٢٥٨ فصل الحاء من باب الميم) (حم) محركة المقرى حدث بعد الخمسمائة ونقل شيخنا عن عبد الحكيم في حاشية البيضاوى ما نصه الحلم بالفتح العقل وفيه نظر و حلام | (الحلم) ابن صالح العبدى الكوفى من أتباع التابعين ثقة روى عنه أهل الكوفة والحالمين مننى كورة باليمن ( الحلسم مجرد حل) أهمله الجوهرى وفى اللسان هو ( الحريص ) الذى لا يأكل ماقدر عليه وهو الحلس أيضا ككتف قال ليس فصل اس حاسم * عند البيوت راشن مقتم (حلقه) (حلقه حلقمة ذبحه و (قطع حلقومه ) بالضم وانماترك ضبطه اعتمادا على الشهرة (أى حاقه ) هكذا هو في الصحاح وفي المحكم الحلقوم مجرى النفس والسعال من الجوف وهو اطباق غرا ضيف ليس دونه من ظاهر باطن العنق الاجلد و طرفه الاسفل في الرئة وطرفه الأعلى في أصل عكدة اللسان ومنه مخرج النفس والريح والبصاق والصوت وجمعه علاقم وحلاقيم وفي التهذيب الحلمقوم والحنجور مخرج النفس وتمام الزكاة قطع الحلقوم والمرى ، والودجسين واختلفوا فى مسيم حلقوم فقيل زائدة ورجحه أبو حيان - واختاره وقيل أصلية وهو قول لابن عصفور وصريح المصنف باعده ( ورطب محلهم بكسر القاف بدافيه النضج من قبل قا ) هكذا في النسخ والصواب قعه وكذلك محلقن بالنون وقد حلقم و حلقن وزعم يعقوب انه بدل ( ورطبة حلقامة وحلقانة بهذا المعنى فاذار طبت من قبل الذنب فهى التذنوبة وقال أبو عبيد يقال للإسراذ ابدا فيه الارطاب من قبل ذنبه مذهب أو نصفه فهو (المستدرك) مجزع أو ثلثيه فهو حلقان و مخالفن ( واحلنقم) الرجل (ترك الطعام * ومما يستدرك عليه حلا قيم البلاد نواحيها وأطرافها (الحلكم) وأواخرها و يقولون نزلنا في مثل حلقوم النعامة يريدون به الضيق (الحاكم كقنفذ و جعفر ) أهمله الجوهرى وقال الفراء (الاسود من كل شئ والميم زائدة (وفيه عليكمة) أى (سواد) و أورده ابن بري في ترجمة ح ل ك وأنشد له ميان ما منهم الالتيم شيرم * أرصع لا يدعى لخير عليكم حم الأمر بالضم حما) اذا قضى و ( حم (له ذلك قدر ) فهو مهموم قال البعيث وقال الاعشى ألا يا لقوم كل ماحم واقع * وللطبر مجرى والجنوب مصارع توم سلامة نفائس * هو اليوم حم الميعادها أى فدرله ( رحم جمه) أى ( قصد قصده) نقله الجوهرى (و) حم (التنور) حما (سجره) وأوقده (و) حم (الشحمة) حما ( أذابها و) دم ( المساء حما (سخته) بالنار ( كا حمه وحمه ) يقال أحوالنا الماء أى أمنوا ( و) حم ( ارتحال البعير ( أى (مجله) وبه فسر الفراء قول الشاعر يصف بعيره فلمار آنی قد حمت ارتحاله * تلملك لو يجدى عليه التلمك (و) . ( الله له كذا ) أى (قضاء له) وقدره ( كأجه) قال عمر وذ والكتاب الهذلي أحم الله ذلك من لقاء * أحاد أحاد في الشهر الخلال و أنشد ابن بری خباب بن غزى وأرمى بنفسى في فروج كثيرة * وليس لا مرحمه الله صارف (و) الحمام ( ككتاب قضاء الموت وقدره) من قولهم حواله كذا أى قدر وفي شعر أبي رواحة * هذا حمام الموت قد صليت أي قضائه وقال غيره أنشد نا غير واحد من الشيوخ أن لاى لو غير الحمام أصابكم * عتبات ولكن ما على الموت معتب (و) الحمام (كغراب (حى) الابل و (جميع الدواب جاء على عامة مايجي، عليه الادواء يقال حم البعير حماما وقال الأزهرى عن | ابن شميل الابل اذا أكلات الندى أخذها الحمام والقماح فأما الحمام فيأخذها في جلدها حر حتى يطلى جسدها بالطين فتدع الرقعة و يذهب طرفها يكون بها الشهر ثم يذهب (و) الحمام (السيد الشريف) قال الأزهرى أراء في الاصل الهمام فقلبت الهامحاء قال أنا ابن الاكرمين أخو المعالى * جمام عشيرتي وقوام قبس الشاعر (و) الحمام اسم ( رجل وذو الحمام بن مالك حميرى و ) الحمام ) كحاب طار برى لا يألف البيوت م ( معروف نقله ابن سيده قال وهذه التي تكون في البيوت فهى اليمام وذكرار - ط و الحكيم ان الحمام يعيش ثمانين سنة (أو) اليمام ضرب من الحمام برى وأما | الحمام فانه ( كل ذى طوق) مثل القمرى والفاختة وأشباهها قاله الاحم مي وزاد الجوهرى بعد الفاختة وسان حرو القطا والوراثين | قال وعند العامة انها الدواجن فقط ثم قال وأما الدواجن التي تستفرخ في البيوت فهى حمام أيضا و أما اليمام في والحمام الوحشى | وهو ضرب من طير الصحراء قال هذا قول الاصمعي وكان الكائى يقول الحمام هو البرى واليمام هو الذي يألف البيوت * قلت واليه ذهب ابن سيده واياه تبع المصنف و به يظهر سقوط اعتراض شيخنا على المصنف وروى الازهرى عن الشافعى كل ماعب ودر فهو | حمام يدخل فيها القماري والدبادى والفواخت سواء كانت مطوقة أو غير مطوقة آلفة أو وحشية قال ومعنى عب شرب نفسا | نفسا حتى يروى ولم ينقر الماء نقرا كما تفعله سائر الطير والهدير صوت الحمام كله ( وتتبع واحدته التي هي حمامة (على الذكر والانثى كالحية) والنعامة ونحوها ( ج حمائم ولا تقل للذكر حمام هذا كله سباق ابن سيده في المحكم وقال الجوهرى الحمام يفع على | الذكر والانتي لان الهاء انمار خلته على أنه واحد من جنس لا للتأنيث وقال جمع الحجامة حمام و جامات و جانم وربما قالوا حمام | للواحد
صفحة:تاج العروس8.pdf/258
المظهر