فصل الزاى من باب القاف) (زحلق) ۳۹۷ (لقب) ابن عياش (الحصين بن بدر بن امرئ القيس بن خانم بن بهدلة بن عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم التميمي - السعدي ( الصحابی رضی الله عنه و يقال له أبو شذرة وكان يقال له قر نجد ( لجماله ) وكان يدخل مكة متعمما لحسنه وفي الروض كانت له ثلاثة أسماء الزبرقان والنمر والحصين وثلاثكنى أبو العباس وأبو شذرة وأبو عياش انتهي ولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقات قومه بنی عوف فاداها في الردة إلى أبي بكر رضى الله عنه ولما لقى الزبرقان الحطيئة فسأله عن نسبه فانتسب له أمره بالعدول الى حلته وقال له اسأل عن القمر بن القمر أى الزبرقان بن بدر ( أو لصفرة عمامته قاله ابن السكيت وأنشد واشهد من عوف لولا كثيرة * يحجون سب الزبرقان المزعفرا قلت وهو قول المخبل المسعدى وقيل لأنه كان يصفر استه حكا، قطرب وهو قول شاذ وقال یعنی بسبه استه وقبل عمامته وهو الاكثر ( أولانه لبس حلة وراح الى ناديهم فقالو از برق حصين فلقب به قاله ابن الكلبي (و) يقال أراه (زباريق المنية) كانه يريد (المستدرك) (معانها) قاله ابن الكلبي جمعوها على التشنيع لشأنها والتعظيم لها * ومما يستدرك عليه الزبرقان بن أسلم اسمه رؤية صحابي وهو الذى انصرف عن قتال الحسين تدين اوز برق كزبرج لقب جماعة ومنهم الفراء أبو المعالى يحيى بن عبد الرحمن بن محمد بن يعقوب ابن اسمعيل الشيباني المكي عرف بابن زبرق قدم على السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب بمصر فوقف عليه وعلى ولده قلابشان و من واده عبد الله بن صالح بن أحمد بن أبي المنصور عبد الكريم بن يحيى هو وأخوه جار الله حد نا سمع من التقى الفاسي مات سنة ۸۱۷ وابنا أخيه عبد الكريم وعلى ابنا جار الله نزلا جدة وخطبابها وقد حدثا وفيهم بقية بها و بمصر و يحيى بن جعفر بن الزبرقان محدث وأبو همام محمد بن الزبرقان الاهوازى روى عن زهير بن حرب و زبريق بالكسر لقب اسحق بن العلاء الزبيدي المحدث روى عن زيد بن يحيى والزبرقان بن عبد الله بن عمرو بن أمية الضمرى عن عمه جعفر بن عمرو الزعيق كفرجل وسرطراط) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو ( السيئ الخلق) وأنشد شنغيره ذی خلق ز بعبق وا نشده این بری فلا تصل بهدان أحمق * شنظيرة ذى خلق زبيق ومما يستدرك عليه رجل زبعبق سيئ الخلق كما فى اللسان (زبق) الرجل ( لحيته يزبقها ويزبقها من حدى نصر و ضرب ربقا اذا ( نتفها) قاله ابن دريد واقتصر أبو عبيد على يز بقها من حد ضرب ( واللحية زبيقة ومز بوقة ) قال ابن بري قال شمر بن حمدويه الصواب عندى زنقها يرتقها فهى زنيقة بالنون وذكر ابن فارس والوزير المغربي كالجوهرى مثل قول ابن درید (و) زبق ( الشئ بالشي) زبقا اذا خلطه و) زبق ( فلانا) في السجن ( حه ) حكاه أبو عبيد عن الاصبعي وقال على بن عبد العزيز صاحبه ثم قرأناه - عليه بعد فقال ريقه بالراء قال ابن حمزة هذا غلط من أبي عبيد اغار بقته شددته بالربق أى بالحبل فاما اذا حبسته فریفته بالزاي كما روى عن الاصمعي والزابوقة ع قرب البصرة) كانت فيه وقعة الجمل أول النهار (و) الزابوقة ( من البيت زاويته أو ) هو (شبه دغل في بيت) أو بناء ( يكون فيه زوايا معوجة ) نقله الليث ( واتزيق في البيت) انكرس فيه و (دخل) وهو مقلوب الرقب قال رؤبة - وقد تبنى فى خفى المنزيق * ومسا من الناموس مسدود النفق نصف صائدا (الزبعبق) (المستدرك ) (زبق) و قال ابن فارس الزاى والباء والقاف ليست من الأصول التي يعتمد عليها وما أدرى ألماقيل فيه حقيقة أم لا لكنهم يقولون زيق (المستدرك ) شعره اذ انتفه والزيق فى البيت دخل وزبقت الرجل جلسته * ومما يستدرك عليه زيقه زبقا ضيق عليه أنشد ثعلب وموضع زبق لا أريد مبيته كانى به من شدة الروع آنس وبروی زنق كما سيأتي وقال الوزير ابن المغربي الازيق الذي ينتف شعر لحيته لحماقته يقال أحمق أزبق وهذا القول يصح قول الجوهرى و ابن دريد والزبق في الحمالة نشب عن اللحياني وقال ابن بزرج زبقت المرأة بولدها أى رمت به واتزبق استخفى قال ابن خالويه ليس من كلام العرب زبق الافى ثلاثة أشياء زبقت فلانا في الشئ أدخلته فيه وزبقته في البيت والزبق هو وز بقت المشاة - والبهم مثل ربقته بحبل انتهى وزيق الشئ كمره وانقفل فتحه ومنه قول الراجز * ويزبق الاقفال والتابوتا * وقال ابن عباد المرأة الزبقانة بك مرتين مع تشديد القاف الضيقة الخلق ورجل زبقانة شرير وما أغنى زبقة أى شي أو درهم مزبق كحدث (تزحلق) مطلى بالزئبق ونسبه ثعلب إلى العامسة وقال الصواب من أبق بكسر الباء الزحاق كزبرج من الرياح الشديدة ) نقله ابن عباد - (والزحامة) مثل (الدحرجة وتزحلق ) مثل (تدحرج) وذلك اذا تزاق على استه قال رؤبة * من خر في طحطاحها تزحلقا ( والزحلوقة الزحلوفة) والجمع الزحاليق نقله الجوهري وهو آثار تزلج الصبيان من فوق الى أسفل قال الكميت و وصلهن الصبا ان كنت فاعله * وفى مقام الصباز حلوقة زال
وأنشد الجوهرى لملاعب الاسنة يمته الرمح شزرا ثم قلت له * هذى المروءة لا لعب الزحاليق وقال الصاغاني الزحاليق لغة تميم في الزحاليف ( و ) من المجاز الزحلوقة (القبر ) لانه يراق فيه (و) الزحلوةة (الارجوحة) اسم (الخشبة ) يضعها الصبيان على موضع مرتفع و يجلس على طرفها الواحد جماعة وعلى الآخر جماعة فاذا كانت احداهما أثقل ارتفعت الاخرى فتهم بالسقوط فينادون بهم الاخلوا الاخلوا) ومما يستدرك عليه المزحاق الأملس والزحاليق المزالق كالزحليق بالكسر (المستدرك)