انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس6.pdf/411

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الصاد من باب القاف) (صاف) 211 لما رأيت الثمر قد تألقا * وفتنة ترمى بمن أصدقا * هنا و هنا عن قذاف أخلقا

(و) تصفقت الناقة انقلبت ظهر البطن) عند المخاض ومما يستدرك عليه أصفق القوم اضطر بوا وتصافة واتبايعوا (المستدرك) وا التصفاق بالفتح مصدر صفق صفقا قال سيب و به ايس هو مصدر فعات ولكن لما أردت التكثير بنيت المصدر على هذا كما بنيت . قوله والصفق الجمع فعلت على فعلت والصفق باليد التصويت وأصفق لى اتيح وقد روا نصفق الثوب ضربته الريح فناس والصفقة الاجتماع على التي عبارة اللسان والصفوق وانصفق القوم اجتمعوا ومنه حديث عائشة رضى الله عنها فانص نقت له نسوان مكة كما فى رواية فهو مع قوله انصفق الصرف ضد الحجاب الممتنع من الجبال وأصفقنا الحوض جمعنا فيه الماء والصفقوا علينا مينا وشمالا اقبلو او قدح مصفق كمعظم ملا من عن الفرا، واصطفق الاتفاق والصفق الجميع اه ومنها بالبياض اضطرب وانتشر ضوءه واصطفق المجلس بالقوم مثل ان طرب وصدق القربة تصفي قاصب فيه الماء وحركها و الأصفقانية | يعلم ما في كلام الشارح من الخول بلغة اليمن ومنه كتاب معاوية إلى ملاك الروم لا تزعنك من الملك نزع الأصفهانية وصفقهم من بلد الى بلد أخرجهم منه قهرا ابهام خلاف المراد اه وذلا والتصفيق أن يكون نوى نية عزم عليها ثم رد نيته والصفق الجميع وأصفق الحائك الثوب نسجه كنيفا والديك الصفاق الذى يضرب ي ناحيه اذا صوت والصفق الذهاب وأصفق الغنم اصفاقا عليها في اليوم مرة نقله الجوهرى ومنه قول الشاعر أودى بنو غنم بالبان العصم * بالمصفقات ورضوعات البهم وأنشد ابن الاعرابي وقالوا عليكم عاصما يعتصم به * رويدك حتى يصفق البهم عاصم أراد انه لاخير عنده وانه مشغول بغنمه والاصفاق ان يحلبها مرة واحدة في اليوم والليلة والصافةة الداهية وصفقها صفقا جامعها وقال ابن عباد الصفائق الركاب الجمائية والذاهبة قال ويقال مازالوا يصفقوني أي بقلبونى فى أمر أرادوه عليه والمصفق كمقعد | المسلك والنساء يصفقن على الميت من الصفق و يقال لك عندى ودمص فق ونصح مروق وهو مجاز وقول أبي ذؤيب يصف قوسا (مو) لها من غيرها معها قرين * يرد مراح عاصيه صفوق أى راجعة صق الحرباء يصق) من حد ضرب أهمله الجوهرى وصاحب اللسان ونقل الصاغاني عن الدار زنجي في تكملة العين قال أى ( ص مر ) بمعنى صوت ( و ) قال غيره ( الصق) صوت ( المسمار ) اذا (أكره على الدق) (صلق ) بصاق صلفا (صات صوتا شدیدا) عن الاصمعي ومنه الحديث ليس منا من صاق أو حاق أو حرق أى ليس منا من رفع صوته عند المصيبة وعند الموت ويدخل فيه | النوح أيضار أما أبو عبيد فانه رواء بالسين وقد تقدم ( كاصلق) اصلاقا قال رؤبة يضع ناباه اذا ما أصلها * صعقا تخرا البزل منه صعقا (د) قال أبو زيدية الصاق (فلانا بالعصا اذا ( ضربه) بها على أى موضع كان من يديه ومصدره الصاق والصاق (و) صاق ( جاريته بسطها ) على ظهرها ( فجامعها) لغة في - لو عن ابن درید و قدم تحقيقه قال (و) صاق فلان (بني فلان) اذا ( أوقع بهم وقعة | منكرة) وأنشد للبيد رضى الله عنه فصلقنا فى مراد حلقة وصداء الحقتهم بالمال وقد صاق بصاق من - دضرب (و) صلقت الشمس فلانا أصابته بحرها) وفى بعض النسخ بحره وهو غاط وخطيب مصلق - و مصلاق وصلاق) كمنبر و محراب وشداد أى ( بليغ) واقتصر ابن دريد على الأول والأخير (و) العليقة ( كسفينة اللحم المشوى المنهج ج ص لائق) عن ابن دريد ثم انه هكذا في سائر النسخ ومثله في العباب والذى فى ندفع الجمهرة المستوى النضيح وقال أبو عمر واللائق با اسين هي الحملان المشوية من سلقت الشاة اذا نويتها وقد تقدم (و) الصليق (كامبرد) كان (بواسط) بالبطيحة منها تغرب (و) الصليق (الاماس) قال ابن هرمة ذكرتهم فيالك من أديم * دهين غير ذى أغلى صليق والصاق محركة القاع الصفصف) لغة في الدين نقله الجوهرى (ج) اصلاق) و (جج) جمع الجمع (أص الق) قال الشماخ بصف ابلا ان نمس في عرفط صاع جماجمه * من الاصالق عارى الشولة مجرود وفي نسخة أصاليق و يروى بالسين (والمصاليق الحجارة الفخام) عن ابن عباد قال ( و ) الاصاليق ( من الابل الخفيفة) قال (والمصلوق من مياه عريض (أو كنديل) هكذا فى سائر الذع ونص المحيط عن ابن زياد المصلوق والمصيليق أي كفنيديل تصغير قنديل ( ماء لبنی عمرو بن كا (ب) قال فاذا خرج مصدق المدينة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام يرد أريكة ثم الصفاقة ثم مدعى ثم المصلوق فيصدق عليه بطونا من بني عمرو بن كلاب قال ابن هرمة لم ينس ركبك يوم ذاك مطيهم * من ذي الحليف فصبحوا المصلوقا وصاتقان بكم اللامة ببلخ و ( صالقات أيضا ( د ) بليدة ( بيست) من نواحيها ( و ) قال ابن عباد الصلاقة (كثمامة الماء الذى قد أطال صياما ( في مكان واحد وقد صلقها الدواب وهى مصلوقة هـ ( هكذا نصه وقال شيخنا الصواب صلقه أى الماء ولعله اعتبر لفظ صلافة فتأمل ( واصلنقى كاندى و يمد الاكثار ) والنون زائدة كما فى العباب (وتصلقت المرأة) اذا أخذها الطلق فصرخت) وقال الليث ألقت بنفسها على جنبها مرة كذا ومرة كذا (و) تصلقت الدابة تمرغت ظهر البطن (عما) أى من الغم (ملق)