(فصل السين من باب القاف) ( سرق) ۳۷۹ وهو معرب أيضا ( و ) السوذق (الصفر) وقيل الشاهين ( و يضم أوله) عن يعقوب ( كالسيداق والسيدقان كزعفران و ریم (قان) وهو بالفارسية سودناه ( والسوذق حلقة القيد) مشبه بالسوار وهو معرب أيضا ( و ) قال ابن الاعرابي (السوذقى النشيط الحذر المحتال) هكذا بالحاء المهملة في النسخ وفي العباب المختال بالظاء المعجمة وهو يناسب مع النشيط والمحتال يناسب مع الحذر وكانه منسوب | الى السوذق وهو الصفر وفيه حذروا حتيال * ومما يستدرك عليه السيداق بالكسرنيت ببيض الغزل برماده ذكره الازهرى (المستدرك ) هنا السوذنيق كزنجبيل) أورده الجوهرى في سدق والمصنف كتبه بالحمرة وفيه نظر (و يضم أوله و ) كذا (السيد نوق) (السودنين) و بما قالوا ذلك قال الجوهرى والصاغاني وأنشد النضر بن شميل * وحاديا كالسيد فوق الازرق * قلت الرجز الحميد الارقط وآخره | ليس على آثاره المشفق * والسوذ انق بضم أوله وفتحه وكس مرا النون وقته ) ذكر الجوهرى ضم أوله وكسر النون وأنشد | وكاني ملجم سوذ انها * أجداي اكره غير وكل للبيد رضى الله عنه والاخيرة عن الفراء أى فتح السين والنوت (و) كذا (الحدائق بفتح النون والسين وضمه) أى السين (والسوذ نيق) بفتح السين مع - كسر النون وقتها كلاهما عن الفراء (الصقر أو الشاهين) وقد ذكرنا آنها ان كل ذلك معرب و فارسیته سودناه (السرادق) (السرادن) كعلا بط وانما أهمله لشهرته الذي يمد فوق صحن (البيت) وفى الصحاح صحن الدار وقال ابن الاثير هو كل ما أحاط بشى من حائط أو مضرب أو خباء (ج) سرادقات) قال سيبويه جمعوه بالتاء وان كان مذكر احين لم يكسر وفي التنزيل أحاط بهم سرادقها قال الزجاج - أي صار عليهم سرادق من العذاب أعاذنا الله تعالى منها (و) السرادق (البيت من الكرسف) نقله الجوهرى وأنشد لرؤية وهكذا وقع في كتاب سيبويه قال الصاغاني وليس له وانما هو الكذاب الحرمازى يا حكم بن المنذر بن الجارود * أنت الجواد ابن الجواد المحمود * سرادق المجد عليك ممدود (و) السرادق (الغبار الساطع) نقله الازهرى وأنشد للبيد رضى الله عنه يصف مرا رفعن سرادقا في يوم ريح * يصفق بين ميل واعتدال (و) قيل هو ( الدخان) الشاخص (المرتفع المحيط بالشئ) و به فسر أيضا فول لبيد السابق يصف عير ا يطرد عانة (و) قال الليث ( بيت | مسردق) أى (أعلاه وأسفله مشدود كاه قال سلامة بن جندل السعدى يذكر قتل كسرى للنعمان هو المدخل النعمان بيتا سماره * صدور الفيول بعد بيت مسردق ونسبه الجوهرى للأعشى يذكر ابرويز وقتله النعمان بن المنذر تحت أرجل الفيلة قال شيخنا و أغفل المصنف التنبيه على كون - السرادق معر با تقصيرا قال الجواليقي هو م عرب سراور أو سرا طاق وقد أغفله الكرماني والحافظ بن حجر وغيرهما الخيمة وفيه نظر ( سرق منه التي يسرق سرقا محركة وككتف وسرقة محركة وكفرحة وسرقا بالفتح) وربما قالو اسرقه مالا كماقى الصحاح وتقول | في بيع العبد برئت اليك من الاباق والسرق (واسترقه) وهذه عن ابن الاعرابي وأشد بعتكه ازانية أو تسترق * ان الخبيث للخبيث يتفق (سرق) قوله الخيمة هكذا في وقال ابن عرفة السارق عند العرب من (جاء مسترا الى حرز فأخذ مالا لغيره) فإن أخذه من ظاهر فهو مختلس ومستلب ومنتهب الاصل وتأمل فلعل قبله سقطا اه و محترس فان منع ما في يده فهو غاصب والاسم السرقة بانفتح وكفرحة وكتف) واقتصر الجوهرى على الاخير تين والاولى نقلها | الصاغانی (و) قال ابن درید ( سرق) انشئ ( كفرح خفي) هكذا يقول يونس وأنشد وتبيت منتبذ القدور كا نما * سرقت يونك ان تزور المرفدا القذور التي لا تبارك الابل والمرفد الذى ترقد فيه ( والسرق محركة شقق الحرير ) قال أبو عبيد (الابيض) وأنشد للعجاج ونسجت لوامع الحرور * من رقرقان آلها المسجور * سبائبا كسرق الحرير ( أو الحر برعامة ) قال أبو عبيد أصلها بالفارسية مره أى جيد فعر بوه كما عرب برق للحمل وياق للقباء وهمابره ويله الواحدة بهاء) ومنه الحديث قال صلى الله عليه وسلم لعائشة رضى الله عنه دار أيتك في المنام مرتين أرى انك في سرقة من حرير أتاني بك الملاك - أى في قطعة من جيد الحرير (و) قال ابن درید ( سرقت مفاصله کفرح) سرقا محركة (ضعفت) وقال غيره ( كانسرقت) ومنه قول - فهي تتاور خص الظلوف ضنيلا * فائر الطرف في قواه العراق الاعشى أى فتور وضعف (والشيخ فى هكذا فى سائر النسخ وهو مكرر ( وسرقة محركة أقصى ماء لضبة (بالعالية) كذا في التكملة (و) أبو عائشة (مسروق بن الاجدع) بن مالك الهمداني (تابعی) كبير و الاجدع اسمه عبد الرحمن من أهل الكوفة رأى مسروق - أبا بكر و عمر وروى عن عبد الله وعا نشه وكان من عباد أهل الكوفة روى عنه أهلها ولاه زيادة على السلسلة ومات بها سنة ١٦٣ روى عنه الشعبي والنخعی قاله ابن حبان (و) مسروق ( بن المرزبان محدث) قال أبو حاتم ليس بقوى وفاته مسروق بن أوس اليربوعى تابعى روى عن عمر ود أبى، وسى وعنه حمد بن هلال (و) سرق (كركع ع بسنجار) بظاهر مدينتها (و) أيضا ( كورة بالاهواز) و مدينتها دورق قال يزيد بن مفرغ الى الفيف الاعلى الى رامهرمي * الى قربات الشيخ من نهر سرقا
