(فصل المطاء من باب القاف) (طوق) فالتام طائفها القديم واصبحت * ما ان يقوم درأها ردفان ٤٢٩ وقال الاصمعي الطائق ما شخص من السفينة كالجيد الذي ينحدر من الجبل قال ذو الرمة * قرواء طائقها بالا "ل محروم * قال وهو حرف نادر في القنة والطاقة شعبة من ريحان أو شعر وقوة من الخيط أو نحو ذلك (ويقال طاق نعلى وطاقة ريحان) أى شعبة منه كما فى الاساس (وطائقان ة يبلغ وطوقتكه) أى ( كلفتكه) وقوله تعالى سيطوقون مابين الوا به أى يلزمونه في أعناقهم وفي الحديث من ظلم قيد شبر من الارض طوقه الله من سبع أرضين هذا يفسر على وجهين أحدهما أن يخسف الله به الارض فتصير البقعة المغصوبة منها في عنقه كالطوق والاخر أن يكون من طوق التكليف لا من طوق التقليد وهو ان يطوق حملها يوم القيامة (و) يقال ( طوقني الله أداء حقه ) أى (قوانى عليه ) كما في الصحاح ( وطوقت له نفسه ) لغة في (طوعت أى ) رخصت و سهات ) حكاها الاخفش كما في الصحاح قال ابن سيده ( وقرئ شاذا (وعلى الذين يطوقونه) قال ابن جني في كتاب الشواذ هي قراءة ابن عباس بخلاف وعائشة وسعيد بن المسيب و طاوس مخلاف وسعيد بن جبير و مجاهد بخلاف وعكرمة وأيوب السختياني | وعطاء (أى يجعل كالطوف في أعناقهم ) ووزنه يفعلونه وهو كقولك يحشمونه و يكلفونه ( بطوقونه) وهي قراءة مجاهد ورويت عن ابن عباس وعن عكرمة (أصله بتطوق ونه قلبت التاء طال، وأدغمت) في الطا. بعدها كقولهم الطير يطير أى تطير يتطير قال ابن جنى وتجيز الصنعة أن يكون يتفو علونه ويتفعولونه الا أن يتفعلونه الوجه لانه أظهروا كثر (بطيقونه) وهى قراءة ابن عباس بخلاف (أصله يطوفونه قلبت الواو ياء) كما قلبت في سيد وميت وقد يجوز أن يكون القلب على المعاقبة كنهور وتهبر على ان أبا الحسن قد حكى هار مهبر فهذا يؤنس ان يا نهير وضع وليست على المعاقبة قال ولا تحملنهار يهبر على الواد قياسا على ماذهب اليه الخليل في تاه يتيه وطلح يطيح فان ذلك قليل (يطيقونه) جاز أن يكون (يتفيعلونه) كما هو ظاهر افظا (أصله ينطيو قونه قلبت الواويا) كما تقدم في سيد وميت و يجوز أن يكون يطوقونه الواو وسيغة مالم يسم فاعله يفو علاونه الا ان بناء فعلت أكثر من بناء فوعات وقال | ابن جنى وقد يمكن أن يكون يتطيقونه يتفعلونه لا يتضيع لونه ولا يتفعولونه وان كان اللفظ بهما كاللفظ بيتفعل لقلتهما وكثرته ويؤنس | كون يتطيقونه يتفعلونه قراءة من قرأيت طوقونه وكذلك يؤنس كون يطيقونه يتفعلونه لا يتفيه لونه قراءة من قر أيطوق ونه والظاهر من بعد أن يكون يتفيعلونه هذا آخراص الشواذ لا بن جنى والمطوقة الحمامة ذات الطوق) في عنقها قال ذو الرمة الاطعنت مى فهاتيك دارها * بها اللهم نردى و الحمام المطوق قال الصاغاني ( و ) أهل العراق يسمون (القارورة الكبيرة التي لها عنق (مطوقة كما فى العباب والاطقة القدرة على الشئ وقد طاقه طوق و أطاقه ) الطاقة ( و ) أطاق (عليه والاسم الطاقة ) قال الازهرى طاق يطوق طوقا وأطلاق بطبق الطاقة وطاقة كما يقال طاع بطوع طوعا و أطاع بطيع الطاعة وطاعة والطاعة والطاقة اسمان يوضعان موضع المصدر قال سيبويه وقالوا طلبته طاقتك أضافوا المصدروان كان في موضع الحال كما أدخلوا فيه الالف واللام حين قالوا أرسلها العرا" وأما طلبته طاقتي فلا يكون الامعرفة كما ان سبحان الله لا يكون الاكذلك وقال شيخنا الطاقة والا طاقة لا يختص بالانسان كما زعم قوم بل هي عامة بخلاف الطاعة والاستطاعة فلها خصوص * ومما يستدرك عليه طوقه بالسيف وغيره وطوقه اياه جمله له طوقا ر طوقني نعمة وتطوقت | منه أيادى و هو مجاز وكذلك قولهم تقلدتها طوق الحمامة وتقول في عنق من نعمته طوق مالي أداء شكره طوق كما في الاساس | وقال بعض طوقه تطويق اخاص بالذم والصواب العموم ومنه قول المتنبي أقامت في الرباب له أيادى * هي الاطواق والناس الحمام و طوقه بالضم جعل داخلا فى طاقته ولم يعجز عنه وتطوقت الحية على عنقه صارت عليه كالطوق وكذا طوقت وهو مجاز و الطوائق | جمع الطاق الذي يعقد بالاجر وأصله طائق وجمعه طوائق على الاصل كحاجة وحوائج لان أصلها حائجة قاله الازهرى وأنشد العمرو ابن حسان يصف قصرا أجدك هل رأيت أبا قبيس * أطال حياته النعم الركام بني بالغمرار عن شمخرا * يغنى فى طوائقه الحمام وأراد بأبي قبيس أبا قابوس أحد الملوك دون الجبل كم فى أول اصلاح المنطق وقدم تحقيقه في حرف السين قال ابن برى والطوق العنق ومنه قول عمرو بن امامة لقد عرفت الموت قبل ذوقه * ان الجبان حتفه من فوقه كل امرئ مقاتل عن طوقه * كالثور بحمى أنفه بروقه
قلت وعزاه الصاغاني الى عامر بن فهيرة رضى الله عنه وأنشده الليث خلاف ما ذكرنا وقد تقدم وقال ابن برى الطلاق الكساء والطاق الخمار أنشد ابن الاعرابي سائلة الاصداغ يهفو طاقها * كانما اق غراب ساقها وفسره وقال أى خمارها بطير وأصداغها تتطاير من مخاصمته او يقال رأيت أرضا كانها الطيفان اذا كثر نباتها و هو مجاز وطاق القوس سيتها وقال ابن حزة طائقه الاغير ولا يقال طاقها وذات الطوق كم رد أرض معروفة قال رؤبة تر مى ذراعيه بحتجات السوق * صرحار قد أنجدن من ذات الطوق (المستدرك)