انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس6.pdf/400

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤٠٠ فصل الثين من باب القاف) (شفق) الجسيم من الرجال ( وهى بها ، وتشمق ) اذا ( تنشط ) قال رؤبة زیرا امانی ود من تو مقا * رادا اذاذ وهزة تشمها (و) تشمق أيضا اذا (غار ) قال رؤبة أيضا حبا والفا طالما انعقا * ومشذباعنها اذا تشمفا ( والشقيق) كف رجل (الطويل) من الرجال عن الفراء (د) فيل هو ( النشيط وأبو الشمقمق مروان بن محمد شاعر ) ومن قوله - كنت الممزق مرة * فاليوم قد صرت الممزق في الممزق بهجوه (شماق) (المستدرك) عمروهی (المستدرك ) الماجرين مع الضلا * لى غرقت في بحر الشمقمق ومما يستدرك عليه الشمافة كحابة الجنون والنشاط وثوب شبق كفلز مخرق الشحلق جعفر ) أهمله الجوهرى وقال أبو (العجوز الكبيرة الهرمة) وأنشد أشكو الى الله عيالا دردقا * مقرقين وعجوز اشملها وقيل هي بالسين المهملة وأن أبا عبيد صحفه قلت والصواب ان كل ذلك جائز * ومما يستدرك عليه امرأة شملق سيئة | الخلق اشتقة كقنندة) أهمله الجوهرى وقال الفراء هى (الشبكة) التي ( يجعلون فيها القطن) تكون على رأس المرأة | تقي بها الخمار من الدهن * ومما يستدرك عليه شندق بكفر اسم أعجمى معرب كما فى اللسان وضبطه ابن دريد كقنفذ وحكم بزيادة النون * ومما يستدرك عليه اشتقليق كزنجبيل الفخمة من النساء كما في اللسان (شنق البعير يشنقه ويشنقه من (شفق) (المستدرك مدى نصر و ضرب جذب خطامه و ( كفه برنامه) و هورا كبه من قبل رأسه (حتى الزقذفراء بقادمة الرحل أو) شنقه اذا مده بالزمام حتى رفع رأسه وهو راكبه كاشنته وفي حديث على رضى الله عنه أن أشفق له اخرم أى ان بالغ فى اشتاقها خرم أنفها ( فاشنق البعير ) بنفسه رفع رأسه يتعدى ولا يتعدى وهو (نادر) قال ابن جنى شنق البعير وأثنق هو جاءت فيه القضية معكوسة - ات مخالفة للعادة وذلك انك تجد فيها فعل متعديا وأفعل غير متعد قال وعلة ذلك عندى انه جعل تعدى فعلت وجود أفعلت كالعوض لفعلت من غلبسة أفعلت لها على التعدى نحو بلس وأجلست كما جعل قلب الياء واوا فى البقوى والرعوى عوض اللواء من كثرة | دخول الياء عليها (و) قال ابن دريد ( شنق القرية) يشنقها شنقا اذا وكأ دائم ربط طرف وكانها بيديها) وقال غيره شنقها اذا | علقها ( و ) من المجاز شنق ( رأس الفرس ) يشنقه شنقا اذا شده الى رأس شجرة أووتد مرتفع) حتى بمند عنقه و ينتصب (و) شنق | الناقة أو البعير) شنقا ( شده با الشناق) کتاب و سیاتی معناء قريبا (و) شنق (الخلية) يشنقها شنقا (جعل فيها شفيقا) كامير - كشنقها) تشفينا (وهو) أى الشفيق ( عود برفع عليه قرصة عسل و يثبت فى أسفل القرصة ثم ( يقام فى عرض الخلية فربما - شنق في الخلية القرصين والثلاثة وانما ( يفعل ذلك اذا أرضعت النحل أولادها و) في قصة سليمن عليه السلام احشروا الطير الا الشنقاء والرنقاء والبلت الشنقاء من الطير التي ترق فراخها والرنقاء والبلت ذكرا فى موضعهما (و) الشناق (كتاب - الطويل للمذكر والمؤنث والجمع) يقال رجل شناق وامر أن شناق وقال ابن شميل ناقه شناق وامرأة شناق وجمل شناق لا يتنى - ولا يجمع وفي حديث الحجاج انه أتى بيزيد بن المهلب يرسف فى حديد فاقبل بخطر بيده فغاظ ذلك الحجاج فقال جميل المحيا بختری از امشي * وقد ولى فالتفت اليه فقال * وفى الدرع ضخم المنكبين شناق * (ر) الشناق أيضا (سير أوخيط يشد به فم القربة ) وفي حديث ابن عباس انه بات عند النبي صلى الله عليه وسلم في بيت ميمونة فقام من الليل يصلى فحل شناق القرية قال أبو عبيد شناق القرية هو الخيط والسير الذي تعلق به القربة على الوند قال الازهرى وقيل في الشناق انه الخيط الذى | يوكا به فم القرية أو المزادة قال والحديث يدل على هذا لان العصام الذي تعلق به القربة لا يحل انما يحل الوكاء ليصب الماء وانما - حله النبي صلى الله عليه وسلم لما قام من الليل ليتطهر من ماء تلك القرية (و) الشناق أيضا الوتر ) أى وتر القوس لانه مشدود في رأسها ( والشنق محركة الارش) وحاكم رجل الى شريح قصارا فى حرق فقال شريح خد منه الشنق أى أرش الحرق في الثوب والجمع - اشناق وهى الاروش أرش السن وأرش الموضحة والعين القائمة واليد الشلاء لا يزال يقال له أرش حتى تكون تكملة دية كاملة (و) الشنق ( العمل) وبه فسر بعض قول رؤبة يصف صائدا سوى لها كبداء تنزو فى الشنق * تبعية ساورها بين النبق (و) الشنق هو (ما بين الفريضتين) من الابل والغنم (فى الزكاة) جمعه أشناق وخص بعضهم بالاشناق الابل فاذا كانت من البقر فهى الارقاص (ففي الغنم ما بين أربعين ومائة وعشرين وقس في غيرها ) قال أبو عمر و الشيباني الشنق في خمس من الابل شاة | وفي عشر شاتان وفى خمس عشرة ثلاث شياه وفى عشرين أربع شياه فالشاة شنق والشاتان شنق و الثلاث شیاه شنق والاربع شياه | شنق وما فوق ذلك فهو فريضة وروى عن أحمد بن حنبل ان الشنق مادون الفريضة مطلقا كما دون الاربعين من الغنم (و) قبل | الشنق ( مادون الدية) وذلك ان يسوق ذو الحمالة الدية كاملة فاذا كانت معهاديات جراحات فتلك هي الاشناق كانها متعلقة بالدية - العظمي ومنه قول الكميت فرهن مايداى لكم وفاء * باتفاق الديات الى الكهول وقال الاخطل يمدح مصقلة بن هبيرة الشيباني قدم تعلق اشتياق الديات به * اذ المنون أمرت فوقه جلا روی