فصل الراء من باب القاف) (رق) و رفاق غصب ظلمانه * كحريق الجيشين الزجل ٣٥٩ وزاد الاصمعي من غير رمل وأنشد للرابجز ذارى الرقاق وائب الجرائم * أى يدرو فى الرفاق ويأب في الجراثيم من الرمل ) كالرق - بالسكر والضم الكسر عن الاصمعي والرفق محركة) ومن الاخير قول رؤبة كانها وهى تهاوى بالرفق * من ذروها شبراق شدنی عمق ولكنهم صرحوا انه مقصور من الرقاق وانما قصره لضرورة الشعر فلا يكون لغة مستقلة فتأمل ( و يو, رفاق) كسحاب ( حار) نقله | الفراء (و) الرقاق ) كغراب المخابز الرقيق المنبسط قال :عاب يقال عندى غلام يخبز الغليظ والرقيق وان قلت يخبز الجردق قلت | والرفاق لا نهما اسمان ( الواحدة رفاقه ولا يقال رقاقة بالكسر فاذا جمع قبل رقاق بالكمر ) والصحيح ان الرقاق بالك مر جمع رقيق كه كريم وكرام والمرفاق ما يرق به الخبز ) يقال حورا القرص بالمرقاق والرقى مثال ربي) من الشاة شحمة (من أرق - النجم) لا يأتى عليها أحد الا أكلها (وفي المثل وجدتني الشحمة الرقى عليها المأتى يقولها الرجل لصاحبه اذا استضعفه) نقله | الصاغاني (والرقيق المملوك بين الرق بالكسر الواحد والجمع) فعيل بمعنى مفعول وقد يطلق على الجماعة كالرفيق والخليط وقال - الليث الرق المعبودة والرقيق العبد ولا يؤخذ منه على بناء الاسم وقدرق فلان أى صار عبد ا و قال أبو العباس سمى العبيد رقيق الانهم ٢ فوله ورفاق الى المخ كذا يرقون لمالكهم ويذلون ويخضعون ( وقد يجمع على رقاق) هكذ فى ساز النسخ والصواب على أرفا كم فى العباب واللسان ومنه في الاصل الحديث الا بعض من تملكون من أرقائكم أى عبيدكم وزاد اللحياني امة رقيق ورقيقة من اما رقائق ( وحدث الرفاق) بالكسر ( ع ) بالشام والرقيقان الحضنان) قال مزاحم العقيلي أصاب رقيقيه بمه وكانه * شعاعة قرن الشمس ملتهب النصل (و) الرفيقان (الاخدعان و ( قال الاصمعي هما من المتخرين ناحيتاهما ) يعنى نخوتى الانف وأنشد سال وقد مس رقيق المنخر وأنشد أيضا * ساط اذا ابتل رقيقا هندى وقال غيره رقيق الانف مسترقة حيث لان من جانبه ( و ) قال أبو عمر والرفيقان - ما بين الخاصرة والرفع وأميمة بنت رقيقة جهينة) فيهما (صحابية رضى الله عنها ول الحافظ هي رقيقة بنت أبى صيفى بن هاشم بن عبد مناف و بنتها أميمة لها صحبة روت عنها ابنتها حكمة أنت رقيقة وقال ابن فهد رقيقة هذه أم مخرمة بن نوفل قال أبو نعيم لا أراها - أدركت الاسلام وقال الصاغاني أميمة وأمها رقيقة لهما صحبة وقلت ورقيقة الثقفية لها صحبة وقد روت عنها بنتم احديثا فى الوحدان - لا بن أبي عاصم فتأمل ذلك ( وحراق البطن مارق منه ولان) وفي الصحاح أسفله وما حوله مما استرقى وفي التهذيب ماسفل من البطن عند الصفاق أسفل من السرة وفي حديث الغسل ثم غسل مراقه بشماله أراد ماسفل من بطنه ورفعيه ومذاكيره والمواضع التي ترق جلودها كنى عن جميعها بالمراق وهو (جمع مرق) قاله الهروى فى الغريبين (أولا واحد لها) كما قاله الجوهرى (والرفق محركة الضعف) في العظام وهو مجاز قال كعب بن زهير رضی الله عنه يصف ناقته خطارة بعد غب الجهد ناجية * لا نشتكى للمغا من خفها رفقا (وفى ماله رفق) أى (قلة) رواه أبو عبيد هكذا وهو مجاز ورواه غيره بالفاء والقاف وقد تقدم ذكره الفراء بالنفي فقال يقال ما فى ماله | رفق أى قلة ( و ) قال الاصمعي ( الرقراقة) المرأة التي كأن الماء يجرى في وجهها وقال غيره جارية رقراقة الـ راقة البياض و الرقراق سيف سعد بن عبادة رضى الله تعالى عنه) وهو القائل فيه فان يكس الرقراق فلل حده * قراع الاعادى كابرا بعد كاب توارثه الاباء من عهد جرهم * وقبل بني صد بن عاد وجائر فلست بمبتاع يد الدهر مثله * أعرضه أخرى الله الى الغوابر (و) الرقراق (ماء فوق القادسية و أيضا (والد ذواد الغطفاني الشاعر) هكذا فى العباب والصواب ان والده أبو الرقراق كما فى التبصير - (و) قال ابن دريد الرقارق بالضم الماء الرقيق في البحر أو الوادى لاغزرله و الرقارق الشراب الرقيق وكذلك الرقراق قال | (والسيف) الرقارق ( الكثير الماء) وقال غيره هو البراق قال (ورة رقات السراب بالضم ما تر فرق منه أي تحرك قال العجاج و نسبت لوامع الحرور * برقرقان آلها المسيجور * سبانيا كسرق الحرير (وأرفه) ارفاقا جعله رقيها وهو (ضد غلظه) تغليظا ( كرفقه) ترقيقا (و) أرق (المملول ملكه ) ضد أعتقه فهو مرق وهى مرقة ( كاسترقه ) ويقال استرق المملوان فرق أدخله في الرق (و) من المجاز ارق (فلان) اذا ( ساءت حاله )) ومنه قولهم عجبت من قلة ماله ورقة حاله (و) أرق (العنب تم نضجه خاص بالابيض كما فى العباب قلت هكذا خصه أبو حنيفة وقال أرق اذارق جاده و كثر ماؤه (و) قال أبو عبيدة (فرس مرق) أى ( رقيق الحافر) ونص أبي عبيدة خفيف الحافر و به راق (ورققه) جعله رقيقا (ضد غلظه) وهذا قد ذكر قرب افهون كرار (و) قال ( نزل) رجل يقال له جابان بقوم ليلا ( فأضافوه وغبقوه فلما فرغ قال اذا صبح سموني كيف آخذ فى طريقى) وحاجتي ( فقيل له أعن صبوح ترفق) وعن صلة معنى الترقيق وهو الكتابة لان - الترقيق تلطيف وتزيين واذا كنيت عن شئ فهو ألطف من التصريح فكأنه قل ( أى نكنى عن الصبوح) أى تحسن الكلام
