فصل المشين من باب القاف) (شق) ۳۹۷ (و) الاشق ( من الخيل ما يشتق في عدوه يمينا وشمالا) کا تماميل على احد شقيه قاله الليث وأنشد وتباريت كما يمشى الاشق * (او) هو ( البعيد ما بين الفروج و) الاشق (الطويل) من الخيل والرجال والاسم الشقق محركة ) وقال الازهرى فرس اشق له معنيان فالاصمعي يقول الاشق الطويل قال وسمعت عقبة بن رؤبة يصف فرسا فقال هو أشق أمق | خرق فجعله كاله طولا وروى ثعلب عن ابن الاعرابي الأشق من الخيل الواسع ما بين الرجلين ( والشقاء للمؤنث) وهى الواسعة | الارفاغ قال ابن دريد وصفت امرأة من العرب فرسا فقالت شقاء مقا طويلة الانفا، قال جابر بن بنى التغلبي فيوم الكلاب استنزلات اسلاتنا * شرحبيل اذالى ألية مقسم لينتزعن ارماحنا فازاله * أبو حنش عن ظهر شقاء صلدم و يروى عن سرج يقول حلف عدونا لينتزعن ارماحنا من ايدينا فقتلناه ) و ( الشقاء (فرس لبنى ضبيعة بن نزار ) نقله الصاغانى | (و) الشقاء ( الواسعة الفرج) قال ابن الاعرابی سمعت اعرابيا بسب امة فقال لما يا شقاء يا مقا، فسألته عن تفسير هما فأشار الى | سعة مشق جهازها ( و ) من المجاز الشقيق ( كامير الاخ من الاب والام قال ابن درید ( کانه شق نسبه من نسبه قال أبو زبيد | برثى ابن اخته الجلاح فصغره یا این امی و یا شقيق نفسی * انت خليتني لأمر شديد هكذا رواه الجوهري قال الصاغاني والرواية الصحيحة * يا ابن حسناء و يا شق نفسى بالجلاح خافتني وجمع الشقيق اشغا، ومنه قوله يا ابن حسنا الخ هكذا الحديث انتم اخواننا واشقاؤنا وفي حديث آخر النساء شقائق الرجال أى نظائرهم و امثالهم في الاخلاق والطباع كانهن شققن بالاصل اه منهم ولان حواء خلقت من آدم عليهما السلام (و) يسمى ( العجل اذا استحكم شقيقا و بذلك سمى الرجل شقيفا قال أبوك شقيق ذو صباص مدرب * وانك عجل في المواطن اباق ( وكل ما انشق نصفين فكل واحد ( منه ما شقيق) الآخر ومنه فلان شقيق فلان أى اخوه كما في الصحاح (و) الشقيق ( ماء لبنى - أسيد مصغر ا متقلا و هو ابن عمر و بن تميم قال عون بن عطية امن آل می عرفت الديارا * يجنب الشقيق خلاء قفا را ويروى يجنب الكتيب (و) الشقيق (سيف عبد الله بن الحرث بن نوفل اراده معاوية رضى الله عنه على بيعه واثمن له فأبى وقال آليت لا اسرى الشقيق برغبة * معاوى انى با الشقيق ضنين (و) الشقيقة ( كسفينة ٣ الفرجة بين الجبلين) من حبال الرمل (تثبت العشب) وقال أبو حنيفة الشقيقة لين من غلظ الارض قوله الفرجة بين الجبلين بطول ما طال الجبل وفي التهذيب الشقيقة قطعة غليظة بين كل حبلى رمل وهى مكرمة للنبات ( ج شقائق) قال الازهرى هكذا هكذا بالجيم في نسخ المتن فسر لی اعرابی قال وسمعته يقول في صفة الدهناء وشقائقها وهى سبعة أحمل بين كل حبلين شقيقة وعرض كل جبل ميل وكذلك وعبارة اللسان بالحاء المهملة بقية ولعلها الصواب عرض كل شئ شقيقة وأما قدرها في الطول فا بين يبرين الى ينسوعة الفف قال شمعلة بن الاخضر ويوم شقيقة الحسنين لاقت * بنو شیبان اجالا قصارا الحسنان نقوان من رمل بني سعد وقال لبيد رضى الله عنه خنساء ضيعت العزيز قلم يرم * عرض الشقائق طوفها و بغامها وقال ذو الرمة * جادو شرقيات رمل الشقائق * قال أبو حنيفة وقال لى اعرابي الشقيقة ما بين الاميلين يعنى بالاميل الجبل وفى | حديث ابن عمرو في الارض الخامسة حيان كاللطائط بين الشقائق قال بعضهم قبل هي الرمال نفسها (و) الشقيقة (طائر) كالشقوقة والشقيقة تصغيره) قال أبو حاتم الشقوفة هنية صغيرة زريقا لون الرماد تجتمع فيها العشرة والخمسة عشر واظنها الشقيقة قال والشقيقة دخلة من الدخل كديرا، وهيأتها هيأتهن الا انها اصغر منهن وانما سميت شقيقه من صغرها اشتقت من شئ قليل وقال ابن دريد في باب فعيعل الشقيق ضرب من الطير (و) الشقيقة (المطر الوابل المتسع ) سمى به ( لان الغيم انشق عنه والجمع شقائق | قال عبد الله بن الدمينة وقال الأزهرى الشقائق سحائب تبهجت بالامطارا الغدقة قال ولمح بعينيها كان وميضه * وميض الحيانهدى لنجد شقائقه فقلت لهم ما نعم الاكروضة * دميت الربا جادت عليها الشقائق قال مليح بن الحكم الهذلي من كل عراص انتشاص رائق * داني الرباب لشق الغرائق بسحل ماء المزن البوارق * غادر فيه حلب الشقائق بدليل العبارة اه ( و ) قال أبو سعيد الشفيقة (من البرق) وعقيقته ( ما انتشر فى الأفق و) الشقيقة (وجع يأخذ نصف الرأس والوجه) كم فى الصحاح : قوله والى جانبيه عبارة وفي التهذيب صداع بدل وجمع وقال ابن الأثير هو نوع من صداع بعرض فى مقدم الرأس والى جانبيه ومنه الحديث ا حتجم وهو اللسان والى احد جانيه محرم من شقيقة ( و ) الشقيقة (جدة النعمان بن المنذر) وضبطه الجوهرى بالضم قال وقال ابن الكلبي هي بنت أبي ربيعة بن ذهل بن شيبان قلت وهى أم النعمان بن امرئ القيس صاحب قصر الخور نق وقد تقدمت الاشارة اليه في خورنا ق وأنشد
صفحة:تاج العروس6.pdf/397
المظهر