انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس6.pdf/425

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( فصل الطاء من باب القاف) (طلاق) ٤٣٥ طالق) بغيرها، (ج) طلاق (كركع و) قال الاخفش طالق طالقة) غدا قال الليث وكذلك كل فاعلة تستأنف لزمتها الهاء قال أيا جارتي بينى فانك مالقه * كذاك أمور الناس عاد وطارقه الاعشى وقال غيره قال طالقة على الفعل لانها يقال لها قد طلقت فبنى النعت على الفعل ( ج طوالق) وفى العباب طلاق المرأة يكون بمعنيين - أحدهما حل عقدة النكاح والآخر بمعنى الترا والارسال وفي اللسان في حديث عثمان وزيد الطلاق بالرجال والعدة بالنساء هذا - متعلق بهؤلاء وهذه متعلقة بهؤلاء فالرجل يطلق والمرأة تعتد وقيل أراد ان الطلاق يتعلق بالزوج فى حريته ورقه وكذلك العمدة - بالمرأة في الحالتين وفيه بين الفقهاء خلاف فيهم من يقول ان الحرة اذا كانت تحت العبد لا تبين الابثلاث وتبين الامة تحت الحر باثنتين ومنهم من يقول ان الحرة تبين تحت العيد باثنتين ولا تبير الامة تحت الحر باقل من ثلاث ومنهم من يقول اذا كان الزوج - عبد ا وهي حرة أو بالعكس أو كانا عبد بن فانها تبين باثنتين وأما العدة فان المرأة ان كانت حرة اعتدت للوفاة أربعة أشهر وعشرا | وبالطلاق ثلاثة اطهار أو ثلاث حيض تحت حر كانت أو عبد فان كانت أمة اعتدت شهرين وخمسا أو طهرين أو حيضتين تحت عبد كانت أوسحر ( وأطلقها ) بعلها ( وطلقها اطلاقا وتطليقا ( فهوم طلاق و طليق) كحراب و مسكين ومنه حديث على رضى الله عنه | ان الحسن مطلاق فلم تزوجوه ( و ) رجل ( طلقة) وطليق (كهمزة وسكيت كثير التطليق للنساء وقد روى في حديث الحسن انك رجل طليق ( والطالقة من الابل ناقة ترسل) في المرعى قاله ابن الاعرابي وقال الليث ترسل ( فى الحمى ترعى من جنابهم حيث شاءت) لا تعقل اذا راحت ولا تنحى فى المسرح وأنشد لا بى ذؤيب الهذلي * غدت وهى محشوكت طالق * وأنشد فى تركيب ح ش لا غدت وهي محشوكة حافل فراح الذئار عليها صحيحا قال الضاغاني لم أجد ا البيت في قصيدته المذكورة في ديوان الهذليين وهى ثلاثة وعشرون بينا (أو) هي (التي يتركها الراعي لنفسه فلا يحتلبها على الماء) كما فى العباب وقال الشيباني هي التي يتركها الراعي به مرارها و أنشد للمعطيئة أقيموا على المعزى بدار أبيكم تسوف الشمال بين صبحي وطالق قال الصبحي التي يحتلها في مبركها يصطبح او الطالق التي يتركها بصرارها فلا يحتلبها في مبركها (و) من المجاز (طلق يده بخير و بمال وكذا فى خير وفى مال ( يطلقها بالكمر طالمقا (فتحها كاطلقها) قال الشاعر اطلق يديك تنفعال يارجل * بالريث ما أرويتها الا بالعجل و يروى أطلق وهكذا أنشده ثعلب نقله أبو عبيدورواه الكسائي في باب فعلت وأفعلت ويده مطلوقة ومطلقة أى مفتوحة ثم ان ظاهر سياقه انه من باب ضرب لانه ذكر الآتى على ما هو اصطلاحه والجوهرى جعله من باب نصر فانه قال بعد ما أورد البيت - پيروى بالضم والفتح فتأمل (و) قال ابن عباد طلاق (الشي) أى (أعطاء) قال (و) طلق ( كسمع) اذا ( تباعدو) الطليق ( كأمير الاسير) الذى أطلق عنه اساره) و خلى سبيله قال يزيد بن مفرغ عدس ما لعباد عليك امارة * نجوت وهذا تحملين طليق وقد تقدمت قصته في ع دس ( وطليق الاله الريح) نقله الصاغاني وهو مجاز وأنشد سيبويه طليق الله لم يمنن عليه * أبو داود وابن أبي كبير (و) من المجاز ( الطلق بالكسر الحلال) وهو المطلق الذى لا حصر عليه يقال أعطيته من طلق مالى أى من صفوه وطيبه (وهولك طلقا) ويقال هذا حلال طالق وحرام غلق وفي الحديث الخيل طلق يعنى ان الرهان على الخيل حلال ( و ) يقال أنت طالق منه ( أى ) (خارج) منه وقيل ( بری، وطلق الابل ظاهر سیاقه انه بالمكسر و الذي في الصحاح والعباب بالتحريك ونصهما بعد ذكر قوله عدا طلقا أو طلقين والطلق أيضا سير الليل لورد الغب و (هوان) يكون بينها) أى الابل و بين المساء ليلمان فالليلة الأولى الطلق) هكذا ضبطاء بالتحريك قالا (لان الراعي يخليها الى الماء ويتركها مع ذلك ترعى في سيرها فالا بل بعد التحويز طوالق وفي الليلة الثانية قوارب) ونقل أبو عبيد عن أبي زيد أطلقت الابل الى الماء حتى طلقت طلقا و طالوقار الاسم الطلق بفتح اللام وقال الاصمعي طلقت الابل - فهى تطلق طلقا وذلك اذا كان بينها و بين الماء يومان فاليوم الاول الطلاق والثانى القرب وقال اذا خلى وجوه الابل الى الماء وتركها | في ذلك ترعى ليلته فهى ليلة الطلق وان كانت الليلة الثانية فهى ليلة القرب وهوا السوق الشديد وقال غيره ليلة النطاق الليلة الثانية - من ليالي توجهها إلى الماء وقال ثعلب اذا كان بين الابل والمساء يومان فأول يوم يطلب فيه الماء هو القرب والثاني هو الطاق وفيل ليلة الطلق ان يخلى وجوهها الى الماء عبر عن الزمان بالحدث قال ابن سيده ولا يعجبنى (و) الطلق بالتحريك (المعيو) قالوا الطلق (القتب) في بعض اللغات ( ج (اطلاق كسبب وأسباب قاله ابن دريد وقال أبو عبيدة في البطن اطلاق واحدها طلق بالتحريك | وه و طرائق البطن وقال غيره طلق البطن جدته والجمع اطلاق وأنشد تقاذفن اطلاقا وقارب خطوه * عن الذود تقريب وهن حيائيه قلت وهذا أيضا يخالف سياق المصنف فإن ظاهره أن يكون بالكسروه ذايد لك على ان طلق الابل بالتحريك كما و بناه فة أمل | (٤ ٥ - تاج العروس سادس)