(المستدرك) ٣٨٦ فصل السين من باب القاف)) (ان) على ان الشاعر اذا اضطر أجرى المعرفة التي لا تتصرف ( وأسنقه النعيم) اذا (ترفه) قال رؤبة * سقى فأروى در عى فاستفا. ومما يستدرك عليه السنق ككتف الشبعان كالمتخم قاله أبو عبيد وقال لبيد يصف فرسا فهو - حاج مدل سنق * لاحق البطن اذا بعد وزمل وأبو عمر و عثمان بن محمد بن بشهر السقطى المعروف بابن سنقة السنق محركة وضبطه الحافظ بالفتح وهو لقب جد أبيه حدث عن اسمعيل بن اسحق القاضى وعنه ابن رزق البزاز تو فى سنة ٣٥٦ وساتقان بكسر النون الأولى قرية بمرو ويقال أيضا بالصاد - (سات) ومنها أبو يشعر الاشعث بن حسان السانقاني توفي بعد الثلثمائة والمسانق من ديار كاب بن دبرة (الساق) ساق القدم وهى من الانسان ما بين المكعب والركبة ( مؤنث قال كعب بن جعيل فاذا قامت الى جاراتها * لاحت الساق بخلخال زجل و من الخيل والبغال والحمير والابل مافوق الوظيف ومن البقر والغنم والظباء ما فوق الكراع قال قيس فعيناك عيناها وجيدك جيدها * ولكن عظم المساق منك رقيق ( ج سوق) بالضم مثل دار و دور وقال الجوهرى مثل أسد وأسد (وسيقان) مثل جار وجيران (واسوق) مثل كاس واكوس قال الصافانی (همزت الواو لتحمل الضمة ) وفي التنزيل فطفق مسحا بالسوق والاعناق وفي الحديث واستشسبوا على سوقكم وقال جزء أخو الشماخ يرثى عمر رضى الله عنه أبعد قتيل بالمدينة أظلمت * له الأرض تهتز العضاء باسوق وأنشد ابن برى السلامة بن جندل كان مناخا من قنون ومنزلا * بحيث التقينا من أكف وأسوق وقال رؤبة * والضرب يدرى اذرعاواً - وقا * (و) قوله تعالى ( يوم يكشف عن ساق) أى ( عن شدة ) كماية ال قامت الحرب على ساق قال ابن سيده ولسنا ندفع مع ذلك ان الساق اذا أريدت بها الشدة فانما هى مشبهة بالساق هذه التي تعلو القدم وانه انما قيل ذلك لان الساق هي الحاملة للجملة والمنهضة لها فذكرت من الذلك تشبيها وتتنيعا و على هذا بيت الحماسة الجد طرفة كشفت لهم عن ساقها * وبدا من الشعر الصراح وفي تفسير ابن عباس و مجاهد أى يكشف عن الامر الشديد (و) قوله تعالى ( والتفت الساق بالساق) أى التف (آخر شدة الدنيا - باول شدة الاخرة وقيل التفت ساقه بالأخرى اذا الفتا بالكفن وقال ابن الانبارى يذكرون الساق اذا أراد واشدة الامر والاخبار عن هوله ) كما يقال الشحيح بده مغلولة ولا يد ثم ولا غل وانما هو مثل في شدة البخل وكذلك هذا الاساق هناك ولا كشف وأصله ان الانسان اذا وقع في شدة يقال شهر ساعده وكشف عن ساقه للاهتمام بذلك الامر العظيم قال ابن سيده وقد يكون يكشف عن ساق لان الانسان ازاد همته شده شهر لها عن ساقيه ثم قيل للامر الشديد ساق ومنه قول دريد كميش الازار خارج نصف ساقه * أراد انه مشمر جاد ولم يرد خروج الساق بعينها ( و) من المجاز (ولدت) فلانة (ثلاثة بنين على ساق) واحد كما في الصحاح و في العباب واحدة أى (متتابعة بعضهم على اثر بعض (الاجارية بينهم) نقله الجوهرى وهو قول ابن السكيت وقال غيره ولد لفلان ثلاثة أولاد سا فا على ساق أى واحسد ا فى اثر واحد (وساق الشجرة جذعها) كما في الصحاح وهو مجاز وقيل هو ما بين أصلها الى شعب أفنانها و فى حديث معاوية رضى الله عنه ان رجلا قال خاصمت اليه ابن أخي فجعلت أحجه فقال أنت كما قال - أبو دراد انى أتيح له حرباء تنضبة * لا يرسل الساق الامكاسافا أراد لا تنقضى له حجه الا تعلق باخرى تشبيه ابالحرباء والاصل فيه ان الحرباء يستقبل الشمس ثم يرتقى الى غصن أعلى منه فلا يرسل الاول حتى يقبض خر (وساق حرذكر القمارى) نقله الجوهرى وأنشد للكميت تغريد ساق على ساق بجاوبها * من الهواتف ذات الطوق والعطل عنى بالاول الورشان وبالثانى ساق الشجرة قلت ومثله قول الشماخ کارت تساقطني والرحل از نطقت * حمامه فدعت ساقا علی ساق قال الاصمعى سمى به لان حكاية صوته ساق حر) قال حميد رضى الله عنه وما هاج هذا الشوق الاجامة * دعت ساز حرفى حمام ترنما وذكر أبو حاتم في كتاب الطير عقيب ذكر القمرى قال انه يضحك كما يضحك الانسان وساق حر كالقمرى يضحك أيضا وسمى بصياحه ساق حرولا تأنيث له ولا جمع وقال السكرى القمرى والصلصل وما أشبههما تسميها العرب الحمام وهو ساق حرو يقال ساق حر أبو هن الاول وان أصواتهن انما هى نوح ومنه قول ابن هرمة ولا بالذى يدعو أبا لا يجيبه * كساق ابن سروالحمام المطوق وقال خديج بن عمر و أخو النجاشي سأبكي عليه ما بقيت وراءه * كما كان يبكى ساق حر حلا اله أو الساق الحمام والحر فرخها) نقله شمر عن بعض ( وساق ع ) في قول زهير بن أبي سلمى عضا من آل لیلی بطن ساق * فأكتبة المجالزف القصيم و يقال له ساق الرجل (وساق الفرو أو) ساق ( الفروين جبل لاسد كا نه قرن ظبی) فال اقفر
