٤٢٠ (فصل الطاء من باب القاف) (طرق) على مقدار الترس في لزق بالترس) وبطرق ( والطريق) السبيل (م) معروف يذكر ويؤنث) يقال الطريق الاعظم والطريق العظمى | وكذلك السبيل قال شيخنا وظاهره ان التذكير ه و الاصل والتأنيث مرجوح والصواب العكس فا - المشهور فى الطريق هو التأنيث - والتذكير هر جوح خلاف ما يوهمه المصنف * قلت والذي صرح به الصاغاني ان التذكير أكثر فتأمل ذلك قال الراغب وقد - استعبر عن الطريق كل مسلمك يسلكه الانسان في فعل محمودا كان أو مذموما وشاهد التذكير قوله تعالى واضرب لهم طريقا فى | البحريدا وقولهم بن وفلان يطؤهم الطريق قال سيبويه انما هو على سعة الكلام أى أهل الطريق وقيل الطريق هذا السائلة فعلى | هذا ليس فى الكالام حذف وأنشد ابن بري الشاعر يطأ الطريق بيوتهم بعياله * والنار تحجب والوجوه تذال فعل الطريق يطأ بعد اله بيوتهم وانما يطأ بيوتهم أهل الطريق (ج أطرق) كمين وأيمن هذا على التأنيث ( وطرق ) بضمتين كندير ونذر (واطرفاء) كنصيب وانصبا (وأطرقة) كرغيف وأرغفة وهذا على التذكير ومنه قول الاعلى فلما جزمت به قربتي * قيمت أطرقة أو خليفا وفي الحديث ان الشيطان قعد لا بن آدم با طرقة ( ج ) جمع الجمع ( طرقات) بضمتين جمع طرق (و) قال ابن السكيت الطريقة ( بهاء النخلة الطويلة) بلغة أهل اليمامة وقيل هي الملساء منها وقيل التي تنال باليد ( ج طريق) قال الاعشى طريق وجبار رواء أصوله * عليه أبابيل من الطير تنعب (و) الطريقة (الحال) تقول فلان على طريقة حسنة وعلى طريقة سيئة (و) الطريقة (عمود المظلة) والخباء (و) من المجاز الطريقة (شريف القوم وأمثلهم للواحد والجمع) يقال هذا رجل طريقة قومه وهؤلاء طريقة قومهم (وقد يجمع طرائق) فيقال هؤلاء طرائق قومهم للرجال الاشراف حكاه يعقوب عن الفراء وفي اللسان قوله تعالى ويذهبا بطريقتكم المثلى جاء في التفسيران - الطريقة الرجال الاشراف معناء يجما عتكم الاسراف أى هذا الذي يبتغى ان يجعله قومه قدوة ويسلكوا طريقته وقال الزجاج عندى والله أعلم ان هذا على الحذف أى ويذهبا بأهل طريقتكم المثلى وقال الاخفش بطريقتكم المثلى أى بسنتكم ودينكم وما أنتم عليه وقال الفراء كاطرائق قددا أى فرق مختلفة أهو او نا وقوله تعالى وان لو استقاموا على الطريقة قال الفراء على طريقة الشرك وقال غيره على طريقة الهدى وجاءت معرفة بالانف واللام على التفخيم كما قالوا العود للمندل وان كان كل شجرة - عودا (و) قال الليث الطريقة (كل أحـدورة من الارض) أو صنفة من الثوب أو شئ ملزق بعضه على بعض وكذلك من الالوان و السموات سبع طرائق بعضها فوق بعض (و) الطريقة (الخط في الشئ) وطرائق البيض خطوطه التي تسمى الحبك | (و) الطريقة نتيجة تنسج من صوف أو شعر في عرض ذراع أو أقل وطولها أربعة أذرع أو ثمان أذرع ( على قدر عظم (البيت) وصغره ( فتخيط في ملتقى الشقاق من الكسر الى الكسر) وفيها تكون رؤس العمد و بينها و بين الطرائق البراد تكون - فيها أنوف العمد ك لا تخرق الطرائق (و) قال اللحياني (نوب طرائق) ورعا بيل أى (خلق) قال (و) الطريقة ( كسكينة الرخاوة واللين | ومنه ( المثل ان ( تحت طريقتك عند أوة) أى ان تحت سكوتك النزوة وطما حا يقال ذلك للمطرق المطاول ليأتى بداهية ويشدشدة ليث غير متق وقيل معناه ان في لينه وانقياده أحيانا بعض العسر و العند أوة أدهى الدواهي وقيل هو المكر والخديعة (و) قد (ذكر ع ن د ) وقال شيخنا هو من الاحالات الغير الصحيحة فانه انماذكر فى عند أن عند أوة تقدم في باب الهمزة ولاذكر المثل هناك ولا تعرض له نعم ذكره في باب الهمزة فتأمل ذلك ( و) الطريقة السهلة من الاراضى) كانها قد طرقت أى ذللت وديست بالارجل ) ومطراق الشئ) كعراب (تلوه ونظيره) ويقال هذا مطراق هذا أى مثله وشبهه وأنشد الاصمعي فات البغاة أبو البيداء محترما * ولم يغادر له في انناس مطراقا والمطاريق القوم المشاة) لادواب لهم واحد هم مطرق هذا قول أبي عبيد وهو نادر الا أن يكون جمع مطراق وقال خالد بن جنبة المطرق من الطرق وهو سرعة المشى قال الازهرى ومن هذا قيل للراجل مطرق وجمعه مطاريق (و) المطاريق ( الابل يتبع بعضها | بعضا اذا قربت من الماء يقال جاء القوم مطاريق اذا جاوا مشاة وجاءت الابل ، طاريق يا هذا اذاجاء بعضها فى اثر بعض والواحد مطراق وقال الراغب و باعتبار الطريق قيل جاءت الابل مطاريق أى جاءت في طريق واحد (و) طرق (كسمع شرب الماء) المطروق أى ( الكدر) نقله الصاغاني ( وأم طريق كقبيط (الضبع اذادخل الرجل عليها وجارها قال أطر فى أم طريق ليست الضبع ههنا هكذا قيده الصاغاني ونقله عن الليث والذي في العين أم الطريق كامير وأنشد قول الاخطل يغادرن عصب الوالق وناصح * تخص به أم الطريق عيالها وفسره بالضبع وذكر العبارة التي أسلفناها وقد أخطأ الصاغاني في الضبط وقلده المصنف على عادته (و) الطريق ( كسكيت) الكثير الاطراق) من الرجال نقله الليث ( و ) في التهذيب (الكروان الذكر يقال له طريق لانه اذارأى الرجل سقط وأطرق | و في العين يقال له أطرق كرافيسقط مطرف فيؤخذ وزعم أبو خيرة انهم اذا صادوه فرأوه من بعيد أطافوا به ويقول أحدهم أطرق |
صفحة:تاج العروس6.pdf/420
المظهر