۳۰۰ (فصل الباء من باب القاف) ( بنو) ابن عبد القدوس الشناوى الروحي الاحمدى ولد تقريبا في أثناء سنة احدى وستين بعد الالف وأدرك النور الاجهورى وعمره (بنارت) خمس سنوات ولم يسمع منه وأدرك الحافظ البابلي وعمره نحو ثمانية عشرسنة وقد أجازنا فيما تجوزله روايته و هو حي يرزق (بنارق) أهمله الجماعة وقال الصاغاني ) ة من عمل نه ومارى) على دجلة وم ومارى بين بغداد والنعمانية مخرجه من الفرات و بنيرقان (بنق) : عمرو ( منها عبد الله بن الوليد بن عفان روى عن قتيبة بن عبدو غيره البنيقة كسفينة البينة القميص) قاله أبو زيد و أنشد للمعنون يضم على الليل أطفال حبها * كاضم أزرار قميص البنائي نقله الجوهرى (أوجر بانه) وقال ابن دريد بنيقة القميص التي تسمى الدخار بص وأنشد غيره لذي الرمة على كل كهل أزعكى ويافع * من اللؤم سربال جديد البنائق وقال الليث في قوله * قد اغتدى والصبح ذو بنيق * شبه بياض الصبح ببياض البقيقة وأنشد سودت ولم أملك سوادى وتحته * قيص من القوهى يض بنائقه ويروى بيت المجنون أبناء حبها ويروى أيضا أثناء حبها وأراد بالاطفال والابناء الاحزان المتولدة عن الحب قال ابن برى وقول المجنون من المقلوب لان الازرار هى التى تضم البنائق وليست البنائق هى التى تضم الازرار وكان حق انشاده
- كما ضم أزرار القميص البنائها * الا أنه قلبه وفسر أبو عمر و الشيباني البنائق هنا بالعرى التي تدخل فيها الازرار و المعنى على
هذا واضح بين لا يحتاج معه الى قلب ولا تعسف الا أن الجمهور على الوجه الأول وذكر ابن السيرافي انه روى بعضهم كما ضم أزرار القميص البنائها * قال وليس بصحيح لان القصيدة مرفوعة و بعده وماذا عسى الواسون أن يتحدثوا * سوى أن يقولوا انى لك عاشق وقال أبو الحجاج الاعلم البنيقة اللبنة وكل رفعة تزاد في ثوب أود لو لي تسع فهي بنيقة ويقوى هذا القول قول الاعشى قوافى أمن الايوس عن جلده كازدت في عرض الأديم الدخارها فيجعل الدخرصة رقعة في الجلد زيدت ليتسع بها قال السيرافي والدخرصة أطول من اللبنة قال ابن برى واذا ثبت أن بنيقة القميص هي جربانه فهم معناه لان جربانه معروف وهو طوقه الذى فيه الازرار مخيطة فإذا أريد ضمه أدخلت أزراره في العرى فضم الصدر إلى التحر و على ذلك فسر بيت المجنون قال و بين صحة ذلك ما أنشده انتقالي في نوادره له خفقان يرفع الجيب والحشى * يقطع أزرارا الجربات ثائره وهذا مثل بيت ابن الدمينة رمتنی بطرف لو کیا رمت به * ليل نجيعا نحره وبنائقه لان البنيقة هي الجربان ومما يدلك على ان البنيقة هي الجربان قول جرير اذا قيل هذا البين راجعت عبرة * لها يجربان البنيقة واكف وانما أضاف الجربان الى البقيقة وان كان اياها في المعنى ليعلم أم ما معنى واحد و هذا من باب اضافة العام الى الخاص ولما كان الجربان إما ينطلق على البنيقة وعلى غلاف السيف وأريد به البنيته اضافه الى البنيقة ليخصصه بذلك وقال أبو العباس الاحول البنيقة الدخرصة وعليه فسر بيت ذي الرمة السابق وقد عرف مما تقدم أن البنيقة اختلف في تفسيرها فقيل هي لبنة القميص وقيل جربانه وقبل دخرصه فعلى هذا تكون البنيقة والدخرصة والجربان بمعنى واحد وسميت بنيقة لجمعها و تحسينها هذا حاصل | ماذكروه فتأمل ذلك ( كالبنقة كعنبة قال ابن عباد البنقة بنفسة القميص وجمعها بنق ولم يفسرها و في اللسان قال ثعلب بنائى و بنق و زعم أن بنتا جمع الجمع وهذا مما لا يعقل (و) البنقتان (دائرتان في نحو الفرس و البنيقة (زمعة الكرم) اذا عظمت | ( و ) قال ابن عباد البنيقة ( الشعر المختاف وسط الموقف من الشاكلة و فى اللسان بنيقة الفرس الشعر المختلف في وسط مرفقه وقيل ممايلى الشاكلة ( وبنق وصل) يقال أرض مبنوقه أى موصولة بأخرى كما توصل بنيقة القميص قاله ابن سيده وأنشد قول ذى ومغبرة الافياف محلولة الحصى * ديا ميمها مينوقة بالصفا صف قولة محلولة الحصى كذا الرمة في اللسان وفى التكملة هكذا رواه أبو عمر و و رواه غيره موصولة (و) بنو اذا غرس شرا كا واحدا من الودى كابنو و بني) تبنيقا وكذلك نبق بتقديم مسحولة وفسرها بالملساء النون فيقال نخل مبنق ومنبق كل ذلك عن ابن الاعرابي ( وبانوقة امرأة وبنق بالمكان تبي تمام اذا ( أقام) به (و) قال ابن الاعرابي بنق ( كلامه ) اذا (جمعه وسواه ) وقد بنو الكتاب وفى الاساس بنى الكتاب زره واذا فرغت من قراءة الكتاب فبنقه ولا تضعه غير مبينو (و) في النوادر بنق فلان ( كذبة) حرشا و باقها اذا (صنعها او زوقها ) قال (و)بنق(ظهره بالسوط ) و با قمه وقو به وفتقه وفاقه أى (قطعه و ) قال ابن عباد بنق ( التى) اذا قلده و )بنق(القميص جعل له بنيقة قال رؤبة * موشح التبطين أو مبنقا * (و) من المجاز بن ق (الجمعية) اذا (فرج أعلاه او ضيق أسفلها) يقال جعبة مبنقة أى مفرجة قاله ابن عباد و فى الاساس جعب مينقة زيد في أعلاه اشبه بنيقة لتتسع * ومما يستدرك عليه بنق الكتاب جوده وجمعه لغة في نبقه وقول ذي الرمة اذا اعتقاها صححان مهيع * مبنق با که مقنع (المستدرك ) قال