انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس6.pdf/365

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الراء من باب القاف) (رهق) من الارهاق وهو ان تحمل الانسان على ما لا يطيقه و الرفق أيضا (الكذب) وبه فسر قول الشاعر حلفت يمينا غير مار هی * بالله رب محمد و بلال قاله النضر (و) الرهق أيضا ( العجلة ) قال الاخطل صلب الخيازيم لا هدر الكلام اذا * هز القناة ولا مستعجل رهق ٣٦٥ وفي الحديث ان في سيف خالدرهذا وقد رهق كفرح فى الكل) رهقا ( و ) قال ( هو بعد والرهن كجم زى أى يسرع في مشيه ) وفي المحكم في عدوه (حتى يرهق طالبه ) قال ذو الرمة حتى اذاهاهى به وأسدا * وانقض بعد والرهق واستا سدا (و) الرحيق ( كأمير ( الغة فى الرحيق بمعنى ( الخمر) كالمدح والمده (و) الرهوق ( كصبورا الناقة الوساع الجواد التي اذا قدتها - رهقتك حتى تكاد تطول يخفيها ) قاله النصر و أنشد وقلت لها أرخى فارخت برأسها * غشمشمة للقائدين رهوق (والربهقان بضم الهاء الزعفران) نقله ابن دريد و أنشد التارك القرن على المتان * كأنما عل ريقان و أشد ابن برى والصاغاني الحميد بن وررضي الله عنه فا خلس منها البقل لونا كأنه * عليل بماء الريفان ذهيب وقال أبو حنيفة زعم بعض الرواة ان الزعفران يقال له الريمان ولم أجد ذلك معروفا * قلت ولا عبرة الى انكاره هذا فقد أثبته - غير واحد من الائمة (و) يقال القوم ( رهاق مائة كغراب وكتاب) أى (زهاؤها) ومقدارها حكاه ابن السكيت عن ابن درید وأرهقه طغيانا) أى (أغشاء اياه والحق ذلك به) يقال أرهقني فلان اتما حتى رهفته أى حملنى اثما حتى حمله وقال أبو خراش | ولولا نحن أرهقه صهيب * حسام الحد مطرورا خشيبا الهذلي أي أغشاء اباه ( و ) قال أبو زيد أرهقه ( عسرا) أى ( كافه اياه) ومنه قوله تعالى ولا ترهقنى من أمرى عسر ا وقيل معناه لا تغشني شيأ (و) من المجاز ار هو (الصلاة) اذا ( أخرها حتى كادت) ان (ند نو من الاخرى) عن الاصمعي ومنه حديث ابن عمر وقد أرهقنا الصلاة ومن تتوضأ فقال ويل للاعقاب من النار ( وأرهقته ان يصلي) أى ( أعجلته عنها و ) يقال (لا تره ني لا أرهقك الله أى ( لا تعرفى لا أعسرك الله ) وهى تتمة لقول أبي زيد السابق ( والمرهق كمكرم من أدرك ) زاد الصاغاني ليقتل وأنشد ومر هق سال امتاعا بأصدته * لم يستعن وحرامى الموت تغشاء فرجت عنه بصرعين الارملة * أو بانس جاء معناه كعناه قال ابن بري أنشده أبو على الباهلي غيث بن عبد الكريم لبعض العرب يصف رجلا شريفا ارتث في بعض المعارك فسأ لهم ان يمتعوه بأصدنه وهى نوب صغير يلبس تحت الشياب أى لا يسلب وقوله لم يستعن أي لم يحاق عانته وهو فى حال الموت والصرعان الابلات نرد | احداهما حين تصدر الأخرى لكنرتم ا يقول أقتديته بصرعين من الابل فأعتقته بهما وانا أعددتهما الارامل والايتام أفديهم بهما | قلت وروى أبو عمر فى اليواقيت صدر البيت الاول * مثل البرام غدا فى أصدة خلق * وقد مر الايماء الى ذلك في صرع تندى أكفهم وفي أبياتهم * ثقة المجاور و المضاف المرهق

وقال الكميت (و) الموفق ( كمعظم) هو ( الموصوف بالرهق) محركة وهو الجهل والخفة في العقل قائه الليث وأنشد ان في شكر صالحين الممايد * حض قول المرهق الموصوم أيضا (و) قيل المرهق (من يظن به السوء) أو يتهم ويؤبن بشرا وسفه ومنه الحديث انه صلى على امرأة كانت ترهق (و) المرفق (من - قوله والرهق محركة النهمة يغشاه الناس) كثيرا (و) تنزل به (الأضياف) قال زهير بمدح هرم بن سنان وقال ابن هرمة ومر هق النيران يطعم في اللا واء غير ما عن القدر خير الرجال المرهمون كما * خير تلاع البلاد أوطؤها والاثم عن قتادة مكرر ذكره أول المستدرك كما ان قوله بعد شعر رؤية وراهق الغلام) مرافقة (قارب الحلم) فه و مراهق والجارية مراهقة (و) في حديث سعد رضى الله عنه انه كان اذا دخل مكة والرفق أيضا الهلاك مكرر مراهقا) خرج الى عرفة قبل ان يطوف بالبيت و بين الصفا والمروة ثم يطوف بعد ان يرجع أى (مقار بالآخر الوقت) كانه كان مع ما قبله اه يقدم يوم التروية أو يوم عرفة فيضيق عليه الوقت (حتى كاديفوته التعريف) كذا فى النهاية والعباب وهو مجاز * ومما يستدرك عليه الرهق محركة النهمة والائم عن قتادة ورجل مرهق كعظم موصوف به ولا فعل له والمرهق أيضا الفاسد و من به حدة (المستدرك ) وسفه والمتهم في دينه وقال ابن الاعرابي انه لو هق نزل أى سريع إلى الشر قال الكميت ولاية لغد ألف كانه * من الرهق المخلوط بالتوك أنول ٣ الرهق محركة التهمة والاثم عن قتادة والذلة والضعف عن الزجاج والغى عن ابن الكلبي والفساد والعظمة والكبر و العنت واللحاق | والهلال ومن الاخيرة ول رؤبة يصف جراوردت الماء * بصبصن واقشعورن من خوف الرهق * أى من خوف الهلال | والرهق أيضا الهلاك والرهقة المرأة الفاجرة ورهق فلان فلانا اذا تبعه وقارب ان يلحقه وأرهقناهم الخيل الحقناهم اياها و به - رهقة شديدة وهى العظمة والفادوأرهقكم الليل فاسرع وا أى دنا وهو مجازور هفتنا الصلاة رهقا أى حانت وهو مجاز و أتينا