فضل الشين من باب القاف)) (شفق) ۳۹۹ منه شقه في الارض وشقة في السماء وهو مبالغة في الغضب والغيظ يقال قد انشق فلان من الغضب كأنه امتلا باطنه به حتى انشق وشق أمره يشفه شفا فانشق الفرق وتبدد اختلافا وتشققت عصاهم بالبين مثل انشقت اذا تفرق أمرهم قاله الليث والمشقة الشدة والحرج جمعه مشاق و مشقات وهذا شقيقه أى نظيره ومثله كانه شق منه وتشفق الفرس تشققا اذا ضمر نقله أبو عبيد وأنشد وباطلال بعد ذاك يعلين * حتى تشقة ن ولما يشقين و هو مجاز واشتق الخصمان ونشا قاتلاها وأخذا في الخصومة يمينا وشمالا وهو الاشتقاق والشققة محركة الاعداء و يقال فلان شفشفة قومه أى شريف هم وفصيحهم قال ذو الرمة كان أباهم فشل أو كانهم * بشقشفة من رهط قيس بن عاصم وأهل العراق يقولون للمطر مذا الصنف شقاق وليس من كلام العرب ولا يعرفونه كا فى اللسان وفى الاساس ورجل شقاق مطر من يتنفيج و يقول كان وكان ويتجمع بصحبة السلطان ونحوه وهو مجاز واستشق بالجوالق حرفه على أحد شقيه حتى يتعدى الباب - واشق الطريق فى الفلاة اذا مضى فيهار هو مجاز و الشقوق بالضم منهل من مناهل الحاج ومنزل من منازلهم بين واقصة والتعلمية - والشقوق أيضا من مياه بني ضبة بارض اليمامة وفرس أشق المنتحرين أى واسمه- ما قاله الليث وقوله تعالى وانشق القمر قيل في تفسيره وضح الامر نقله الراغب وأبو وائل شقيق بن سلمة الاسدى أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وليست له صحبة سكن الكوفة وكان من زهادها روى عن عمرو عبد الله وعنه منصور والاعمش وكان مولده سنة احدى من الهجرة وشقيق بن ثور السدوسي وشقيق بن الفراء الكوفى وشقيق بن أبي عبد الله مولى الحضرميين وشقيق بن عقبة العبدى تابعيون ثقات والعباسي بن أحمد ابن محمد الشقاني بالفتح حدث عن أبي عثمان الصابوني وأبو شقوق قرية من أعمال الشرقية بمصر و ابن شق الليبل محدث ذكره الصنف - طرادافی ش دق والشق موضع من أعمال البحيرة وأبو الشقاق ترع بالبحيرة (الشلق) أهمله الجوهرى وقال ابن (شلق) دريد هو ( الضرب بالسوط وغيره) قال شلقته أشاقه شلقا ( و ) انشلق ( الجماع) وليس بعربي محض قاله الليث قال الصاغانى هى لغة الشام يقال شلة هاشلقا (و) الشلق أيضا خرق الاذن (طولا) عن ابن عباد (و) الشلق (بالكسر أو ككتف سمكة صغيرة ) أو على خلقة السمكة لها رجلان عند الذنب كر على الضفدع لا يدان لها تكون في أنهار البصرة وقيل هي من سمك البحرين وليست بعربية (أو) هى ( الانكليس) من السلك وهو الجرى والحديث عن ابن الاعرابي (و) قال الليث ( الشواقى من يتتبع الحلاوة ) بلغة ربيعة زاد الزمخشرى و يتولع بها (و) قال ابن عباد المشليق ( كنديل من يفتح فاه اذا ضحك) وكذلك المجليق بالجيم نقله الزمخشري وقد تقدم (و) الشلاق (کشد اد شبه مخلاة) تكون (للفقراء والسؤال) وهو مولد نقله الصاغاني ومنه قول الحريرى فى المقامة المصرية وشلا قا و عكازا ( و ) قال أبو عمرو (الشلقة محركة الراضة ) قال ( والشلفا كمربا السكين و ) قال عمرو ابن بحر الجاحظ ( الشلقة بالكسر بيض الضب) المكنون (اذارمته ) يفهم من هذا ان الشلقة اسم لبيضها ونص الجاحظ لا يؤدى - إلى ذلك فانه قال الضب المكنون اذا باضت البيضة قبل سرأت و بيضها سر، واذا ألقت بيضها فهى شلقة * قلت وقد تقدم أيضا فى السين ان السلفة هي الجرادة اذا رمت بيضها فتأمل وشلقان محركة قريتان بمصر على شاطئ النيل من أعمال الضواحي وهي القرية المشهورة الان وقد دخلت فيها مرارا وهى على ملتقی بحری رشید ودمياط وقول المصنف قريتان كانه | عد جزيرتها قرية أخرى وعلى هذا فينبغى كسر نو نهالا هانون التثنية فتأمل * ومما يستدرك عليه امرأة شلاقة أى زانية (المستدرك ) نقله الزمخشري وامرأة شلقة محركة لاعبة بالعقول لغة يمانية (الشلق كجعفر) أهمله الجوهري وقال أبو عمود هى (العجوز (شاق) الكبيرة) والسين لغه فيه وقد تقدم كم فى العباب واللسان (نوب شارق و شمار بق ومشعرق) أعمله الجوهرى وقال اللحياني أى (شماره) (قطع) كشبارق وشباريق ومشبرق وقال ابن سيده وعندى انه بدل وقد تقدم ذلك الشمشقة بالكسر أهمله الجوهرى وقال | شهرهى (الشقشقة) وقال الأزهرى وسمت غير واحد من العرب يقول ذلك أورده صاحب اللسان في شرق في استطرادا (بمشقة) وذكره ابن عباد كذلك (الشمسليق كزنجبيل) أهمله الجوهرى وقال ابن دريدهى (العجوز المسترخية ) كالتفشليق (و) قال (تعليق) الازهرى هى (السريعة المشي) وأنشد محيصة بضرة تشمل في وسيقها * ناتجة العدوة شمشليقها * صليبة الصيحة مهصليفها قلت انشده این برى للعليكم هكذا و كذلك الاصمعي ومما يستدرك عليه الشمثليق الطويل السمين وقيل الخفيف قال أبو وهبته ليس بشم شليق * ولادحوق العين حندقوق * ولا يبالى الجور فى الطريق الشمق محركة النشاط) عن ابن الاعرابي (و) قال الليث هو (مرح الجنون) وفي التهذيب شبه مرح الجنون قال رؤبة كانه اذراح مسلوس الشبق * نشر عنه أو أسير قد عنق وقد (شبق كفرح) يشرق شمقا اذ انشط أومر ح (و) قال ابن الاعرابي (الاشق) اللغام وفي التهذيب (لغام الجمل المختلط بالدم) قال الراحر * ينفضحن مشكول اللغام أشقا * يعنى جمالا يتم ادرن (و) قال الفراء ( الشمق كفلز) هو (الطويل) زاد الازهرى ! (المستدرك ) (شرق)
