(فصل الباء من باب القاف) (با جربي) ( و ) أوقه أيضا (عوقه و قبل ذلله والمؤوق كحدث من يؤخر طعامه) قال ولو كان حتروش ابن زه راضيا * سوى عيشه هذا بعيش مؤوّق ۳۸۳ ( وتأوق) اذا (تعوق) * ومما يستدرك عليه بيت مؤقق كمعظم كثير الحشو من رديء المتاع ومنه قول امرئ القيس (المستدرك ) وبيت يفوح المسك في حجراته * بعيد من الافات غير مؤون ورجل مؤقق مشوم وقيل مهان وتأوق تجوع والاوق جبل لهذيل ( الايهقان) فيعلان بضم العين ( عشب يطول) في السماء طولا (الايمان) شديدا وله وردة حمراء وورقه عريض ويؤكل) يأكله الناس وهو الذي يقول فيه لبيد رضى الله عنه فعلا فروع الايمان وأطفات * بالجلوتين ظباؤها ونعامها قال أبو زياد ولم يسمه أحد الاحتقان الالبيدا رضى الله عنه حين اضطر وانما اسمه الفرق واحدته نهقة ( أو ) هو (الجرجير البرى) كما فى ) الصحاح وهو قول أبي نصر (واحدته بهاء) وقال كعب بن زهير رضى الله عنه يصف مطرا نا نبت الغفو والريحان وابله * والايهقات مع المكان والزرقا وقال أبو حنيفة ولم يبلغنى عن أحد غيره وقد قال أبو وجزة يصف حمار وحش تربيع الروض في بهمى وفى نقل * يزيفه الايقان الجمون والزهر قال فان لم يكن أخذه من لبيد رضى الله عنه كما قاله أبو زياد فليس الامر على ماذكره قال وقال بعض الرواة الايهتقان والنهق شئ واحد - وزعم انه يقال له المكناة قال وقال اعرابي المكناة بغير همز و سألت عنه بعض الاعراب فقال هو عشبة تستقل مقدار الساعد ولها | ورقة أعرض من ورقة الحوأة وزهرة بيضاء، وهى تؤكل وفيه امرارة وقال غيره (زهره كزهر الكرنب و بزره کبزره و نمره سرمقی | الشكل وفى اللسان وهذا الذي قاله أبو حنيفة عن أبي زياد من ان الايتقان مغير عن النهق مقلوب منه خط ألان سيبويه قد حكى الايقان في الامثلة الصحيحة الوضعية التى لم يعن بها غيرها فقال ويكون على فيعلان في الاسم والصفة نحو الايهقان والصيمران - والزيدان والهيردان وانما جاناه على فيعلان دون افعلان وان كانت الهمزة تتبع أو لا زائدة لكثرة في علات كالخيزران والخيسمان | وقلة افعلان الايق) أهمله الجوهرى وقال ابن در بدهو (عظم الوظيف) وقيل هو الوظيف نفسه (أو هو المربط) بين (الأيق) الثنة وأم القردان من باطن الرسغ (و) قال أبو عبيدة ( الايقات من الوظيفين موضعا الفيد) وهما الفتينان قال الطرماح وقام المها يعقلن كل مكبل * كمارض أيفا مذهب اللون صافن فصل الباء مع القاف ( بأقتهم الداهية ) أهمله الجوهرى والصاغاني وصاحب اللسان وقوله (بروفا كصبور) يدل على انه (بأق) مصدر وسيأتي للجماعة فى ب و ق عن الكسائي باقتهم الداهية (أصابتهم) أو يقتصر على باقتهم يؤرق فتأمل ذلك وانبان عليهم الدهر ) أي ( هجم عليهم بالداهية) وهذا أيضا سيأتي للجماعة فى بوق بعينه * ومما يستدرك عليه بيق محركة ناحية (المستدرك ) من اعمال خبيص به لاد کرمان قاله ياقوت * ومما يستدرك عليه أيضا بتينق بفتح ثم تشديد مثناة مكسورة وسكون يا ، وفتح نون قبل القاف مدينة في ساحل جزيرة صقلية نقله ياقوت (بق النهر بنقا) قاله الليث (و) زاد غيره (بنقا) أى بالكسر ووجد (بنق) في بعض نسخ الصحاح بالتحريك وهو غلط واما ما وجد فى قول رؤبة * فى حاجر كعكة عن البثق * وكذا قوله في الماء والساحل خضاض البنق * فانما محرك التاء فيه الضرورة (ونبناقا) بالفتح كند كار كسر شطه لينبثق الماء) قاله الليث أى ينفجر وقال الجوهرى بشق السيل موضع كذا بتقار بشفا عن يعقوب أى فرقه وشته ( كتفه ) تبنيقا و هذه لم يذكرها الجماعة ( واسم ذلك الموضع البنق) با الفتح ( و يكسرج بشوق و) بشقت (العين) بدق بشقا ونبنا فا (أسرع دمعها) عن أبي عمرو وأنشد - مابال عينك عاودت نفاقها * لا عين سبق دمعها تشافها (و) قال أبو زيد بثقت (الركية تبثق (بنوقا) كقعود (امتلات وطمت وهى بانفة ممثلة طامية (وهو بائق الكرم) أى (غزيره والبشق) بالفتح ( ويكسر منبعث المساء وانبثق انفجر) نقله الجوهرى (و) انبثق (السيل عليهم) اذا أقبل ولم - يحتسبوه) أى لم يظنوا وهو مجاز (و) انبثق ( عليهم بالكلام) اذا (اندراً) من غيران يشعروا به وهو مجاز * وممايستدرك (المستدرك) عليه بثق الماء عليهم أقبل والبثوداء يصيب الزرع من ماء السماء وقد بثق كفرح ومياه باق كركع قال رؤبة ما يلا الارض مياها بشقا * وانبثقت الارض أخصبت و هو مجاز (باجر بق) أهمله الجماعة وهو بفتح الجيم كما هو مضبوط (باحريق) عندنا وضبطه ياقوت بضمها ( ة ) بين البقعاء ونصيبين ( منها الفقيه الورع) المفتن جمال الدين عبد الرحيم بن عمرو بن عثمان الباجر بقي الموصلى الشافعي قال الذهبي اشتغل بالموصل ثم قدم دمشق سنة ٦٧٧ قطب بجامعها ودرس بالغزالية نيابة | وولى تدريس الفتحية وحدث بجامع الاصول عن والده عن مؤلفه وله نظم و نثر و سجع ووعظ توفى خامس شوال سنة ٦٩٩ وهو من مشايخ الذهبي قال ( وكان له ولدير مى بقبائ اسمه تقى الدين محمد ( وحكم بإراقة دمه) حكم المالكي بقتله لضلاله وزندقته كما في التاريخ ومما يستدرك عليه باجر مق بالميم بدل الموحدة والجيم مفتوحة أهمله الجماعة وقال ياقوت انها قرية قرب دقوقاء (المستدرك )
صفحة:تاج العروس6.pdf/283
المظهر