۷۰ فصل الحاء من باب الفاء) (حنف) م قوله ولا يقال حريف أى بفتح الحاء وقال الأخفش المحارف واحدها محرفة قال ساعدة الهذلي المعارفة شبه الفاخرة قال ساعدة وان يك عتاب أحساب : - همه * حشاء فعناه الجوى والمعارف ب * فان تل قسرا أعقبت من جنيدب * فقد علموا في الغزوكيف نحارف وقال السكرى أى كيف محارفتنا لهم أي معاملنا كما تقول للرجل ما حرفتك أى ما عملك ونسبك والحرف والحراف بضمهما حية - مظلم اللون يضرب الى السواد اذا أخذ الانسان لم يبق فيه دم الاخرج والخرافة طعم يحرق اللسان والفم وبصل حريف كسكيت ( حرقف) بحرق الفم وله حرارة وقبل كل طعام يحرق قم آكله بحرارة مذاقه حريف ٣ ولا يقال حريف وتحرف لعياله تكسب من كل حرفة الحرقفة عظم المحجبة أى رأس الورك ) يقال المريض از اطالت ضجعته دبرت حراففه نقله الجوهرى وأنشد ابن الاعرابي (خزنقفَهُ ليسوا بهدين في الحروب اذا * يعقد فوق الحراقف النطق وقيل الحرقفتان مجتمع رأس الفخذ و الورك حيث يلتقيان من ظاهر (و) الحرقوف (كعصفور الدابة المهزولة نقله الجوهرى . أى قد بدت حراقيفها (و) قال ابن دريد الحرقوف (دوبسة من الاحناش و ) قال (الحرقفة بضم الحاء) وفتح الراء وسكون النون (المستدرك) (حزقفة) (وكسر القاف القصيرة) من النساء ذكره الازهرى في الخماسي (و) قال ابن عباد (حرقف الحمار الانان أخذ به واقفها) بح نقله الصاغاني هكذا * ومما يستدرك عليه حرقف الرجل وضع رأسه على حرقفتيه الخزنةفة بالضم وفتح الزاى وكسر (حف) القاف أهمله الجماعة وقال ابن عباد (القصيرة) من النساء قال الصاغاني وهو ( تصحيف والصواب بالراء المهملة) كما تقدم عن ابن دريد (حف التمر يحسنه) حسنا (نقاه) من الحسافة (و) الحسافة (ككاسة ما تناثر من التمر الفاسد) كذا في الصحاح وقبل الحافة في التمر خاصة ما سقط من أقاعه وقشوره وكمره قاله اللحياني وقال الليث حسافة التمر قشوره ورديئه (و) الحسافة (الغيظ والعداوة كالحسيفة) كسفينة (فيهما) أى فى الغيظ والعداوة يقال في صدره على حسيفة وحسافة أى غيظ وعداوة وقال أبو عبيد في قلبه عليه كتيفة وحسيفة وحيكة وسخيمة بمعنى واحد و بالحسيفة بمعنى الضغينة فسر قول الاعشى فات ولم تذهب حسيفة صدره * يخبر عنه ذاك أهل المقابر قوله مرتد لعله مريد فقدم للمصنف ان المريد (و) الحسافة ( الماء القليل) نقله شهر عن ابن الاعرابي وأنشد لكثير المواع بسواد و بياض اذا النبل في نحر الكميت كأنها * شوارع دبر في حسافة مدهن قال شمر وهى الحشافة بالشين أيضا والمدهن صحر يستنقع فيها الماء (و) الحسافة (بقية الطعام) وكذا بقية كل شئ أكل فلم يبق منه الاقليل ( و ) الحسافة ( سحالة الفضة) نقله الصاغانى والحسف الشول ) مقتضى سياقه انه بالفتح وضبطه الصاغاني في التكملة بالتحريك ( و ) الحسف بالفتح (جرى السحاب و ) الحسف (جرس الحيات) حكاه الازهرى عن بعض الاعراب وأنشد أباتوني شمر مبيت ضيف * به حف الافاعي والمبروص ( كالحسيف) كأمير وكذلك الخفيف (و) قال ابن عباد الحسف (الحصد كالحساف بالضم) قال (و) الحف (سوق الغنم) وقد حفتها قال (و) الحسف (الجماع دون الفخذين) وقد حفها فى الجماع (و) قال غيره الحسفة (بهاء السحابة الرقيقة و يقال (بتر حسيف) كامير للتي تحفر في الحجارة فلا ينقطع ماؤها كثرة كالخسيف بالخاء (و) قال أبو زيدية ال (رجع بحيفة نفسه أى) رجع و (لم يقض حاجتها) أى حاجة نفسه وفي بعض النسخ حاجته وأنشد اذا سئلوا المعروف لم يبخلوا به * ولم يرجعوا طلا به بالحائف (و) قال ابن عباد حف قلبه ( كفرح اجز و حسن و ) قال الفراء حسف فلان ( کمنی رذل واسقط و ) قال ابن عباد ( احف التمر ) اذا خلطه بحسافه) قال ( وتحسيف الشارب حلقه ) يقال حسف شار به تحيفا ( وتحسفت الأوبار) اذا تعطت وتطايرت) (المستدرك) وكذلك توسفت كذا في اللسان والمحيط ( والمتحسف) من الناس (من لا يدع شيأ الا آكاله ) كذا في المحيط ( وانحف الشئ في يدى ( نفتت) نقله الجوهرى * ومما يستدرك عليه حساف المائدة بالضم ما ينتشر فيؤكل فيرجى فيه الثواب وحساف الصليان ونحوه (حنف) بيسه والجمع احساف وقال ابن الأعرابي الحسوف استقصاء الشئ وتنقيته وتحسف الجلد عن ابن الاعرابي وهو من حسافتهم أى من خشارتهم وحسافة الناس رذا لهم وحسف القرحة قشرها (الحشف) بالفتح (الخبز اليابس) قال مزود و ما زود ونى غير حشف م مرند * نسوا الزيت عنه فهو أغبر ناسف و بروی غیر شف وهما بمعنى (و) الحشف ( بالتحريك أردأ التمر ) كمان الصحاح (أو) هو (الضعيف) الذى (لانوى له) كالشيص أو اليابس الفاسد) منه فانه اذا يبس صلب وفسد لا طعم له ولا حلاوة قال امرؤ القيس يصف عقابا كأن قلوب الطير رطبا و با بسا * لدى وكرها العتاب والحشف البالي (و) الحشف الضرع البالى) نقله الجوهرى ( وتكسر شينه) و به ما روى قول طرفة بصف ناقته فطورا
صفحة:تاج العروس6.pdf/70
المظهر