(فصل الباء من باب القاف) (Gr.) قال الاصمعي يقول السراب في نواحيه مقنع قد غطى كل شئ منه والبقيقة السطر من الخل وطريق مبنق أى واسع وهو مجاز و مغازة | مبنوقة بأخرى موصولة بها وهو مجاز أيضا و البنيقتان ع ودار في مار فى المضمد * ومما تدرك عليه بنين بكفر جد أبي تمام (المستدرك ) محمد بن محمد بن أحمد بن حامد النعماني أحد شيوخ أبي طاهر الساني هكذا ضبطه الحافظ ابن حجر في التبصير وقرأت بخطه في الأربعين - البلدانية مانصه ابن بنبوهكذا بالواو فانظر ذلك البوق بالضم الذي ينفخ فيه نقله الجوهرى وهو قول ابن دريد قال وقد (بوق) تكلمت به العرب ولا أدرى ما أصله * قلت وذكر الشهاب فى العناية أنه معرب بودى (و) قبل هو الذى ( يزمر ) فيه عن كراع - وأنشد الاصمعي * زمر النصارى زهرت في البوق * هكذا هو في الصحاح وهو العابكم اسكندى (و) البوق ( الباطل) عن أبي عمرو كما في الصحاح زاد غيره ( والزور) قال حسان برثى عثمان رضی الله عنهما ما قتلوه على ذنب ألم به * الا الذي نظم و ابو قا ولم يكن اللسان نضاح البوق هگذار واه ابن فارس والازهرى والجوهرى والذى في شعره زو را ولم يعرف شهر البوق في هذا الشعر كذا في العباب وفي اللسان قال شمر لم أسمع البوق في الباطل الاهنا ولم يعرف بيت حسان (و) البوق ( من لا يكتم السر) عن اللين (و يفتح) قال (و) البوق أيضا شبه من تاب كذا فى النسخ والصواب منقاف ملتوى الحرق وربما ( ينفخ فيه الطمان ) فيعلون ونه في علم المراد به قال الليث قوله وضاح البوق في وأنشد ابن بري العربي هو وا لنا ز مرا من كل ناحية * كا غافر عوا من نفحة الوق ( وأصابتنا بوقة) بالضم أى (دفعة من المطر ) كما في الصحاح زاد غيره (شديدة أو منكرة) وفي الصحاح البهجت ضربة (ج) بوق (کرد) قال رؤبة من باكر الوسمى ٢ وضاح البوق * ( والبائنة الداهية والبلية تنزل بالقوم ) ج بوائف) ومنه الحديث - لا يدخل الجنة من لا يأ من جاره بواثقه قال قتادة أي ظلمه وخشمه وقال انكسائي غوائله وشره ( وراق) ببوق بوقا اذا جاء بالنشر والخصومات و) في الصحاح باقت البائعة القوم) تبوقهم بوقا ( أصابتهم كانباقت عليهم مثال انتاجات كما في الصحاح وقال ابن فارس | أراها مبدلة من جيم قال الجوهرى أى انفقت و انباق عليهم الدهر أى هجم عليهم الداهية كما يخرج الصوت من البوق ( والباقة الحزمة من البقل) نقله الجوهرى وباق بك) الرجل ادا (طلع عليك من غيبة و ) باق (به) مثل (حاق) به (و) يقال باق (القوم عليه) بوقا اذا اجتمعوا عليه ( فقتلوه ظلما وقبل باقوا عليه قتلوه وانا اقوا به ظلموه (و) باق (المال) أى فدوبار) * قلت | وكذلك الارض اذا بارت فقد بافته مصرية (و) قال ابن الاعرابی باق (دلان) بوق بوفاذا تعدى على انسان أو ) باق اذا هجم - على قوم بغیر اذنهم كانباق يقال انباق الدهر عليهم أى هجم بالداهية ( و ) قال ابن عباد باق ( النموم) وقا اذا (سرقهم) قال ( ومتاع بائق لا ثمن له ) كأنه كادول والخاق باق) مبنيان على السكون وعلى الكمر ( صوت الفرج عند الجماع وسيأتى فى خ وق أيضا ( والمبوق كمعظم الكلام الباطل عن ابن الاعرابى و انباق به اذا ظلمه و از اقت ( عليه بائنة مثل انباجت أى - (انفتقت) كما في الصحاح وقد تقدم الكلام عليه قريبا ( و ) من المجاز ( نبوق) الوباء ( في الماشية ) إذا وقع في الموت وفشا) وانتشر كا نما نفخ فيها تقله ابن عباد والزمخشري وقال ابن فارس فى المقاييس الباء والو اور التاف ليس بأصل معول عليه ولا فيه عندى - كلة صحيحة ومما يستدرك عليه داهية بؤرق شديدة و باقتهم ووق أصابتهم بوقار بوونا كقعود وأنشد ابن بري لزغبة الباهلي (المستدرك ) تراها عن رقبتنا قصيرا * وتبذلها اذا بافت ورق وباق بوقا اذا كذب وقال ابن الاعرابي أى جاء بالبوق وهو الكذب السماق قال الازهرى وهذا يدل على ان الباطل يسمى يوقا وتبوق تكذب و نفخ فى البوق اذ انطق بما لا طائل تحته وه و مجاز و باق الشئ بوقا تاب و باق او فاظه رضـد و باقت السفينة بوقار بروفا غرقت والبوق بالفتح والضم كثرة المطروا البوق من كل شي أشده وفي المثل مخزنبق لينباق أى ليندفع فيظهر ما في نفسه و انباقت | المطرة اندفعت والبوقة بالضم شجرة من دق الشجر شديدة الالتواء وبه فسر بعض قول رؤبة السابق كذا فى الحسين وقال غيره هو ضرب من الشجر رقيق شديد الالتواء وبوق فلان كذبة حرشاء أى زيتها وزوقها كما فى النوادر ونهر بوق بالضم طسوج من سواد بغداد قرب كالواذا و بوقه بانضم مدينة بانطاكية وتغربون من أعمال الأشمونين وبوق قرية البرق فحركة بياض رقيق) يعترى (برق) (ظاهر البشرة السوء مزاج العضو الى البرودة وغلبة البلغم على الدم و البرق ( الاسود يغير الجلد الى السواد لمخالطة المرة السوداء الدم) قال رؤبة فيها خطوط من وادو بلق * كأنها في الجلد توابع البرق ( وبرق المجرنبات) وهو حراز الحمر ( أو ) هو (الجوز جندم) هو شئ من النبات محبب الجسم وبياق كصيقل د قرب نیا بود) بينهما ثلاثون فرسخا و قال ابن الاثير هى قرى مجتمعة بني ابور على عشرين فرسخا ( منها الأمامان أبو بكر أحمد بن الحسين بن على بن موسى بن عبد الله الحافظ الفقيه الشافعي عالم في الحديث والفقه وشيخه في الحديث الحاكم أبو عبد الله وفي انفقه أبو الفتح ناصر بن محمد العمرى المروزي ومصنفاته تدل على كثرة فضله منها السين الكبير والصغير والا ثار ودلائل النبوة وشعب الايمان ولد سنة ٣٨٤ ومات سنة ٤٥٨ ( وولده اسماعيل) سمع عن أبيه واخوته أبو سعيد وأبو عبد الله سمعا أيضا من أبيه ما كما رأيته على نسخة السنن الكبير المقروءة على أبيهم الحافظ (و) بيبق أيضا (ع) بأرض فومس) قال رؤبة
صفحة:تاج العروس6.pdf/301
المظهر