انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس6.pdf/317

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الماء من باب القاف) (حق) ۳۱۷ ونظيره من المصنوع دواة ودوى وسفينة وسفين وقال عمرو بن كاثوم وصدرا مثل حق العاج رخصا * حصانا من أكف اللامينا (و) يقال أيضا فى جمعه (حقوق) بالضم و يقال هو جمع الحق فيكون جمع الجمع ( و ) قال ابن سيده جمع الحقة (حقق و) جمع الحق (احقاق وحقاق) قال رؤبة يصف حوافر حر الوحش سوى ماحبهن تقطيط الحقق * تقليل ما فار عن من سم الطرق (و) الحقة (الداهية) ثبوتها ( و يفتح) نقله الازهرى (و) الحقة (المرأة) على التشبيه (و) الحق ( بلاهاء بين الكهول أى (العنكبوت) ومنه حديث عمرو بن العاص انه قال لمعاوية في محاورات كانت بينهما القدر أيتك بالعراق وان أمرك كحق الكهول - وكالحجاة في الضعف فازات أرمه حتى التحكم أى واه قال الأزهرى وقد روى ابن قتيبة هذا الحرف بعينه فصحفه وقال مثل حق الكهدل بالدال بدل الواو وخبط في تفسيره خيط العشواء، والصواب مثل حق الكهول والكهول العنكبوت وحقه بيته وسيأتى | ذلك ان شاء الله تعالى (و) الحق أصل ( رأس الورك الذى فيه عظم) رأس ( الفخذو قيل هو ( رأس العضد الذي فيه الوابلة) ونص | ابن دريد في الجمهرة رأس العضد الذي فيه عظم الفخذ وقد تقدمت الاشارة اليه (و) في حديث يوسف بن عمرانه قال ان عاملا من عمالي يذكر انه زرع كل حق واق الحق (الارض المستديرة أو ) هى (المطمئنة) والاق المرتفعة قال الصاغاني فاما في حديث الحجاج | فالخاء معجمة مفتوحة (و) قبل الحق مثل الجحر فى الارض والحق) بياء النسبة (غير) نقله الصاغانى والحق بالكسر من الابل الداخلة في الرابعة ) بعد استكمالها الثالثة عن أبي عبيد (وقد حقت نحق حقه وحفا بكمرهما) وهما مصدران (وأحقت وهى حق | وحقة بيئة الحقة بالكسر أيضا) قال ابن سيده وانا حكمه بينة الحقاقة والحقوقة أو غير ذلك من الابنية المخالفة للصفة لان المصدر في مثل هذا يخالف الصفة ( ولا نظير لها) في موافقة المصدر الاسم في البناء الاقولهم أسد بين الاسد وأنشد ابن دريد اذا سهيل مغرب الشمس طالع * فابن اللبون الحق والحق جذع بحقنها ربطت في اللجين حتى السديس لها قد اسن وأنشد الجوهرى للاعشى أراد انها ربطت في اللجين وقتا كانت حقة الى ان نجم سديها أى نبات ) ج حقق كعنب وحقاق) بالكسر نفله الجوهرى وقال | وهم ما هم از عزت الخمر وقامت زقاقهم في الحقاق الاعشى أى يبيعون زقا بحق لصعوبة الزمان ( وج) أى جمع الجمع ( حقق بضمتين) ككتاب و كتب ومنه قول المسيب بن عـ قدنا انى منهم على عدم * مثل الفيل صغارها الحقق كما في الصحاح ( سمى) حقة ( لانه استحق ان يركب) و يحمل عليه وان ينتفع به نقله الجوهرى (أو) لانه (استحق الضراب) نمله بعضهم كما فى اللسان ( والحق أيضا ان تزيد الناقة على الايام التي ضربت فيها قال ابن سيده و بعضهم يجعل الحقة في قول الاعشى | الوقت و يقال أنت الناقة على حقتها أى على وقتها الذي ضربها الفحل فيه من قابل وهو اذا تم جمله او زادت على السنة أيا ما من - اليوم الذي ضربت فيه عاما أول حتى يستوفى الجنين وقيل حق الناقة واستحقاقها تمام حلمها قال ذو الرمة أفانين مكتوب لها دون حقها * اذا حلها راش الحجاجين بالشكل أى اذ انبت الشعر على ولدها الفته ميتا وقال الأصمعي اذا جازت الناقة السنة ولم تلد قبل قد جازت الحق (و) الحق (الناقة - التي سقطت أسنانها هرما والحقة بالكسر الحق الواجب) يقال ( هذه حقنى وهذا حتى يكسر مع الناء و يفتح دونها ) وقد مر له آنها انه يفتح مع الهاء أيضا و حينئذ يكون أخص من الحق كما نقله الجوهرى وغيره فتأمل ذلك ( وأم حقة اسم امرأة) قال معن بن أوس فقد أنكرته أم حقة حادثا * وأنكرها ما شئت والود خادع ( والحقة) بالكسر ( لقب أم جرير الشاعر ) بن الخطفي وذلك لان سويد بن كراع خطبها إلى أبيها فقال انها الصغيرة صرعة قال سويد لقد رأيتها وهى حقه أى كالحقة من الابل في عظمها (و) في حديث أبي وبجرة السعدى حتى رأيت الارنبة يأكلها صغار الابل من وراء (حقاق العرفظ ) قال الصاغاني الارنبة الارنب كالعقربة في العقرب وقبل هي ثبت وقال شمر هى الارينيه وهي نبات يشبه الخطمي عريض الورق قال الصاغانى أول مارأيت الادينية سنة ٦٠٥ دون جمرة العقبة بينها و بين جبل حراء وحقاق العرفظ - (صغاره) وشوا به مستعارة من حقاق الابل والمعنى فين جعل الارنبة واحد الارانب ان السيل حملها فتعلقت بالعرفظ ومضى - السيل وزيت المرعى تخرجت الابل تأكل عظام الارانب احماضابها وفيمن فسرها بالنبات انه طال واكنهل حتى أكله صفار الابل ونالته من وراء شجر العرفط ( و ) في حديث علی رضی الله عنه ( اذا بلغن أى النساء) والرواية اذا بلغ النساء (نص الحقاق أو ( نص | (الحقائق) كما في رواية أخرى ( فالعصبة أولى ) قال أبو عبيد نص كل شئ منتهاه ومبلغ أقصاه ( أى اذا بلغن الغاية التي عقلن فيها - وعرفن فيها حقائق الامور أو قدرن فيها على الحقاق أى الخصام) وهو المحاقة (أو حوق فيهن أى خوصم فقال كل من الاولياء أنا أحق بها) ونص أبي عبيد هو ان يحاق الام العصبة في الجارية فتقول أنا أحق به او يقولون بل نحن أحق ( أو المعنى اذا بلغن نهاية الصغار |