انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس6.pdf/337

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الخاء من باب القاف) (خلق) ۳۳۷ أخلاق) يصفون به الواحد (اذا كانت انا الموقة فيه كله ) كما قالوابه أعشار وأرض سياسب كما فى الصحاح وكذا ثوب اكاش وجبل أرمام وهذا النحو كثير وكذلك ملاة أخلاق عن ابن الاعرابي وفي التهذيب يقال ثوب أخلاق يجمع بما حوله وقال الراجز جاء الشناء وقيصى أخلاق * شراذم يفحل منه التواق وقال الفراء انما قيل ثوب اخلاق لان الخلوقة تتفشى فيه فتكثر في صير كل قطعة من اخلنا (و) الا الموق والخلاق كصبور وكتاب ضرب من الطيب) يتخذ من الزعفران وغيره وتغلب عليه الحمرة والصفرة وانما نهى عنه لانه من طيب النساء وهن أكثر استعمالا الد منهم وشاهد الخلوق ما أنشد أبو بكر ود علت ان لم أجد معينا * التخلطن بالخلوق طينا يعنى أمر أنه يقول ان لم أجد من يعينى على سفى الابل قامت فاستقت معى فوقع المطين على خلوق يديها فاكتفى بالمسبب عن السبب وأنشد اللحياني ومن الاكفرون العروس توسعه زنبقا أو خلاقا (و) الخلاق (كسحاب) الحظ و النصيب الوافر من الخير والصلاحية للاخلاق له أى لا رغبة له فى الخير ولا صلاح في الدين ومنه قوله تعالى أولئك لا خلاق لهم في الآخرة وكذا قوله تعالى فاستمتعوا به لاقهم أى انتفعوا به وفي حديث أبي انما نأ كل منه بخلاقك أي بحظك ونصيبك من الدين قال له ذلك فى - ق اطعام من أقرأ القرآن والخلق بالضم و بضمتين المحبة و هو ما خلق عليه من (الطبع) ومنه حديث عائشة رضى الله عنها كان خلقه القرآن أى كان متم كتابه و با دا به وأوامره ونواهيه وما يشتمل عليه من المكارم والمحاسن والالطاف ( و ) قال ابن الاعرابي الخلق (المروءة و الخلاق (الدين) وفي التنزيل وانك لعلى خلق عظيم والجمع أخلاق لا يكسر على غير ذلك وفي الحديث ليس شئ في الميزان أنقل من حسن الخلق و - قيقته انه لصورة الانسان الباطنة | وهى نفسه وأوصافها ومعانيها المختصة به المنزلة الخاق لصورته الظاهرة وأوصافها ومعانيها ولهما أوصاف حسنة وقبيحة والثواب - والعقاب يتعلقان باوصاف الصورة الباطنة أكثر مما يتعلقان بأوصاف الصورة الظاهرة ولهذا تكررت الاحاديث في مدح حسن - الخلق في غير موضع كقوله أكل المؤمنين ايمانا أحسنهم خلقا وقوله ان العبد ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم وقوله - بعثت لاتمم مكارم الاخلاق وكذلك جاءت في ذم سوء الخلق أيضا أحاديث كثيرة ( والاخلاق الاملس المصمت) من كل شي قال رؤبة وبطنه من بعد ما تشرقا من حرق مصقول الحواشي أخلها أخا تنائف أغفى عند ساهمة * با خلق الدف من تصديرها جلب وقال ذو الرمة (و) في حديث عمر رضی الله عنه ليس الفقير الذى لا مال له انما ( الفقير ) الاخلق الكــب أرادار الفقر الاكبر انما هوفة و الآخرة | لمن لم يقدم من ماله شيأ يثاب عليه هالك وفي حديث آخر ا ما معاوية فرجل أخلق من المال والخلقة بالكسر الفطرة) التي فطر عليها الانسان ( كا لخلق و الحاق بانضم (الملاسة) والنعومة ( كان الموقة و الخلاقة) بفتحهما على مقتضى اطلاقهم والصحيح ان الخلوقة بمعنى الملاسة بالضم مصدر خلق تكرم ( و ) قال أبو عبد المطلقة بالتحريك السحابة المستوية المحيلة للمطر) وأنشد لا بی دواد الايادي ما وعدت رعدة ولا بقت * لكنها أنشئت لنا خلقه فالماء يجرى ولا نظام له * لو يجد الما مخرجا خرقه وأنشده الجوهرى على خاقة كفرحة (والخلاتها من الفران التى لا شق فيها ) عن ابن عباد (و) في حديث عمر بن عبد العزيز كتب له في امرأة خلقها، تزوجها رجل فكتب اليه ان كانوا علموا بذلك يعنى أولياءها فأغر مهم صداقها لزوجها الحقاء هى (الرتقاء)) لانا محمت كالصفاة الخلقاء قال ابن سيده هو مثل بالهضبة الخفاء لانها مصمتة مثلها ( كالخلق كركع) وهذه عن ابن عباد (و) الخلقاء (الصخرة ليس فيها وصم ولا كسر ) قال ابن أحر الباهلي في رأس خافها من عنقاء مشرفة * لا يبتغى دون اسهل ولا جبل ( وهى بينة الخلق محركة و ) قال ابن دريد الخلقاء ( من البعير وغيره جنبه و يقال ضربت على خلقا ، جنبه أيضا أى صفحة جنبه (و) الخلفاء ( من الغار) الاعلى (باطنه) وما املاس منه قاله الليث (و) الخلفاء ( من الجبهة مستواها وما املاس منها ( كالخليقاء) بالتصغير (فيهما) أى فى الغار والجبهة وقيل هما ما ظهر من العار وقد غلب عليه لفظ التصغير ويقال محبوا على خلقاوات جباههم وهو مجاز (والخليقاء من الفرس) حيث لقيت جبهته قصبة أنفه من مستدقها وهى (كالعونين منا) قال أبو عبيدة في وجه الفرس خليقا وان وهما حيث لقيت جبهته قصبة أنفه قال والخليقان عن يمين الخليقا، وشمالها ينحدر الى العين قال والخليقاء بين العينين وبعضهم يقول الخلفاء (أخلفه كساء ثوبا خلقا ) كما في الصحاح وقيل أخلقه خلقا أعطاه اياها ( ومضغة مختلفة كعظمة تامة الخاق) وغير مخلقة هو السقط وله الفراء وسئل أحمد بن يحيى عن قوله تعالى مخلقة وغير مخلقة فقال | الناس خلقوا على ضربين منهم تام الخلق ومنهم خريج ناقص غير تام يدلك على ذلك قوله تعالى ونقر في الارحام مانشا، وقال ابن الإعرابي مخلقة قد بدا خنقها وغير مخلقة لم تصور ( و ) المخلق ( كمعظم القدح اذا اين نقله الجوهرى وأنشد للشاعر يصفه خلفته حتى اذا تم استوى * كنه ساق أو كمن امام (٤٣ - تاج العروس سادس)