريق رزيم * وأنشد ابن بري الشاعر ز کو اعمران منجدلا * للسباع حوله رزمه والرزم ككتف الغيث الذي لا ينقطع رعده على النسب عن اللحياني وأنشد لامرأة من العرب ترني أخاها الراجز جاد على قبرك غيث من سما، رزمه قوله لا نمن. ونى الخ أسقط وابل رزمی و رزام وأسدر زامه كدها بهورزام كحاب ببرك على فريسته والرزام كرمان جمع را زم للثابت على الارض ومنه قول أيا بني عبد مناف الرزام * أنتم حسان وأبوكم حام * الاغنه وفى فض الكم بعد العام والرزمة بالك مر مابقى في الجملة من التمر يكون نصفها أو ثلثها أو نحو ذلك وفي حديث عمر رضى الله نه إلى عنه انه أعطى رجلا جرائر قبله منظورا ونصه كافي وجعل غرا ئر عليون فيه من رزم من دقيق قال شمر الرزمة قدر ثلاث الغرارة أور بها من تمر أود فيق وقال زيد بن كثوة القوس قدر اللسان ربيع الجوالة من التمر قال ومثالها الرزمة ورازمت الابل العام رعت ضامرة وخلة مرة أخرى ول الراعي يخاطب ناقته كلى الحمض عام المقدمين ورازى * الى قابل ثم اعذري بعد قابل وفي الصحاح را زمت الابل اذا خاطت بين مرعبين والمرزم كعظم الحذر الذي قد جرب الاشياء يترزم فى الامور لا يثبت على أمر واحد لانه حذر ولا أفعله مار زمت أم حائل أى حنت تقله الزمخشرى والمرزنم كفشعره والمقشر المجتمع قال أبو عبيد رواه ابن جبلة لا نسلمونى لا يحل اسلام