٤٣٤ فصل الحاء من باب القاف) (حلق) النجاح والاخيرة على الفعل و قال ابن دريد رجل محق بلدا لاقى وأمر أن شقة كذلك ولم يجو زاهر أن محمق وأنشد لبعض نساء العرب لست أبالى ان أكون محممه * اذارأيت خصية معلقه تقول لا أبالى ان الدالاحق بعد أن يكون الولد ذكر اله خصية معلقة قال الجوهرى (ومعتادتها مماق ) قال ( و ) يقال (أحمقه ) اذا - ( وجده أحمق) كا حمده وجده محمودا (و) من المجاز (بقلة الحمقاء) سيدة البقال وهى بالاضافة على تأويل بقلة الحبة الحمقاء ( و ) يقال - (البقلة الحمقاء) على النعت قال ابن سيده هي التي تسميها العامة (الرجلة) لانها ملعبة فشبهت بالاحمق الذي يسيل لعابه وقال ابن دريد زعموا انها سميت به الانها تنبت على طرق الناس قد اس وعلى مجرى السيل فيقتلعها في المثل أحمق من رجلة وقال ابن فارس | انما سميت بذلك لضعفها و قالى قوم يبغضون عائشة رضى الله عنها بقلة الحمقاء بقلة عائشة لانها كانت تواع بهار هذا من خرافاتهم وهى | اسمها في الجاهلية الجهلاء نقله الصاغاني (و) الحماق ( كغراب وسحاب) الاولى عن الجوهرى والثانية عن ابن سيده (الجدرى) نفسه ( أو شبهه) كما في الصحاح يصيب الانسان ( و يتفرق في الجسد) وقال اللحياني هو شئ يخرج بالصبيان وقد حمق وفي الصحاح قال أبو عبيد يقال منه رجل محموق ( كالحميق) مقصورا عن أبي زيد (والحميقاء) محدود اعن ابن دريد ( والحقيق كمطيط و الحميق ) كامير نبات) و قال الخليل هو الهمقيق وهو عندى أعجمى معرب و الحميقيق طائر) عن ابن دريد وقال أبو حاتم في كتاب الطير هو الحميميق طائر لا يصيد شيأ عامة صيده العظاء والجنادب وما يشبه ذلك من هوام الارض وقال ابن عباد الحيقيق طائر (أبيض) - وذكر الجميق أيضا (و) من المجاز غرنى غرور (المحمقات) وهى (الليالي التي يطلع القمر فى جميعها ) ونص العباب فيها اليله كله ( وقد يكون دونه غيم) وأخصر منه عبارة الاساس هي اللي الى البيض ذوات الغيم ( فتظن) فيها (أنك قد أصبحت ) وعليك ليل لانك - ترى ضو أولا نرى قرا مشتق من الحق ويقال سرنا في ايال محمدات لانه يسير الراكب فيها و يظن أنه قد أصبح حتى عمل قيل ومنه أخذ اسم الاحمق لانه يغرك فى أول مجلسه بتعاقله فإذا انتهى إلى آخر کار مه تبين حقه فقد غرك باول كلامه وحقه تحميقا نسبه الى الحق) وكان هبنقة بحمق ( و ) يقال (حق مبنيا اللمفعول) مشددا اذا شرب الخمر ) أو سكر حتى ذهب عقله قال النمر بن تولب اقيم من اقمان من أخته * وكان ابن أخت له وابنها لبالي حق فاستحضنت * اليه فجامعها مظلا فأحبلها رجل تا به * فجاءت به رجلا محكما رضي الله عنه و قال ابن بری وهكذا أنشده ابن الانباري أيضا و فسره بما تقدم وقد أنكره أبو القسم الزجاحي (والحمق) الرجل اذا (ذل وتواضع) م قوله والشيخ يوما الخ وضعف عن الأمر ومنه قول الشاعر مازال يضربني حتى استكنت له * والشيخ يوما اذا ما طاب ينحمق أورد هذا الشطر فى أى اضعف قال ابن بري وقال المكاني يا كعب ان أخاك محمق * فاشدد از ار أخيك يا كعب اللسان بلفظ والشيخ (و) من المجاز انحمق (الشوب) اذا ( أخلق) وبلى وكذلك نام الثوب في الحمق ( و ) من المجاز أيضا الحمقت (المسوق) اذا كدت) يضرب أحيانا فينحوق قيل ومنه الاحق كانه فسد عقله حتى كد ) كمقت ككرم كذا في المحكم والذي في الصحاح حقت بالكسر ( د ) النحمق | (المستدرك) الرجل ( فعل فعل الحمقى كا ستحمق) ومنه الحديث قال أرأيت ان عجز و استحمق ومما يستدرك عليه الحمق ككتف الاحق قوله وأنشد لذي الرمة نقله الجوهري وغيره ۳ وأنشد لذي الرمة * ألف شتى ليس بالراعى الحمق وكذا قول يزيد بن الحكم الثقفي قد يقتر الحول التقى ويكثر الحمق الاثيم لم يكن هذا الشطر بنخ الصحاح التي بايدينا ونسبه وقالوا ما أحمقه وقع التعجب فيها بما أفعله وان كانت كا لخلق وحكى سيبويه رجل حقان وأحمق به ذكره بمق وحامقه ساعده على صاحب اللسان لرؤبة حقه نقله الجوهري واتمقه عده أحق أو وجده أحق فهو لازم متعد و تحتامق تكاف الجافة والحموقة فعولة من الحمق وهى الخصلة ذات حق ووقع فلان في أحوقة بالضم مثل ذلك وامرأة حمقة على النسب كمي مقة والحميقاء الخمر لانها تعقب شاربها الحق وقال ابن خالو به حقته الهجعة جعلته كالاحمق وأنشد كفيت زمي لاحقته مجعة * على عجل أضحى بها وهو ساجد والباء في بهجعة زائدة وموضعها رفع وقال ابن الاعرابي الحمق أصله الكساد و يقال للاحق الكاسد المقل قال والحمق أيضا الغرور و حقت تجارته بارت و هو مجاز كماقت و نامت و الحاق كغراب ببت نقله الازهرى عن أم الهيم والحمق الطعام رخص نقله الازهرى والحميميق طائر عن أبي حاتم والتحقق الحمق والحماقة كحابة قرية بمصر من أعمال شرقية المنصورة وقد دخلتها و بنا مين أحمد بن محمد بن على الحمقى بضم ففتح روى عن عبد الرحمن بن على بن البرتمى وسليمان بن داود الحمقى بالضم فسكون الميم روى عنه (حلق) الزبير بن بكار حلاق العين بالمكسر) وعليه قتصر الجوهرى والصاغاني زاد ابن سيده (و) الحلاق (بالضم و) الحملوق (كعصفور باطن أجفانها الذي يسود بالتكملة) يقال جاء متاثم لا يظهر منه الاجماليق حدقته ( أو ) هو (ما غطته الاجفان من بياض المقلة) وأنشد الجوهرى لعبيد بن الابرص ودب من حولها دبيبا * والعين حلاقها مقلوب ( أو ) هو (باطن الجفن الاحمر الذي اذ اقلب للكمل رأيت حمرته وفى نسخة بدت حمرته وهو نص اللسان (أو ) هو (مالزق بالعين من | موضع الكمل من باطان كما فى المحكم ( ج خاليق) وقبل الحماليق من الاجنان مايلى المقلة من لحمها وقيل هو ما في المقلة من نواحيها
صفحة:تاج العروس6.pdf/324
المظهر