فصل الشين من باب القاف) (شنو) الجوهرى للنابغة الذبياني يهجو النعمان حدثوني بني الشقيقة ماعت نع فقعا بقرقر أن يزولا وقال ابن الاعرابي القطعة التي منها هذا البيت لعبد قيس بن خفاف البرجمى ( و ) الشقيقة (بنت عباد بن زيد بن عمرو بن ذهل بن شيبان) قال قريط بن أنيف العنبرى لو كنت من مازن لم تستح ابلى * بنو الشقيقة من ذهل بن شيبانا قال الاغانى و هذه الرواية أصح من بدو اللقيطة وشقائق النعمان م ) معروف للواحد والجمع) وقال أبو حنيفة قال أبو عمرو وأبو نصر وغيرهم اشقائق النعمان هي الشقرة وواحدة الشقائق شقيقة ( سميت بذلك ( الحمرتها تشبيها بشقيقة البرق وقيل النعمان اسم الدم وشفائقه قطعه فشبهت حمرتها بحمرة الدم ويقال انهما أضيف الى ابن المنذر لانه جاء الى موضع وقد اعتم نبته من أصفر و أحمرو ( اذا فيه من) هذه (الشقائق ما راقه) ولم ير مثله (فقال ما أحسن هذه الشفائق اجموها و كان أول من (حماها فسميت - شقائق النعمان بذلك وأخصر من ذلك عبارة الجوهرى ما نصه وانما أضيف إلى النعمان لانه حمى أرضا كثر فيها ذلك وقال غيره | لان النعمان بن المنذر نزل على شقائق رمل قد انبتت الشقر الاحرفا - تحسنها و أمر ان تحمى فقيل للشقر شقائق النعمان بمنبتها | لا أنها اسم للشقر قال أبو حنيفة وأنشد بعض الرواة من صفرة تعلو البياض وحمرة * نصاعة كشقائق النعمان وقال الليث الشفائق نور أحمر وأنشد ولقد رأيتك في مجاسد عصفر كالورد بين شقائق النعمان وفي حديث أبي رافع ان في الجنة شجرة تحمل كسوة أهلها أشد حرة من الشقائق قال ابن الاثير هو هذا الزهر الاحر المعروف (و) الشقاق (كرمان) اسم ( ما بين السرين الى جدة) نقله الصاغانى (و) الشقاق (كغراب) كل شق في جلد عن داء جاوا به على عامة ابنية الأدواء كالسعال والزكام والسلاق وقال الجوهرى هو (تشقق يصيب ارساغ الدواب ) وحوافرها يكون فيها منه صدوع وربما ارتفع إلى او ظفتها عن يعقوب وقد شق الحافرا والرسغ اذا أصابه ذلك وقال الجوهرى و بيد فلان ورجله شقوق ولا يقال شقاق وقال الأزهري الشقاق تشقق الجلد من برد أو غيره فى اليدين والوجه وقال الاصمعي الشقاق في اليد والرجل من بدن الانس | والحيوان فتأمل ذلك ( والشقشقة بالكسر ) لهاة البعير المافيه من الشق قاله الراغب وقال الجوهرى هو شئ كالرئة يخرجه البعير من فيه اذا هاج ومثله في العباب زاد الجوهرى واذا قالو اللخطيب ذو شفقه فانا بتبه با الفصل وأنشد الصاغاني للاعشى | يهجو علقمة بن علابة فارغم فانی طبق عالم * اقطع من شقشقة الهادر وقال النضر الشقشقة جلدة في حلق الجمل العربي ينفخ فيها الريح فتنتفخ فيهدر فيها قال ابن الاثير الشقشقة الجلدة الحمراء التي يخرجها الجمل من جوفه ينفخ فيها فتظهر من شدقه ولا تكون الا للحمل العربي قال كذا قال الهروى رفيه نظر والجمع الشقاشق | وفي حديث عمر رضى الله عنه أن رجلا خطب فأكثر فقال عمران كثير من الخطاب من شقائق الشيطان أي مماية كام به الشيطان - الما يدخل فيه من الكذب والباطل هكذا هو فى كتاب أبي عبيد وغيره عن عمر و أخرجه المهروى عن على رضى الله عنهما وقال الازهرى شبه الذي يتفيهق في كلام و بسرده سرد الا يبالى ماقال من صدق أو كذب بالشيطان و استخاطه ربه والعرب تقول للخطيب الجهير الصوت الماهر بالكلام هو أهرت الشقشقة وهريت الشدق ( والخطبة الشقشقية) هي الخطبة (العلوية) نسبت الى على رضى الله عنه سميت بذلك لقوله لابن عباس رضى الله عنهم (المساقال له ) عند قطعه كلامه يا أمير المؤمنين (لواط ردت مقالتك من حيث افضيت) فقال يا ابن عباس هيهات تلك شةشقة هدرت ثم قرت) و يروى له في شعر لسانا كشفشفة الارحبي * أوكا لحسام اليماني الذكر وتقدم ذكره مع ما قبله وبعده في أم ع ( وشفق الحطب) وغيره اذا (شقه شقا (فتشقق و من المجاز شفق (الكلام) تشقيقا ( أخرجه أحسن (مخرج) ومنه حديث البيعة تشقيق الكلام عليكم شديد أى التطلب فيه ليخرجه أحسن مخرج (و) المشقق ) كعظم واد أو ماء) له ذكر فى غزوة تبوا (و) من المجاز (انشفت العصا اذا تفرق الامر ) وأصل هذا في الخوارج فانهم شقوا عصا المسلمين كما تقدم قال الشاعر اذا كانت الهيجاء وانشقت العصا * فحبك والضحالة سيف مهند ( والاشتقاق أخذ شق الشي) وهو نصفه كما فى العباب والاشتقاق بنيان الشيء من المرتجل ( و ) فى الحاح الاشتقاق ( الاخد فى ) الكلام وفي الخصومة يمينا وشمالا) مع ترك الفصد و هو مجاز قال (و) منه سمى (أخذ الكلمة من الكلمة اشتقاقا و هو على قسمين صغير وكبير (والمشاقة والشقاق) كتاب الخلاف والعداوة) نقله الجوهرى زاد الراغب كونك فى شق غير شق صاحبك او من شق العصا بينك وبينه فيكون مجازا و منه قوله تعالى فان خفتم شقاق بينهما وقوله تعالى فانما هم في شقاق وقوله تعالى ومن | يشاقق الله ورسوله أى صار فى شق غير شق أوليائه وشقشق الفصل ) شقشقة (هدر ) نقله الجوهرى وذلك الماس يج و به يشبه البليغ (المستدرك) الجمهورى الصوت (و) شقشق (العصفور صوت) قال الجوهرى والعصفور يشقشق فى صوته * ومما يستدرك عليه شق النبت يشق شقوق وذلك أول ما تنفطر عنه الارض وانشق البرق وتشقق انعق والشواق من الطلع ماطال فصار مقدار الشبر لانها تشق الكلام واحدتها شاقة وحكى ثعلب عن بعض بنى سوأة أشق النخل طلعت شواقه ويقال للإنسان عند الغضب احتد فطارت منه
صفحة:تاج العروس6.pdf/398
المظهر