فصل الراء من باب القاف) (رتو) ٣٦١ ويقال رمق على مزاد تيك أى رمه. امرمة يتباغ بها ( وهو مر مق العيش ومرمقه كمنظم و محمر ) الاولى عن ابن دريد وفسرها بقوله ( ضيقه ) والثانية عن أبي عبيد وفسرها بقوله ( أو خيسه دونه) وأنشد للكميت نعالج مر. قا من العيش فانيا * له حارك لا يحمل العب، أجزل قال ابن درید (و) من كلامهم أضرعت الضأن فريق ربق و رمدت المعزى فرمق (مق) ونص ابن فارس وأضرعت المعزى ( أى أشرب لبنها قليلا قليلا) لانها تنزل قبل نتاجها بايام قاله ابن فارس وقال غيره لانها تضع بعد مدة وسبق الايما، لذلك (في ربت | و ) قال ابن عباد ( ترميق الكلام تلفيقه وقال الزمخشرى رمق الكلام لفقه شيأفشيأ (و) قال الاصمعي (ارمق الاهاب كاجر) اذارق ومنه ارمقاق العيش قال الكميت يمدح بني أمية ولم يد بعونا على تحلى * فير من أمر ولم يعملوا ( و ) قال ابن دريدارمق (الشئ ضعف) وكذلك ارمق الحبل اذا ضعفت قواء ( و ) ارمقت (الغنم) اذا (مانت) قال رؤبة عرفت من ضرب الحرير عنقا * فيه اذا السهب بهن ارمقا ( وترمق اللبن ) أى (شربه قليلا قليلا ) قال (و) ترمق الماء وغيره) اذا (حساء حسوة بعد حسوة) أخرى ( والمرافق من لم يبق في قلبه - من مودتك الاقليل) قال الراجز وصاحب مرا می داجيته * دهنته بالدهن أو طلميته * على بلال نفسه طوينه (و) تقول ( هذه النخلة ترامق بعرق أى لا نحى ولا تموت و يقال ( رامق الامر) مرافقة اذا لم يبرمه) قال الحجاج والامر ما را مقته ملهوجا * يضويك مالم تجن منه منفجا والرماق ككتاب النفاق) ومنه حديث طهفة مالم تضمروا الرماق وهو قريب من معنى المداراة لان المنافق مدار بالمكذب حكاء الهروى فى الغريبين وقد تقدم انه يروى أيضا بالرقات بقدافين (و) الرمان أيضا مصدر راننمه وهو ان تنظر اليه نظرا (شزرا نظر العداوة و الرماق ( من العيش الضيق) وهذا قد تقدم فيه وتكرار واصله انما أعاده ثانيا للاشارة الى تفسير حديث طهفة على قول | بعض والمعنى مالم تضق قلوبكم عن الحق وارماق (هز الا هلك وقال ابن عباد ار ماقت غنمه اذا هلکت هزالا (و) قال غيره ارمان | (الجبل) أى (ضعف) * ومما يستدرك عليه رجل رامق أى ذور مق قال كأنهم من رامق ومقصد * أعجاز نخل الدول المعصد ورمقه أمسك رمقه وهم يرمقونه بشئ أى قدر ما يمسك رمقه والمرافق الذى باخر رمق وفلان برامق عيشه اذا كان داريه ورمقه | تر ميقا نظر نظراط و يلا شزرا ورمقه ره قا و رامقه نظر اليه ورمقته بصری و را مقته اذا اتبعته بصرك تتعهده و تنظر اليه وترقبه ورمق ترميقا أدام النظر مثل ونق داره ق الطريق اذا طال وامتد و المرمق كعمر الفاسد من كل شئ وفائدة مهمة قال أبو سعد السمعاني في حرف الراء من الانساب الرقى محركة و في آخره قاف نسبة شعيب بن شعيب بن اسحاق الرمقى يروى عن أبي المغيرة عبد القدوس بن الحجاج وعنه حفص بن عمر و الاردبيلى قال الحافظ وهذا هم وقد تبع فيسه ابن ماكولا فانه ذكره هكذا أيضا والعجب منهما كيف راج عليه ما هذا وهو تصحيف قبيل صحفه حفص بن عمر و المذكور ثم راج على ابن الاثير فى مختصره وكذا راج هذا الوهم على أبي محمد الرشاطي فنقل كالام الامير بعقبه وزاد أنه منسوب الى الرفق ما بين نهاوند و همدان انتهى والمذكور انما هو دمشقى من رجال الشيخين وقد ذكره الحافظ بن عساكر فى تاريخه على الصحيح وتبعه من صنف في رجال المكتب السنة والكمال لله فان الامر - أشهر فيه من ان يحتاج الى اقامة دليل فتأمل ذلك ( رنق الماء كفرح) اقتصر عليه الصاغاني ( و نصر) ذكره ابن سیده ( رنقا ورنقا) بالتحريك (ورنوقا) بالضم قضيه لف و نشر غير مرتب ( کدر ) ومنه الحديث ليس للشارب الا الرفق والطرق وقال زهير بن أبي | سلی شح السقاة على نابود ها شما * من ماء لينة لا طرقا ولا رنقا كترنق فهو رنق كعدل و كتف وجبل) واقتصر الجوهرى على الاول قال مرد اس بن أدية مخافة ان يزن البؤس بعدى * وان يشعر بن رنقا بعد صافي والمترنوق و يضم والترنوقاء بالضم مع المد واقته مرأبو عبيد على الاول (الطين) الذى فى الانهار و المسيل اذ انضب) أى انحسر عنها) وفى العباب عنه ( الماء ) قال ابن هرمة يمدح ابن حنطب مازات مفترط السيجال من العلى * في حوض أبلج يمدد الترنوقا ( ورونق السيف) ماؤه وحسنه قال الاعنى عدح المحلق ترى الجيد يجرى ظاهرا فوق وجهه * كمازان متن الهندوانی رونق (و) منه رونق (الفحى) وغيرها وهو ( ماؤه وحسنه ) وصفاؤه وه و مجاز يقال أنيته في رونق الضحى أى أولها كماية الوجه الضحى ألم - معى أى عبد في رونق الضحى * بكا، حمامات این هدر من مرا قال (٤٦) - تاج العروس سادس) (المستدرك) (رنق)
صفحة:تاج العروس6.pdf/361
المظهر