(المستدرك ) ٣٨٤ (فصل السين من باب القاف)) (ق) السفينة) عن ابن عباد قال والسلماة ضرب من البضع) أى الجماع ( على الظهر ) وقد ساقاها - لقاء اذا بسطها ثم جامعها والا ساق مايلي لهوات الفم من داخل) كذا فى المحيط وقيل أعالى باطن الفم وفي المحكم أعالى الفم وزاد غير محيث يرتفع اليسه اللسان وهو جمع لا واحد له ومنه قول جرير الى امر و أحسن عمر الفائق * بين اللها الداخل والاسالق والسياق كسيفل السريعة ) من النوق كما في المحيط ووقع في التكملة سليق كأمير وهو وهم وفي اللسان ناقة سيلق ماضية في وسيرى مع الركان كل عشية * أباري مطاياهم باد ماء سيلق سيرها قال الشاعر ( والسلفاق) كفرجل المرأة التى تحيض من دبرها ) كذا فى المحيط وفى اللسان هي الساقلقية (و) السلقلقة (بهاء) المرأة (الصحابة) عن ابن عباد وكان سينه زائدة (و) السلاق ) كغراب بند يخرج على أصل اللسان أو ) هو (تقشر في أصول الاسنان) وربما أصاب الدواب (و) قال الاطباء سلاق العين (غلط في الاجفان من مادة اكالة تحمر لها الاجفان وينتثر الهدب ثم تتقرح اشفار الجفن كذا فى القانون وكثمامة - لاقة بن وهب من بنى سامة بن لؤى وعقب سامة بن لوى على ما حتمقه النسابة فى قاله ابن الجواني في المقدمة (و) السلاق (کرمان عبد للنصاری) مشتق من سلق الحائط وتسلقه صعده السلق المسيح عليه السلام | إلى السماء وقال ابن دريد هو العجمى وقال مرة سرياني معرب ويوم مسلوق من أيام العرب) ومسلوق اسم موضع ( و ) قال ابن - الاعرابي (أسلق) الرجل (صاد) -لقة أى ( ذئبة و ) في الصحاح طعنته فلقته وربما قالوا ( - لقيته سلقا ، بالكسر) يزيدون فيها الباء اذا أنفيته على ظهره) كما قالواجعيته بعباء من جعبته أى صرعته (فاستلق) على قفاه (واسلنق) افعلى من ساق أى (نام على ظهره عن السيرافي ومنه الحديث فإذا رجل مسلق أى على قضاء ( وتساق الجدار تور) ويقال التسلق الصعود على حائط | أملس (و) قال ابن الاعرابی تساق ( على فراشه) ظهرا البطن اذا (قاق هما أو وجعا) ولم يطمئن عليه وقال الأزهرى المعروف بهذا - المعنى الصاد وقول ابن فارس السين واللام والقاف فيه كلمات متباينة لا تكاد تجتمع منها كلمتان في قياس وا - دوربك يفعل | ما يشاء وينطق خلقه كيف أراد * ومما يستدرك عليه لان مساق حديد ذاق وكذلك سلاق وهو مجاز والسلق الضرب والسلق | الصعود على الحائط عن ابن سيده وساق ظهر بعيره ساتمها أدبره وأساق الرجل فهو مساق ابيض ظهر بعيره بعد برئه من الدبريق ال | ما بين سلقه يعنى به ذلك البياض والمسلوقة ان يسلخ دجاج و يطبخ بالماء وحده عامية ويقال وكيت دابة فلان فلقتنى أى محبت باطن فذى والاسالق قد يكون جمع ساق كرهط وأراهط وان اختلفا بالحركة والسكون وقد يكون جمع اسلاق الذي هو جمع سلق ومنه قول الشماخ ان تمس في عرفط صاع جماجمه * من الاسائق عارى الشول مجرود كالاساليق والـــلقة بالكسر الجرادة اذا ألقت بيضها والانلاق في العين حمرة تعتريها وانساق اللسان أصابه تقشر و منه حديث عتبة بن غزوان القدر أ يتنى تاسع تسعة وقد سلمت أفواهنا من أكل ورق الشجر أى خرج فيه النور وتسلق نام على ظهره وسلقه الطبيب على ظهره از امده والسلوقي السيف أنشد ثعلب تور بين السرج واللجام * سور السلوقي الى الاجدام والسيلقون دواء أجر وضية مساق ألقت ولدها ودرب اللي بالك من قطيعة الربيع هكذا ضبطه الخطيب في تاريخه ونقله الحافظ في التبصير واليه نسب اسمعيل بن عباد الساقي وذكره المصنف في سلف فاخطأ وقد نبهنا على ذلك هناك فراجعه | والسليق كامير بطن من العلويين وهم بنو الحسن بن على بن محمد الحسن بن جعفر الخطيب الحسنى فيهم كثرة بالحجم و بطن آخر من - بنى الحسين منهم ينتمون الى محمد بن عبد الله بن محمد بن الحسن بن الحسين الاصغر لقب بالسليق قال أبو نصر البخارى لقب بذلك لسلاقة لسانه وسيفه * ومما يستدرك عليه سلق جعفر العجوز عن أبي عمرو وقد أهمله الجماعة وكذلك معلق و بروى بالشين فيهما كم في اللسان وسلامة ان يفتح السين وضم الميم قرية بسرخس و يقال أيضا لمكان بالكاف منها عكرمة بن طارق السلماني | من أصحاب الامام أبي يوسف تولى قضاء الجانب الشرقي ببغداد أيام المأمون وقال الليث السلقة المرأة الرديئة عند الجماع وقال - (السماق) ابن السكيت هي التي لا اسكان لها المعاق كفر طاس) ذكره الجوهرى في سحق على أن الميم زائدة وهى (قشرة رقيقة فوق عظم الرأس) كما في العباب وفي التهذيب جلدة رقيقة فوق قحف الرأس ( وجها سميت النتيجة اذا بلغتها سمح اقا) وقبل السمحاق من الشجاج التي بلغت السحاة بين العظم واللحم وتلك الدعاة تسمى السمحاق وقيل السمحاق الجلدة التي بين العظم وبين | اللهم فوق العظم ودون اللهم ولكل عظم سمحاق وقيل هى الشعة التي تبلغ تلك القشرة حتى لا يبقى بين اللحم والعظم غيرها | (و) السحوق (كعصفور من النخل الطويلة) كما فى العباب وقال الليث السوق الطويل الدقيق قال الازهرى ولم أسمع هذا الحرف في باب الطويل لغيره ( و ) من المجاز (سما حيق السماء) هي (القطع الرقاق من الغيم) على التشبيه بالقشرة الرقيقة (و) كذا (المستدرك) قولهم ( على شرب الشاة سما حيق من شحم) أى شئ رقيق كالقشرة * ومما يستدرك عليه السمحاق بالكسر أثر الختان (العمق) ( الدعسق) أهمله الجوهرى وقال الليث ( بكفر و زبرجو) زاد غيره مثل (قنفذ و جندب ) هو ( الياسمين و) قال أبو حنيفة قال أبو نصره و ( المرزنجوش) نقله ابن بری و اصاغاني وقال غيرهما هو السمسم وقيل الاس فهو مستدرك عليه (سبق ، وقا) من (10~)
صفحة:تاج العروس6.pdf/384
المظهر