٣١٠ فصل الحاء من باب القاف) (حداق) أجالدهم يوم الحديقة حاسرا * كان بدى بالسيف مخراق لاعب ( وحديقة الرحمن بستان كان لمسيلمة الكذاب) بفناء اليمامة ( فلما قتل عندها سميت حديقة الموت و الحديقة كسفينة و ( جهينة ع لبني يربوع) بقلة الحزن وضبطه في التكملة كسفينة (و) قد ( أحدقت الروضة) عشبا (صارت حديقة) (المستدرك) واذا لم يكن فيها عشب فهى روضة نقله الزجاج والتحديق شدة النظر نقله الجوهرى * ومما يستدرك عليه الحديقة القطعة من الزرع عن كراع والمحدق كمدت الامر الشديد تحدق منه الرجال وتكلمت على حدق القوم أى وهم ينظرون الى ورأيت الذبيحة حادقة وفلان أحرقت به المنية أى أحاطت وهذا مجاز ومنه أيضا قولهم ورد على كابك فتنزهت في بهجة حدائقه (حداق) (الحدواق كصنوبر) هو مكتوب في سائر النسخ بالاحمر وقد ذكره الجوهرى في حدق وذكران اللام زائدة غيران الصاغاني وصاحب اللسان قد أفرداه بتركيب وقلدهما المصنف وهو غريب وقال ابن دريد هو ( القصير المجتمع و ) قال الجوهرى | (الحداقة كالبطة الحدقة الكبيرة) وهذا يدل على ان اللام زائدة أو شئ من الجد لا يدرى ماهو ) و به فسر أبو عبيد قولهم أكل الذئب من الشاء الحديقة ( أو العين) وبه فسر اللحياني وكل ذلك في الصحاح واقتصر كراع على القول الاخير وقال ابن بري | قال الاصمعی سمعت اعرابیا من بني سعد يقول شد الذئب على شاة فلان فأخذ حداقتها وهو غلصمتها * ومما يستدرك عليه عين | حديقه أى جاحظة وقال الجوهرى والحمدلقة بزيادة الكلام مثل التحديق وقد حداق الرجل اذا أدار حدقته في النظر الحذرقة - بضم الحاء والراء وشد القاف) أهمله الجوهرى وقال أبو الهيثم هى (الجزيرة) نقله الازهرى هكذا وهكذا ضبطه الصاغاني | بالذال المعجمة وهو فى العباب بالدال المهملة قال وقال أبو الهيثم قالت جارية لامها يا أمياه أنفية تتخدام حذرقة والحذرقة مثل ذرق | (المستدرك ) (حذرقة) (حق) الطير في الرقة (حذق الصبى القرآن أو العمل كضرب وعلم حلق و حذاق وحذاقة ويكسر الكل أو الحذاقه بالكسر الإسم) اذا ( تعلمه كله ومهرفيه ) فهو حاذق من حداق وفي حديث زيد بن ثابت فامر بی نصف شهر حتى حلقته وأتقنته وهو مجاز مأخوذ قوله وهو يتحذق الذي في من الحذق وهو القطع كما صرح به الزمخشري (و) يقال هذا يوم حذاقه بالكسر أى (يوم ختمه للقرآن و) حذق ( الذي يحدقه ) بالكسر (حداقة وحدقا) بفتحه ما اذا (قطعه أو مده ليقطعه بمنجل ونحوه ) حتى لا يبقى منه شئ (فهو) حاذق قاطع وأنشد - الجوهرى لا بي ذؤيب یری ناصحا فیما بدا واذا خلا * فذلك سكين على الحلق حاذق و ( حذيق و محذوق) مقطوع وأنشد ابن السكيت لزغبة الباهلي وقال الصاغاني هو بجزء البه اهلى أنور اسرع ماذا يا فروق * وجبل الوصل منتكت حديق (و) من المجاز حذق ( الخل حذوفا) كه عود (وحدقا) بالفتح ( و يكسر) اذا (حمض فادع باللسان وكذلك اللبن ( و ) من المجاز حدق (الرباط الشاة) اذا ( أرفيها) با نقطع عن ابن دريد (و) - ذق (الخلفاه ) اذا (حمزه) عن ابن دريد ( وقبضه) وكذلك اللين والنفعية ونحوهما (و) حذاقة ( كمامة جدلا بي دواد) الشاعر الايادي ( وأبو بطن من اياد) هكذا فى سائر النسخ بواو العطف والصواب حذفها و هو حذافة بن زهير بن اياد بن نزار بن معد بن عدنان وأبو د واد اسمه جارية بن الحجاج بن حمران بن بحر بن عصام بن نبهان بن منبه بن حذاقة وأسقط ابن الكلبي الحجاج بن جارية وجوان وكل من العرب - واهم حذافة بالفاء وورد في شعر أبي دواد حذاق بغير ا، وهو قوله ورجال من الاقارب كانوا من حذاق هم الرؤس الخيار (و) قال ( ماعنده حذافة) أى شىء من طعام) وكذا قولهم ما في رحله حذاقة وأكل الطعام فاترك منه حذافة وحدافة بالقاف و بالفاء وبالقاف رواه أصحاب أبي عبيد كما فى حذف واحتمل رحله فاترك منه حذاقة وكل ذلك مجاز والحذاقى كغرابي الجش وبه فسر الحديث انه خرج على صعدة يتبعها حذاقى عليها قوصف لم يبق منها الاقرقرها و الصعدة الانان ( و ) من المجاز الحذاقى (الرجل الفصيح) اللسان البين اللهجة قال طرفة انى كفاني من أمر هممت به * جارجار الحذاقى الذى اتصفا الاساس يتحداق وعليه قال الجوهرى يعنى أباد واد الايادي الشاعر وكان جار كعب بن مامة (و) الحذاقى ( السكين (المحدد) عن ابن عباد ( و محمد بن يوسف كان الأولى ذكره في المادة (و) أخوه ( اسحق الحذاقيان من أهل صنعاء اليمن روى محمد عن عبد الرزاق وغيره وعنهما عبيد بن محمد الكشوري ( وحذاقى بن حميد بن المستنير بن ( حذاقي) بالضم القمى روى عن آبائه وعنه الطبرانی (محدثون و يقال (تركت الحبل حذاقا كتاب وغراب التي بعده غیر منقوط قوله حسم هكذا في الأصل أى قطعا الواحدة حدقة بالكسر و ) يقال (جبل احذاق) أى أخلاق كاته حذق أى قطع جعلوا كل جزء منه حذيقا حكاه اللحياني ( وقد انحذق الحبل أى انقطع ومنه قول الشاعر يكاد منه نياط القلب يحذق * ومما يستدرك عليه فلان في صنعته حاذق باذق أى ماهر وهو اتباع له وهنا نقله الجوهرى ومى للمصنف في بذق والحاذق الخبيث وهو مجاز وقال أبو حنيفة الحاذق من الشراب | يفغن بولا كالشراب الحاذق * ذاحروة يطير فى المناشق المدرك البالغ وأنشد (المستدرك ) وخل حداقى حاذق وهو مجاز وأحدقه الحرجعله حاذقام وهو يتحذق علينا أى يظهر الحذق وقال الدارقطني وحذاقة بطين في قضاعة | نسبوا الى ٣ حسم قال ومنهم من قاله بالفاء ( حذلق) الرجل هو مكتوب في سائر النسخ بالحجرة مع ان الجوهرى قد ذكره في حذق | ( حديق) واشار
صفحة:تاج العروس6.pdf/310
المظهر