انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس6.pdf/372

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳۷۴ فصل الزاى من باب القاف) (زاق) من رجل واحدة و يجمع الزق أيضا على أزق كطع وأنطع نقله أبو على الهجرى وأنشد ستى يسقى الخمر من دن قهوة * يجنب أرق شاميات الاكارع والرفقة محركة المائلون برجماتهم أى رحمتهم وعطفهم إلى صنانير هم وهم الصبيان الصغار عن ابن الاعرابي والزقاق كشداد من يعمل الزق وابن الزقاق التجيبى محدث و بنو الزقزوق قبيلة والزقزاقة بالفتح طائر كالزقزوق بالضم و يقال مازلت أزقه بالعلم وهو مجاز (زلق) زلق كفرح و نصر) زانا وزلقا (ذل) كذا فى انتخ والصواب زل بالزاى وهو مطاوع زلفته فراق أى أزالته فزل (و) زاق ( بمكانه) - اذا ( مل منه فتنحى عنه وتباعد والزاق محركة وككتف ونجم (الزلاقة) بالفتح مع التشديد ( والمزلق) كمة عد كل ذلك (المزاقة) وهى المدحضة لا يثبت عليها قدم ومنه قوله تعالى فتصبح صعيد از لقا أى أرضا ملساء ليس بها شئ أولا نبات فيها وقال | الاخفش لا يثبت عليها القدمان وقال الشاعر قدر لرجلك قبل الخط و موقعها * فمن علا زلفا عن غرة زبل (المستدرك) وفي الصحاح والزاق في الاصل مصدر قولك زلقت رجله تزلق زنها ( الزلق أيضا العجز الدابة) نقله الجوهرى وقال رؤبة يصف نافة | شبهها باتان كانها حقباء بلقاء الزلق * أو حادر الليتين مطوى الحنق (و) الزلقة (بهاء الصخرة الملاء و) قال أبوزيد الزلقة والزلمة (المرآة) قال ( وناقة زلوق) وزلوج أى ( سريعة) وقد زلقت ( وعقبة | زلوق بعيدة والزلاقة) بالفتح مع التشديد (أرض بقوطة) كانت بها وقعة كبيرة بين الافرنج و السلطان يوسف بن تاشفين | ذكرها المؤرخون واستوفوها كابن خلكان والذهبي في تاريخ الاسلام وغيرهما ( ونهر) الزلافة (بواسط) العراق ( و ) زالق - ) کصاحب رستاق بسبجستان و ) يقال (زاقه عن مكانه يزنقه زنقا ( بعده ونحاء ) ومنه قراءة أبي جعفر و نافع ايزلقونك بأبصارهم | يفتح الياء أى ليمتانونك بعيونهم فيزيلونك عن مقامك الذي أقامك الله فيه عداوة لك ( و ) يقال زلق ( فلانا) اذا ( أزله كا زامه ) فزلق | أى زل و به فر أسائر القراء غير المدنيين ليزلقونك بأبصارهم كما تقول كاد يصرعنى شده نظره وقال أبو اسحق مذهب أهل اللغة في مثل هذا أن الكفار من شدة ابغاضهم لك وعداوتهم يكادون بنظرهم اليك نظرا البغضاء ان يصرعوك يقال نظر فلان الى نظرا - كاديا كانی و كاد يصر عنى وقال القتيبي أراد انهم ينظرون اليك اذا قرأت القرآن نظر ا شديدا بالبغضاء يكاد يسقطك وأنشد يتقارضون اذا التقوا في موطن * نظر ايز بل مواطئ الاقدام و بعض المفسرين يذهب الى أنهم يصيبونك بأعينهم كما يصيب العائن المعين قال الفراء وكانت العرب اذا أراداً حدهم أن يعتان - الممال يجوع ثلاثا ثم بعرض لذلك المال فقال الله مارأيت مالا أكثر ولا أحسن في تساقط فأرادوا برسول الله صلى الله عليه وسلم مثل | ذلك فقالوا ما رأينا مثل حججه ونظروا اليه ليعينوه ( والمزلاق المزلاج) أو لغة فيه وهو الذى يغلق به الباب ويفتح بلا مفتاح و المزلاق - ( الفرس الكثير ) الازلاق كما في الصحاح أى ( اسقاط الولد ) أى اذا كان ذلك عادتها وكذلك الناقة وقد أزلقت (و) الزليق ( كأمير السقط) نقله الجوهرى (و) الزلق ( ككتف من ينزل قبل أن يولج) وفي التهذيب والعرب تقول رجل زلق وزملق وهو الذي ينزل اذا حدث المرأة من غير جماع وأنشد الجوهرى للقلاخ من حزن المنقرى وأنشده الليث هكذا ان الحصين زاق و زماق * جاءت به عنس من الشام تلمى ان الزبير زلق وزملق * لا آمن جايه ولا أنق و قال ابن بری و صوابه ان الجليدزاق وزملق (و) الزاق أيضا ( السريع الغضب) فيما يقال كما فى العباب ( و ) الزليق ) كقبيط) الخوخ الاملس) قال الجوهوى يقال له بالفارسية شبته رنك قلت ويعرف الان بالزهرى ( وأزلقت النافة) مثل ( أجهضت) اذا اتفقت ولدها تاما قال الازهرى والصواب في الازلاق ما قاله الاصمعي لا ما قاله الليث (و) أزلق (فلانا به صره) ونص الجهرة نظر فلات الى فلان فازلقه ببصره اذا ( نظر اليه نظر متخط ) متغيظ وهو مجاز و به فسرت الآية كما نقدم (و) أزاق ( رأسه حلقه ازلقه وزنقه تزليقا فهي ثلاث لغات قال ابن بري قال على بن حمزة انما هوز بقسه بالباء والزيق النتف لا الحلق وقال الفراء تقول للذى يحلق الرأس قد زلفه وأزاقه ومزاق كمكرم فرس المغيرة بن خليفة) الجمعفى والصواب فى ضبطه كمعظم كما هو نص التكملة | والتزليق صبغة البدن بالادهان ونحوها حتى يصير كالمزلقة وان لم يكن فيه ما ، هكذا هو نص العباب وقاده المصنف و فى العبارة تداخل والصواب والتزليق صنعة البدن بالادهان ونحوها و التزليق تم ابك الموضع حتى يصير كالمزلقة وان لم يكن فيه ماء كما في اللسان والتكملة فتأمل ذلك (رزاق الحديدة أد من تحديدها و) زلق الموضع جعله زانفا) أى ملسه حتى يصير كالمزاقة (وتزلق) الرجل اذا (نزين) وكذلك تزيق قاله أبو تراب وزاد غيره وتتهم حتى يكون للونه و بيص والبشر ته بريق) ومنه الحديث ان علي رضى الله عنه رأى رجلين خرجا من الحمام متزنقين فقال من أنتما فالا من المهاجرين قال كذبتها و لكن كما من المفاخرين * ومما يستدرك عليه الزلوق اسم ترس النبي صلى الله عليه وسلم أى يراق عنه السلاح فلا يحرقه وقد جاء في الحديث وريح زيان كمي در سريعة المرعن كراع وزافه ببصره تزليقا احد النظر اليه عن الزجاجى والحسن بن على بن زولاق المصرى | كطوفان عن يحيى بن سليم الجمعفى وعنه أبو القاسم الطبراني و تاريخ مصر من تأليفه مشهوروزليفة بن صبح جهينة بطن من هذيل كذا