انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس8.pdf/301

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الدال من باب الميم ) (زمم) ٣٠١ كمان كرنا من قرى النهرين والمساعره ان أبا عبد الرحمن كان يقال له الاذنى أيضا المقامه باذنه وقلت فاذن قبول المصنف قرية بأذنة | خطأ نبع فيه ابن السمعاني وكذا ما نقله شيفا عن مختصر الانساب مانصه هذه النسبة إلى اذرم وظى انها من قرى اذنه بلده من اليمن خلط وتصحيف ( الدلم حركة مفيض ، صب الوادى) هذه الترجمة هكذا عر بالقلم الأسود ولم أجده في النجاح فينبغي أن تكتب (القلم) بالاحمر و أورده الازهرى فى التهذيب عن ابن الاعرابى (ذمه) بدقه (نقار مذمة فيوم تموم وذمیم ودم. یک سرند مدحه) (دم) ومعناه اللوم في الاساءة (د) بلاه فأذمه وجده زمها ضد أحمده وأدمن تهاون أور كه مذمومين في الناس) عن ابن الاعرابي (وتذاء وادم بعضهم بعضا وقضى مامته بكسر الذال وقتها ) أى (أحسن ايه الا يذم واستذم اليه ) اذا ( فعل مايذمه على فعله) ونص النجاح واستلم الرجل الى الناس أى أتى بمايدم عليه ومثله في الاساس (والذموم) بالقسم العيوب) أنشد سيبويه لأمية بن أبي الصلت سلامك ربنا في كل فجر * برينا ما نعنتك الذمرم ويترزمة وذميم وده يمية واقتصر الجوهرى على الاولى وقال أى (قليلة الماء) لانها تذم وأنشد ابن السيد في كتاب الفرق زجی نائلا من ساب وب له نعمى وذمته مجال قال من رواه بفتح الذال أراد أن بئره التي توصف بقلة الماء تستقى منها السجال الكثيرة أى ان قليل خيره كنيد ( و ) قبل برزمة ( غزيرة) المساء فهو ( نتج ذمام) بالكسر وأنشد الجوهرى لذي الرمة يصف ابلا غارت عيونها من المكاال على حميربات كان عيونها * زمام الركايا أنكرتها المواقع أنكرتها أقلت ما هما يقول غارت أعينها من التعب فكأنها آبار قابلة الماء وفي التهذيب الذمة البئر القليلة الماء والجمع ذم وفى الحديث انه عليه الصلاة والسلام في ببشرذمة سميت بذلك لانها مذمومة وبه ذميمه أى) علة من (زمانة) أو آفة تمنعه الخروج و) من المجاز ( أذ من ركابهم) اذا (أعين وتخلفت) كان لا وتأخرت عن جماعة الابل ولم تلحقها كأنها قالت قوتها في السير مأخوذ من الذمة وهى الركية القليلة الماء وقد أدم به بعيره قال ابن سيده أنشدنا أبو العلاء قوم أدمت بهم ركائبهم * فاستبدلوا خلق النعال بها وفي حديث حليمة السعدية تخرجت على أناني تلك فلقد ذمت بالركب أى جلدتهم لضعف ها و انقطاع يرها وفي حديث أبى بكر وان راحلته قد أدمت أى انقطع سيرها كأنها حملت الناس على ذمها ( ورجل ذو مذمة) بكسر الذال وفتحها أى ( كل على الناس ) وهو مجاز ( والدمام والذمة الحق والحرمة ج أزمة) ويقال الدمام كل حرمة تلزمن اذا ضيعتها المذمة (و) من ذلك الذمة بالكسر - العهد) ورجل ذى أى له عهد وقال الجوهري أهل الذمة أهل العقد قلت وهم الذين يؤدون الجزية من المشركين كالهم وقيل | الذمة الأمان وسمى الذى لانه يدخل في أمان المسلمين (و) الذمة (الكفالة) والضمان والجمع الدمام وفي حديث على رضى الله عنه ذمتي رهينة وأنا به زعيم أي ضمانى و عهدی رهن في الوفاء به وفي دعاء المسافر ا قلبنا بذمة أى ارددنا الى أهملنا آمنين وفي حديث آخر فتة دبرأت منه الذمة أى أن لكل أحد من الله عهدا با لحفظ والكلالة فاذا ألقى بيده الى التهلكة أو فعل ما حرم عليه أو خالف - ما أمر بدفقد خذلته ذمة الله تعالى ( كالدمامة) بالفتح (و يكسر) قال الاخطل ولا تنشدونا من أخيكم ذمامة * ويسلم أصداء العوير كفيالها أي حرمة وقال ذو الرمة تكن عوجة يجزيكم الله عندها * بها الاجر أو تقضى ذمامة صاحب أى حقه وحرمته ( والذم بالكسرو) الذمة أيضا (مأدبة الطعام أو العرس و) الذمة ( القوم المعاهدون أى ذوذمة وفي حديث - سلمان ما يحل من ذمتنا أى أهل ذمتنا فحذف المضاف ( وأذم له عليه أخذله الذمة ) أى الامان والعهد (و) أدم (فلانا) اذا ( أجاره و) الذميم ( كأمير بنر ) وفي الصحاح هو شئ يخرج من مسام المارن كبيض النمل وأنشد وترى الذهيم على مراتهم * يوم الهياج كمازن النمل و رواه ابن در بد گمازن الجمل و يروى على مناخرهم قال والذميم الذى يحرج على الانف من التشف ( علو الوجوه) والأنوف (من) حر أو جرب ) واحد ته دميمة (و) الذميم ( الندى) مطلقاء به فسر ابن دريد قول أبي زيد ترى لاخف فها من خاضها نسلا * مثل الذميم على قزم البعامير فال والي عام ير ضرب من الشجر ( أو ) هو (ندى يسقط بالليل على الشعر فيصيبه التراب فيصير اقطع الطين و أيضا (البياض) الذي يكون على أنف الجدى عن كراع و به فر ابن سيده قول أبي زيد السابق ( وقد ذم أنفه وزن از اسال) وهو الذميم والذنين عن ابن الاعرابي (و) الذميم ( الماء المكروه ) نقله الجوهرى قال وأنشد ابن الاعرابي المرار ، واشكة تستعمل الركض ابتغى * ضائض طرق ماؤهن ذميم (و) الذميم ( البول والمخاط ) هكذا في النسخ والصواب المخاط والبول ( الذى يذم و يذن ( من قضيب النيس) أى بيل كما ه ونص الصحاح قال الجوهري ) وكذاك اللبن من أختلاف الشاء) وفي بعض نسخ الصحاح من اختلاف الناقة وأنشد قول أبي زيدا السابق واليه