5--> ٣٤٤ فصل الدال من باب القاف) (د علق) ويروى المغشى والاولى رواية الاصمعي وقيل ديسقة بلد و من روى المغنى قالديسةة رجل ( والد واسق رجل) عن ابن عباد قال ( والا دسق الافوه وأدسفه ) أى الحوض أو الانا، ذا (ملاه) * ومما يستدرك عليه غدير ديسق أي أبيض مطرد والديسق (المستدرك) الخبز الابيض وبه فسر أيضا فول الاعشى السابق وقل ابن خالويه الديق الفلاة والديق السراب وقال غيره هو ترقرق السراب 5- و بياضه والماء المتصفح قال الشاعر * بطريعات السراب الديسقا * و سراب ديسق جار قال رؤبة هابي العشى ديق ضحاؤه * قال أبو عمر وأى أبيض وقت الهاجرة وقيل سراب ديسق أي ممتلئ ودبسق موضع وقال كراع - بيت دوست جوهر بين الصغير والكبير والدقمان الرسول حكاه الفارسي * قلت وقد سبق ذلك للمصنف في دس فى ودسوق | كصبو رو قد يضم أوله قرية كبيرة عاهرة من أعمال مصر واليها نسب أحد الاقطاب الاربعة البرهان ابراهيم بن أبى المجد الدسوقى (دوشق) صاحب الكرامات والبركات وقد تشرفت بزيارته مرتين والدوسق الاخوة والدسقاء الفوهاء الدوشق) بجوهر أهمله الجوهرى وقال اندار زنجي هو ( البيت ليس بكبير ولا صغير ) وضبطه كراع بالسين المهملة كما نقدم ( أو ) هو ( البيت الضخم) وهو قول أبى | ندق) عبيدة (أو) هو ( الجمل الضخم) وإذا كان سريعا فهو دمشق قاله أبو عبيدة أيضا (الدصق) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان ) (عشق) وقال ابن الاعرابي هو ( كسر الزجاج وغيره) كما فى العباب والتكملة (دعسق عليهم) أهمله الجوهرى وقال ابن عباد أى (حمل ) و دعسقت الابل الحوض) اذا ( وطالته وكسرنه ) قال ( و) دعسقت ( الجمال) اذا (استقام وجهها) قال (والدعسقة في الشئ) هكذا في النسخ والصواب في المشى كما هو نص المحيط ( الدؤوب والاقبال الادبار و الطرد جميعا) وفى بعض النسخ برفع كل من الاقبال وما بعده على انه من معانى الدعسقة قال ( وليلة دعسقة كطر طبة طويلة) وفي اللسان شديدة الظلمة قال باتت لهن إيلة دعسقه * من غائر العين بعيد الشقه (دعشوقة) (المستدرك) (والدعسوقة) بالضم (دويبة) كذا فى المحيط ومما يستدرك عليه الدعسوقة مقتل القوم عن ابن عباد ( كالدعشوقة بالشين المعجمة) وهكذا ضبطه الجوهرى وهى دويبة وضبطها ابن عباد بالسين المهملة كما تقدم (ويقال للصبية والمرأة - القصيرة باد عشوقة تشبيه بتلك الدويبة (أو هي شبه الخنفساء) وقال الجوهرى دويبة ولم يحلها وكذا ابن عباد وأنكر الليث - ان تكون الدعشوقة عربية محضة الالوها من أحد حروف الذلاقة الراء واللام والنون والفاء والباء والميم فاما العسجد فش از مستنى (دعفقة) (المستدرك) * مما يستدرك عليه : عشق بكفر اسم رجل كما فى اللسان (الدعفقة) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو (الحق) كما فى العراب واللسان ( دعق الطريق كنع يد حقه دعقا ( وطئه) وطأ (شديدا) عن ابن دريد و قال الليث دعقت الدواب التراب بالارض لشدة الوطء حتى يصير فيها من دعتها آثار او دعق (الغارة) اذا (بنها وقدمها كما فى المحيط ( و ) دعق ( الفرس ) اذا (ركضه) ودفعه ( كادقه ) اذا دفعه في الغارة نقله الصاغاني ( و ) دعقه دعقا (هاجه و نفره) وقال رجل من بنى الصوب | يحاطب بعيره خوب خوب انديوم دعق شوب لا تعالينى الصوب قال الجوهرى ولا يقال أدعقه وأنشد لبيد في جميع حافظي عوارم. * لا يهمون بادعاق انشالل (دعق) (المستدرك ) (دعلق) قال يقال هو جمع دعق وهو مصدرفت و همه اسما أى أنهم اذا فزعو الا ينفرون ابلهم فيهربوا و لكنهم يجمعونها و يقاتلون دونها العزهم قال الصاغاني و روی باد عاق بكسر الهمزة وقال هو من الزجروا السوق الشديد وكذلك رواه الاصمعي وقال أساء لبيد في قوله لا يهمون بادهاق الشامل وقال غيره وتتمها و أدتها الغتان (و) قال ابن دريد د عقت الابل الحوض) اذا (خبطته حتى تثله) أى نكسره ( من جوانبه) وقال غيره اذ اوردت فازدحمت على الحوض ( والدعقة الجماعة من الابل نقله الجوهرى قال الراجز كانت لنا كدعقة الورد الصدى * (و) الدقة (الدفعة من المطر) ية ل أصابتنا د عقة من مطر أى رفعة شديدة منه | (و) في نوادر الاعراب ( مداعق الوادى) ومشارقه ومذابحه و مهارقه مدافعه و خیل مداعيق تدوس القوم في الغارات) نقله الجوهرى زاد غيره متقدمة في الوطريق دعق ومدعوق ) أى (موطوء) هكذا هو في النسخ دعق با نفتح فيكون مصد را بمعنى مفعول كما في التكملة وأيضا طريق دعق ككتف و شاهده قول رؤبة زور اتجافى عن اشاآت العرق * في رسم آثار و مدعاس دعق وقدد عن دعما اذا كثر عليه الدعس والوط، وقال الزفيان و راجفات بزل و نوق * يركبن نيرى لاحب مدعوق ( وداعق فرس لبنى أسد و ) قال ابن عباد ( أدعقت أحضرت على رجلى) ومما يستدرك عليه دعقت الخيل في الدماء اذا وطئت فيه والمدعق موضع دعق الدواب التراب بالارض قاله الليث والمدعق مفجر الماء وقد دعقه د عقا اذا انفجره قال رؤبة يضرب عبريه و يغشى المدعفا * ودعقد رعقا أجهز عليه والدعقة الحملة والصيحة و أدعق ابله أرسلها و الدعق الدق وقال بعض أهل اللغة والعين زائدة كانها بدل من القاف الأولى وليس بصحيح وأرض مدعوقة أصابها مطر وابل شدید کذا فی نوادر العرب - ( د علق في الوادي) أهمله الجوهري وقال الازهرى د علق اليوم فى الوادى وأعلق أى (أبعد) وكذا علق في المسئلة عن الشئ وأعلق ( و ) قال ابن عباد الدعلقة الدناءة وتتبع الشيئ قال ( والمدعلق الداخل في الامور المغمض فيها ) كما فى العباب - وما
صفحة:تاج العروس6.pdf/344
المظهر