فصل الدال من باب الذين )) (دنغ) ۹ الدماغ) وتنتهى اليه فتهشمه حتى لا تبقى شيأ ( وهى آخرة الشجاج وهي عشره مر تبسة قاشرة حارصة) وتسمى الحرصة أيضا وكون | ان الحارصة والحرصة اسمان للقاشرة هو مقتصى الصحاح وغيره وظنها بعضهم غير القاشرة في مالها احدى عشرة واعترض على المصنف فتأمل ثم ( باضعة) ثم (دامية) ثم ( متلاحمة) تم (سماق) تم (موضحة) ثم (هاشمة) ثم (منقلة) ثم (آمة) كذا بصيغة - اسم الفاعل ووقع في كتب الفقه والحديث المأمومة ثم (دامغة وزاد أبو عبيد قبل دامية دامعة بالمهملة ووهم الجوهرى فقال بعد الدامية) هكذا هو في أصول الصحاح وقد وجد في بعضها قبل دامية وكانه تصحيح * قلت ونص أبي عبيد الدامية هي التي تدمى من غير أن يسيل منها الدم فإذا سال منهادم فهى الدامعة فهذا صريح في ان الدامعة بعد الدامية والحق مع الجوهري ولا وهم فيه مع انه سبق | له مثل ذلك في دم ع حيث قال والدامعة من الشجاج بعد الدامية فيه ومطابق لما قاله الجوهرى هنا فتأمل ذلك قال شيخنا ثم انه جعل الشجاج عشرة وعدها احدى عشرة الأن يقال ان حارسة اسم القاشرة مع بعده من كلامه و بزيادة الدامعة تصير اثنتى عشرة وعدا الجوهرى كالمصنف منها في فرش المفرشة فتصير ثلاثة عشر قند بر انتهى قلت وسيأتى من الشجاج الجائفة وهى التى - تصل إلى الجوف والحالقة التي تقشر الجلد من اللحم وسبق أيضا اللاطئة وهى السمحان وهى أيضا الملطا . والململطاءة والواضحة وهي الموضحة فيكون الجميع خمسة عشر فتأمل ومنهم من زادا البازلة وهى المتلاحمة لانها نزل اللهم أى تشقه والمنقوشة التى تنقش منها العظام أى تخرج فتكون ستة عشر (و) الدامغة (طلعة) تخرج ( من شظيات القلب) بضم القاف أى قلب النخلة ( طويلة - صلية ان تركت أفسدت النخلة) فإذا علم بها امتخت ( و ) قال الأصمعي الدامغة (حديدة فوق مؤخرة الرحل) وتسمى هذه الحديدة أيضا الغاشية قال ذو الرمة فرحنا وقنار الدوامع تلظى * على العيس من شمس بطى زوالها وقال ابن شميل الدوامع على حاق رؤس الاحناء من فوقها واحد نهاد امغة وربما كانت من خشب و أؤ سر أسرا شدیدا وهى الخذاريف واحدها خذروف وقد دمعت المرأة حويته اتدمع د مغافال الازهرى الدامغة اذا كانت من حديد عرضت فوق طرقى | الحنوين وسمرت بمسمار بن والخذاريف تشد على رؤس العوارض الملا تتفكك (و) قال ابن عباد الدامغة (خشبة معروضة | بين عمود بن يعلق عليها السقاء و ) قال ابن دريد (دميغ الشيطان) كأمير (لقب) وفى الجمهرة نبز ( رجل) من العرب (م) معروف) كان الشيطان دمغه (و) من المجاز (دمعهم بمطفئة الرضف) أى ( ذبح لهم شاة مهزولة ويقال سمينة) وعليه اقتصر الجوهرى وحكاه اللحياني وقال يعنى بمطفئة الرضف الشاة المهزولة قال ابن سيده ولم يفسرد منهم الا أن يعنی غلبهم * قلت وفسره ابن عباد والزمخشري بما قاله المصنف وقد مرسى من ذلك فى طف ا وفى ج د س (و) قال ابن عباد الداموغ الذي يدمن و بهشم ) قال - ( ومجرد اموغة) و(الها، للمبالغة) وأنشد الاصمعي لابي خاس تقذف بالاثفية اللطاس * والحجر الداموغة الرئاس (و) قال أبو عمرو ( أدمعه الى كذا ) أى (أحوجه) وكذلك أدغمه وأحرجه وأزأمه وأجلده كل ذلك بمعنى واحد قاله في نوادره | (و) قال ابن عباد ( دمع التريدة بالدسم تدميغالبقها به) وهو مجاز كما فى الاساس ( والمدمع) كمعظم (الاحق) كان الشيطان دمغه - ( من لحمن العوام) وقال ابن عباد هو كلام مستهجن مستر ذل قد أولع به أهل العراق أى (وصوا به الدميغ أو المدموغ) وفى الناموس | يصح أن يكون المدمغ مبالغة فى الدميغ والمدموغ فلا يكون الحنا قال شيخنا فيه نظر إذ هذا يتوقف على مدمع هل هو كمكرم أو كمقعد أو كمجلس أو كنبر ولا يه مع هذا التأويل الا اذا كان كمنبر لانه الذي يكون للمبالغة كمسعر حرب ونحوه على ان التحقيق انه يتوقف على السماع وهو مضبوط في نسخ صحيحة مدمع كعدت ومثله لا دلالة فيه على المبالغة بالكلية فتأمل * قلت النسخ الصحيحة | التي لا عدول عنها المدمع كمعظم وهكذا ضبطه ابن عباد فى المحيط ومنه أخذ الصاغاني في كتابيه وضبطه هكذا و أشار صاحب الناموس بقوله مبالغة في الدميغ والمدموغ إلى انه انما شدد للكثرة أى «مى به لوفور حقه لانه اذا وجد فيه الحمق فهود ميغ ومد موغ فاذا كثر فيه وزاد فهو مد مع كما انك تقول لذى الفضل فاضل وتقول للذي يكثر فضله فضال ومفضل وقد مرت لذلك أمثال و يأتى | قريبا في س ب غ و ص ب غ و صدغ ما يؤيده وكان المعنى ان الشيطان دمغه وعلاء وغلبه كثير احتى قهره وهذا أيضا | (المستدرك ) صحيح الا أن كونه صحيحا فى المعنى أو المأخذ أو الاشتقاق لا يخرجه عن كونه لاغير مسموع عن الفصحاء فتأمل ومما يستدرك عليه | قوله قاضي القضاة أبو الدمع الاخذوا القهر من فوق كما يد مع الحق الباطل وقد د مغه دمغا أخذه من فوق وغلبه وهو مجاز ومنه قوله تعالى فيد منه أي يغلبه عبد الله هو هكذا فى النسخ ويعلوه و يبطله وقال الأزهرى أى فيذهب به ذهاب الصغار و الذل والدامغ جبل باليمن وأدمغ الرجل طعامه ابتلعه بعد المضع وقيل التي بايدينا بدون ذكر قبله ودمعت الارض أكات عن ابن الاعرابي والدماغ ككتاب سمة للابل في موضع الدمع نقله السهيلي في الروض كما قاله شيخنا قلت اسمه اه وهكذا قرأته في الروض عندذ كرسمات الابل غير أنه قد تقدم للمصنف فى د م ع ان الدماع ميسم في المناظر سائل الى المنخر فلعل - ماذكره السهيلي هو هذا وقد صحفه النساخ حيث أعجموا الغين فتأمل ذلك والدامغان بكسر الميم مدينة عظيمة بفارس منها الامام - قاضي القضاة أبو عبد الله ) ( رجل دنغ ككتف) أهمله الجوهرى والصاغاني في التكملة وأورده في العباب وقال ابن دريد أى رذل (۲ - تاج العروس-ادس) (دنغ) الا
صفحة:تاج العروس6.pdf/9
المظهر