فصل الحاء من باب القاف) (حلق) وقال عوف بن الخرع يخاطب لقيط بن زرارة وذكرت من ابن المحلق شعرية والخيل تعدو في الصعيد بداد وأنشده ابن سيده للنابغة ولكن ابن برى أيد قول الجوهرى (وحلقة الباب والقوم) بالفتح وكذا كل شئ استدار كلمة الحديد والفضة والذهب ( وقد تفتح لا مهما ) حكاه يونس عن أبي عمرو بن العلاء كما في الصحاح وحكاه سيبويه أيضا و اختاره أبو عبيد فى الحديد كما سيأتي قريبا (و) قد ( تكسير) أى حاؤهما كما في اللسان وفي العباب تكسر اللام نقله الفراء والأموى وقالا هى لغة البحرث بن كعب في الحلقة والحلقة ( أوليس في الكلام) الفصيح ( حلقة محركة الا) في قولهم هؤلا، قوم حلقة للذين يحلمون الشعر وفي التهذيب يحلقون المعزى (جمع حالق) قال الجوهرى قال أبو يوسف سمعت أبا عمرو الشيباني يقول هكذا قال شيخنا وقد جزم به أكثر أئمة التحقيق وعليه اقتصر التبريزى في اصلاح المنطق وجماعة من شراح الفصيح ( أو ) التحريك (لغة ضعيفة) وقال ثعلب كالهم يجيزه على ضعفه وقال اللحيداني حلقة الباب وحلقته باسكان اللام وفتحها وقال كراع حلقة القوم وحلقتهم وقال الليث الحلقة بالتخفيف من القوم ومنهم من يقول حلقة وقال أبو عبيد أختار فى حلقة الحديد فتح اللام ويجوز الجزم و أختار فى حلقه القوم الجزم ويجوز التشفيل وقال أبو العباس وأختار في حلقة الحديد وحلقة الناس التخفيف ويجوز فيه ما التشقيل وعنده ( ج حلق محركة) وهو على غير قياس قاله الجوهري وهو عند سيبويه اسم للجمع وليس بجمع لان فعلة ليست مما يكسر على فعل ونظير هذا ما حكاه من قولهم فلكة وذلك وقد حكى سيبويه فى الحلقه فتح اللام وأنكرها ابن السكيت وغيره فعلى هذه الحكاية حلق | جمع حلقة وليس حينئذ اسم جمع كما كان ذلك في حلق الذي هو اسم جمع الحاقة ولم يحمل سيبويه حلقا الاعلى انه جمع حلقة وان كان قد حكى حلقة بفتحها * قلت وقدا - تعمل الفرزدق حلقة في حلقة القوم قال وقال الراجز وقال آخر يا أيها الجالس وسط الحلقه * أفى زنا قطعت أم في سرقه أقسم بالله تسلم الحلقه * ولا حريقا وأخته الحرفه حلفت بالملح والرماد وبالنار وبالله نلم الحلقـــــه حتى يظل الجواد من عفرا * ويخضب القيل عروة الدرقه ( و ) قال الاممي حلقة من الناس ومن الحديد والجمع حاق ( كبدر) في بدرة وقصع في قصعة وعلى قول الاموى والفراء جمع | حلقة بالكسر على بابه (رحلقات محركة) حكا، يونس عن أبي عمر و ه و جمع حلقة محركة وكذلك حلق وأنشد ثعلب أرطوا فقد أتلفتم حلقاتكم * عسى أن نفوزوا أن تكونوارطانطا وتقدم تفسيره فى ر ط ط وفي الحديث نهى عن الحلق قبل الصلاة وفي رواية عن التحاق هى الجماعة من الناس .. كلفة الباب وغيرها وفي حديث آخر الجا اس وسط الحاقة ملعون وفى آخرضى عن حاق الذهب وتكسر الحاء) في مذيكون جمع حلقة بالكسر (و) قال أهل التشريح (اللوحم حلقتان حلقة على فم الفرج عند طرفه والحلقة الاخرى تنضم على الماء وتنفتح للحيض) وقيل انما الاخرى التي ينال منهاية الى وقعت المنطقة في حلقة الرحم أى بابها وهو مجاز (و) قال ابن عباد يقال انتزعت حلقته ) كانه بريد (سبقته وقواهم للصبى ) المحبوب اذا تجشأ حلقة) وكبرة وشحمة في العمرة (أى حاق رأسك حلقة بعد حلقة ) حتى تكبر نقله ابن عباد أيضا وفى الاساس أى بقيت حتى يحلق رأسك وتكبر ( وحاق رأسه يحلقه حلقا و تحلاقا) بفتحهما ( أزال شعره عنه واقتصر الجوهرى على الحلق ( كلفه) خليفار في الصحاح حلقوا رؤسهم شد و الكثرة وفى العباب التحليق مبالغة | الحلق قال الله تعالى محلة بين رؤسكم ومقصرين (و) في المحكم الخلق في الشعر من الناس والمعز كالجز فى الصوف حلقه حلفا فهو حالق و حلاق و حلقه و اختلفه) أنشد ابن الاعرابی فابعت عليه م سنه قاشور * تختلق المال اختلاف النوره (و) يقال ( رأس جيد الخلاق ككتاب نقله الجوهرى (و) نقل عن أبي زيد عنز محلوقة وشعر حليق و لحية حليق) و (لا) يقال ( حليقة) وقال ابن سيده رأس حليق أى محلوق قالت الخنساء ولكني رأيت الصبر خيرا * من التعلمين والرأس الخليق (و) حلقه ( كنه مره ضربه ف ( أصاب حلقه ) وكذلك رأسه وعضده وصدره نقله الجوهرى ( و ) من المجاز حاق (الحوض) اذا (ملاه) فوصل به الى حلقه ( كا حلقه ) نقله الصاغاني ( و ) حلق ( الشيء قدره) تكلفه بالخاء المعجمة نقله الصاغالى ( و ) من المجاز أخذوا في | حلوق الارض) وكذلك الطرق (مضايقها ) وهو على التشبيه أيضا (ويوم تحلاق اللهم ) كان لتغلب على بكر بن وائل (لان شعارهم كان الخلق يومئذ تقله الجوهرى (و) في الحديث دب اليكم داء الامم البغضاء و (الحالقة) قال خالد بن جنبة هي ( قطيعة | الرحم) والتظالم والقول السبئ وهو مجاز وقال غيره هي التي من شأنها أن تخلق أى تهلك وتستأصل الدين كما يستأصل الموسى الشعر ( و ) لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من النساء الطاقة والخارقة والسالفة فالحالقة التي تحلق شعرها فى المصيبة) وقيل - أراد التي تحلق وجهها للزينة وفي حديث آخر ليس منا من سلق أو حلق أو خرق (و) من المجاز (الخالق) الضرع (الممتلى) وكان ) اللبن فيه الى حلقه ومنه قول لبيد رضى الله عنه يصف مهاة
