فصل الدين من باب القاف)) (ان) أقفر من خولة ساق الفروين * فحضن فالركن من أبانين ۳۸۷ (وساق الفريدع) قال الحطيئة قتبعتهم عينى حتى تفرقت * مع الليل عن ساق الفريد الخمائل ( والساقة حصن باليمن) من حصون أبين ( وساق الجواء ع) آخر ( وساقه الجيش مؤخره ) نقله الجوهرى وهو مجاز ومنه الحديث طوبى لعبد أخذ بعنان فرسه في سبيل الله أشعث رأسه مغبرق دماء ان كان في الحراسة كان في الحراسة وان كان في الساقة كان في الساقة ان استأذن لم يؤذن له وان شفع لم يشفع والساقة جمع سائق وهم الذين يسوقون الجيش الغزاة ويكونون من ورائهم - يحفظونه ومنه ساقة الحاج (وساق الماشية سوقا وسياقة) بالكسر ( ومساقا) وسياقا كحاب (واستاقها) وأساقها فانساقت | فهو سائق وسواق) کشداد شدد للمبالغة قال أبو زغبة الخارجي وقيل للخطم القيسي قد لفها الليل بسواق حطم * ليس رعى ابل ولا غنم وقوله تعالى الى ربك يومن ذا المساق وقوله تعالى معها سائق وشهيد قيل سائق يسوقها إلى المحشر و شهيد يشهد عليها بعملها وأنشد لولا قريش هلكت معد * واستاق مال الاضعف الاشد ثعلب وفي الحديث لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان بسوق الناس بعصاه هو كاية عن استقامة الناس وانقياد هم له واتفاقهم | عليه ولم يرد نفس العصا وانماضر بها مثلا لاستيلائه عليهم وطاعتهم له الا أن في ذكرها دلالة على عسفه به م وخشونته عليهم (و) من المجاز ساق (المريض) يسوق (سو فارسيا قا) ككتاب اذا (شرع في نزع الروح) كذا في العباب واقتصر الجوهرى على السياق ويقال أيضا ساق بنفسه سيا قانع بها عند الموت وتقول رأيت فلانا يسوق سورقا كقعود وقال الكسائي هو يسوق نفسه و يفيظ نفسه وقال ابن شميل رأيت فلانا بالسوق أى بالموت يساق سوقا وان نفسه لتساق وأصل السياق سواق قلبت الواو ياء لكسرة المسين ( و ) ساق | (فلانا) يسوقه سوقا ( أصاب ساقه ) نقله الجوهرى (و) من المجاز ساق ( الى المرأة مهردا) وصداقها سيافا (أرسله كا ساقه) وان كان دراهم أو دنانير لان أصل الصداق عند العرب الابل وهي التي تساق فاستعمل ذلك في الدرهم والدينار وغيرهما ومنه الحديث انه قال لعبد الرحمن وقد تزوج بامرأة من الانصار ماسقت اليها أى ما أمهرتها وفي رواية ما سقت منها بمعنى البدل (و) نجم الدين محمد بن عثمان بن السائق) الدمشقي (وأخوه ) علاء الدين (على حد ثا) الاخير سمع من الرشيد بن مسلمة (و) من المجاز السياني ككتاب (المهر) لانهم اذا تزوجوا كانوا يسوقون الابل والغنم مهر الانها كانت الغالب على أموالهم ثم وضع السياق موضع | المه روان لم يكن ابلا وغنها ( والاسوق) من الرجال ( الطويل الساقين) نقله الجوهرى وقال ابن دريد الغليظ الساقين (أو حسنهما وهى سوقاء) حسنة الساقين وقال الليث امرأة سوقا، تارة الساقين ذات شعر (والاسم السوق محركة) قال رؤبة قب من التعداء حقب في سوق (والسبقة كيكية ما استافه العدو من الدواب) مثل الوسيقة أصلها سيوقة وقال الزمخشرى | هي الطريدة التي يطردها من ابل الحى وأنشد الجوهرى للشاعر وه و نصيب بن رباح فا أنا الامثل سيقة العدا * ان استقدمت فيروان جبأت عقر (و) قال ابن دريد السيقة (الدريئة يستتر فيها الصائد فير فى الوحش) وقال ثعلب السيقة الناقة ( ج سيائق و ) قال أبو زيد السبق - ( ككيس الصحاب) تسوقه الريح و الاما، فيه ) كما في الصحاح وقال ابن دريد الطفل من السحاب هو الذي قد هراق ماؤه وقال - الاصبعي السبق من السحاب ما طردته الريح كان فيه ماء أولم يكن ( والسوق) بالضم ( م ) معروفة ولذالم يضبطه قال ابن سيده هي التي يتعامل فيه او قال ابن دريد الجفل من السحاب هو الذي أصل اشتقاقها من سوق الناس بضائعهم اليها مؤنثة (وتذكر وقد سبق | عن الجوهرى في زقق ان أهل الحجاز يونيون السوق والسبيل والطريق والصراط والزقاق والكلا، وهو سوق البصرة وتميم تذكر الكل قلت وشاهد التذكير قول رجل أخذه سلطان فجلده و حلقه ألم بعظ الفتيان ما صاراتى * بسوق كثير ريحه وأعاصره علونى بمعصوب كان سحيفه * حیف قطامی حاما بطايره وأنشد أبو زيد في التأنيث انى اذالم بند حلقاريقه * وركد السب فقامت سوقه * طب با هدا الخنالبيقه والجمع أسواق وسوق الحرب حومة القتال وكذا سوقته أى وسطه يقال رأيته يكر فى سوق الحرب وهو مجاز ( وسوق الذنائبة بزبيد) دونها ( وسوق الاربعاء د بخوزستان و ) سوق الثلاثاء محلة ببغداد وسوق حكمة محركة ( ع بالكوفة وسوق | وردان محلة بمصر ) نسبت الى وردان مولى عمرو بن العاص وسوق لزام دبافريقية وسوق العطش محلة ببغداد) سميت (لانه لمابنى | قالى المهدى سموه سوق الرى فغلب عليه) سوق العطش) و بها ولد الحسين بن على بن الحسين بن يوسف بعد الوزير أبي القاسم | المغربي وأصلهم من البصرة كذا فى تاريخ حلب لابن العديم (وسويقة جهينة ع ) فال هيهات منزلنا بن عف سويقة * كانت مباركة من الايام وأنشد ابن دريد للفرزدق ألم ترأنى يوم جوسويقة * بكيت فنادتني هنيدة ماليا
