انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس6.pdf/366

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٦٦ (فصل الزاى من باب القاف) (زبرق) في العصير المرهقة وهو مجاز أيضا و يقال جارية راهقة وغلام راهق وذلك ابن العشرة الى احدى عشرة ومنه قول الشاعر وفتاة راهق علقتها * في علالي طوال وظلل و رجل رهق ككتف معجب ذو نخوة ورهفه الدین غشيه وركبه وهو مجاز و يقال صلى الظهر مر اهقا أى مدانيا للفوات وهو مجاز (تريق) أيضا الريق تردد المساء على وجه الارض من النفضاح ونحوه) نقله الليث (و) الريق الباطل) يقال أقصر عن ريقك أى عن باطلان قال الشاعر جاريك سوقى و از جرى ان أطعتنى * ولا تذهبي في ريق لب مضلل (و) الريق من كل شئ (الاول) والافضل من المطر و الشباب وغيرهما وهو مخفف من الريق كسيد وقد تقدم شاهده من قول لبيد في روق ( كالريوق كتنور) عن أبي عبيدة (و) ريق السيف (اللمعان) ومنه حديث بدر فاذا بريق سيف من ورائي هكذا ضبطه الواقدي بكسر الموحدة وفتح الراء وقال غيره ولوروى بفتح الباء وكسر الراء لكان وجها بينا قاله ابن الاثير (و) الريق (الماء) يشرب على الريق غدوة ( وخبز ريق ورائق) أى (قفار ) بغير إدام يقال أكلت خسبزار يقاوراتها الأول عن ابن دريد و الثاني عن الاصمعي ( وراق الماء) بريق ريقا (انصب) - كاه الكائى واراقه هوا راقة وهرافه على البدل عن اللحياني وقال هي لغة يمانية | ثم فشت في مصر (و) راق (السراب) بريق ريفا ) تحضيح فوق الارض) نقله الليث وهو مجاز قال رؤبة اذا جرى من آلها الرقراق * ريق وضحضاح على القياقي و من مجمعات الاساس كان وعده ريق المراب و برق السحاب (كتريق) نقله الصاغاني (والريق بالكسر الرضاب و ) هو ( ماء الفم ) ( ونها به وقال الليث هو ما الفم غدوة قبل الاكل ويؤنث في الشعر فيقال ريقتها ( و ) قال غيره الريقة أخص منه ج أرياق و الريق (القوة والرمق يقال كان هذا الامر و بناريق ورمق و بلة أى قوة ورخاء ورفق ( وريقان بالكسرد ) نقله الصاغاني قلت وكانه مخفف عن ديونان والرائق الخالص) يقال مسك رائق وكذا كل شئ قاله الاصمعي (و) الرائق ( كل ما أكل أو شرب - على الريق و الرائق ( من ليس فى بده شىء و الرائق ( من هو على الريق كالريق ككيس ) قال ابن السكيت يقال أنيته ربقا و أنيته رائفا أى على ريق لم أطعم شيأ قال ابن برى ريق الشباب فيعل من راقي التي بر وقتى أى أعجبني قال فمه أن يذكر في روق وأما ا قولهم رجل ريق اذا كان على ريقه فهو من الياء (و) من المجاز (هو يريق بنفسه ) ديقاو ( ريوقا) بالضم أى (يجود بها عند - الموت) نقله الكائى والزمخشرى زاد الاخير كما يقال دفق روحه ( وأراقه) بريقه اراقة (صبه) وقد تقدم ذلك (و) المريق ( كمعظم ( من لا يزال) بروقه أى (يعجبه شى ) قال رؤبة * وحب أروى يشعف المريقا * قال الصاغاني وهو راوى وقياسه المروق ولكن (المستدرك) هذه الرواية وقالت فاذن صوابه ان يذكر في روق و ينبه على ذلك * ومما يستدرك عليه الرياق بالكسر جمع الريق لعاب الغم قال القطامي وكان طعم مدامة عانية * شمل الرياق وخالط الاسنانا وهو على ريقه اذالم يفطر وأنيته على ريق نفسى أى لم أطعم شي أوريق الليل بالفتح السراب ومنه قول الشاعر

  • ولا نذهبى فى ربقليل مضلل * والترياق تفمال من الريق سمی به المافيه من ربق الحيات كذا فى التهذيب وتقدم للمصنف فى

ت رق والرائق ثوب عجن بالمسك و به فسر قول ذي الرمة يصف ثورا حتى اذا شم الصبا وابردا* سوف العذارى الرائق المجدا وقيل عنى به الشباب الذي يروقه احسنه وشبابه وريقته الشراب سقيته اياه على الريق وذو الريقة سيف كان لمرة بن ربيعة | نقله الزمخشري (الزئبق) فصل الزاى ) مع القاف الزئبق م ) معروف وهو ( كدرهم وزبرج) وعلى الاخير فهو ملحق بزنبر و ضئيل فارسی (معرب) أعرب بالهمزة وهو الزاووق وفي المغرب انه يقال بالياء و با الهمز واختار الميدانى انه با الهمز وكسر الباء وهو الذى فى الفصيح وشروحه | وقال الليث وتلين في لغة والفعل منه التزييق (و) هو أنواع ( منه ما يقي من معدنه ومنه ما يستخرج من حجارة معدنية بالنا رود خانه - رب الحيات والعقارب من البيت وما أقام منها) فيه (قتله و بهاء أبو القاسم ( هبة الله بن على بن محمد بن ( زئبقة ) عن أبي على بن المهدى ( وأبو أحمد) هكذا في النسخ والصواب أبو بكر أحمد بن محمد بن زئبقة التمار) - مع قاضى المرستان واسمعيل بن عبد ) الملك) بن سوارا الشيباني البصرى عن ابراهيم بن طهمان والثورى وعنه ابن حنبل ( وأحمد بن عبدة) هكذا فى النسخ وفى التبصير أحمد | المستدرك ) ابن عمرو (الزنبقيان محمدنون) الاخير شيخ للطبراني وابنه أبو بكر محمد سمع يحيى بن جعفر بن الزبرقان * ومما يستدرك عليه الزئبق كزبرج الرجل الطائش وقد تفتح الباء قاله ابن عباد * قلت وهو على التشبيه ودرهم من أبق مطلى بالزئبق نقله الليث (زبرق) (زبرق ثوبه) زبرقة اذا صبغه بحمرة أو صفرة ) كما فى العباب والزبرقان بالكسر القمر ) قال الشاعر تضى له المنابر حين يرقى * عليها مثل ضوء الزبرقان وقال الليث الزبرقان ليلة خمس عشرة وليلة أربع عشرة ليلة البدو لان القمر يبادر فيها طلوعه مغيب الشمس ويقال ليلة ثلاث | عشرة (و) الزبرقان ( الخفيف اللحية) كذا هو نص الاصمعي في كتاب الاشتقاق وفي الروض الخفيف العارضين (و) الزبرقان | (لقب)