انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس6.pdf/282

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳۸۳ فصل الهمزة من باب القاف)) (أوق) من صفات الذكور والذكر لا يحمل فكانه طلب الذكر الحائل والانوق واحد و جمع وقال ابن سيده يجوزان يعنى به الرحمة الانتى وان يعني به الذكر لان بيض الذكر معدوم وقد يجوزان يضاف البيض اليه لانه كثيرا ما يحضنها وان كان ذكرا كما يحضن الظاليم - بيضه وقال الصاغاني في شرح قول الكميت السابق وانما كيس حويلها لانها أول الطير قطاعا وانها تبيض حيث لا يلحق شئ بيضها | قلمت ومنه قول العديل بن الفرخ بيض الانوق كسر هن ومن يرد * بعض الانوق فانه بمعاقل و (قبل في أخلاقها ) من الكيس (عشر خصال) وهن ( تحضن يضها وتحمى فرخها وتألف يدها و لا تمكن من نفسها غير زوجها - وتقطع في أول القواطع وترجيع في أول الرواجع ولا تطير في التحسير ولا تغتر بالشكير ولا ترب بالوكور ولا تسقط على الجفير ) يريدان الصيادين يطلبون الطير بعد ان يوقنوا ان القواطع قد قطعت والرخمة تقطع أوائلها لتنجو أى تتحول من الجروم الى الصرود أو من - الصرود الى الجروم والتحير سقوط الريش ولا تغتر بالشكير أى بصغار رينها) بل تنظر (حتى يصير ريشها ة ع باقتطير ) والجفير الجمعية لعلمها ان فيها سها ما هذا هو الصواب في الضبط ومثله في سائر أصول اللغة المحمصة ووهم من ضبطه بالحاء المهملة واستظهره وكذا من ضبطه بالحاء والقاف فان هذه الامور وأمنا لها نقل لا مدخل فيها للرأى والاحتمالات وادعاؤه انه على الجيم لا يظهر له معنى غفلة عن التأمل وجهل بنصوص الأئمة فليتنبه لذلك وقد أشار إلى بعضه شيخنا رحمه الله تعالى ( و ) يقال ( ما آنقه في كذا أى (ما أشد طلبه له و آنقنى) الثى ( اينا قانونية بالكسر أعجبنى) ومنه حديث قزعة ، ولى زياد سمعت أبا سعيد يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربع فا فى أى أعجبتني قال ابن الاثير والمحمدنون يروونه أينفنى وليس بشئ قال وقد جاء في صحيح مسلم لا أنيق بحد بثه أى لا أعجب وهى هكذا تروى وقال الازهرى) عن ابن الاعرابي ( أنوق) الرجل (اصطاد الانوق للرخة ) هكذا ذكره في التهذيب عنه في هذا التركيب قال الصاغاني ( وانما يستقيم هذا اذا كان اللفظ أجوف) فاما وهو مهموز الفاء فلا وشي أنيق كاميرحسن معجب وقد آنقه الشئ فهو مؤفق وأنيق ومثله مؤلم وأليم ومسمع وسميع ومبدع وبديع ومكل وكايل اوله ) أناقة) بالفتح ( ويكسر) أى حسن واعجاب وفي اللسان فيه اناقة ولباقة وجاء به بعد التأنق فيكون المعنى أى اجادة واحسان ( وأنى تأنيقا أى ( عجب ) قال رؤبة * وشر ألاف الصيا من أنقاء ( وتأنق فيه عمله بالاتقان والحكمة) وقيل اذا نتجود وجاء فيه بالعجب (المستدرك ) ( كتفوق من النيقة (و) تأنق (المكان ) أعجبه فعلقه ولم يفارقه وقال الفراء أى (أحبه) ومما يستدرك عليه روضة أنيق في معنى مأنوقة أى محبوبة وأنيقة بمعنى مؤفقة والانق محركة حسن المنظر و اعجابه ايال وقيل هو ا طراد الخضرة في عينك لانها تعجب - رائيها وتأنق فلات في الروضة اذا وقع فيها معجبا به او تألق فيها تتبع محاسنها و أعجب بها و تمتع بها وبه فسر حدیث ابن مسعود رضی الله عنه اذا وقعت في آل حم وقعت في روضات أتأنقهن وفي التهذيب فى روضات أتأنق فيهن أى استلذ قراءتهن وأتمتع بمحاسنهن ومن أمثالهم ليس المتعلق كالمتأنق ومعناه ليس القانع بالعلقة وهى البلغة من العيش كالذى لا يقنع الابا نق الاشياء و أعجبها و يقال - (أون) هو يتأنق أى بطلب أعجب الاشياء ( الارق الثقل) يقال ألقى علينا أوقه أى ثقله ومن سمعات الأساس ألفي عليه أوقه وبرك فوقه وأنشد ابن برى اليك حتى قادوك طوقها * وجلوك عبأها و أوقها (و) الاوق (الشوم و) الاوق ( ع ) وأنشد الجوهرى تمتع من السيدان والاوق نظرة * فقلبك للسيدان والاوق آلف وأنشد الصاغاني للتصحيف العقيلي يصف ناقته تربعت السيدان والاوق اذهما * محل من الاصرام والعيش صالح وما يجزئ السيدان في رونق الضحى * ولا الاوق الا أفرط العين ماتح وقال النابغة الجعدى رضى الله عنه أنا هن ان مياه الذها * ب فالملح فالاوق فالميتب

( و ) قال الليث (آق عليه ) فلان اذا ( أشرف و ) قال آق ( علينا) يؤرق اذا (مال) قال العماني * آق علينا وهو شرايق (و) قبل آق (عليهم ) أوقا اذا ( أتاهم بالشؤم و) قال ابن عباد ( الاوقة الجماعة) يقال جاء القوم بأ وقتهم ( و ) قال ابن شميل الاوقة بالضم الركية مثل البالوعة في الارض) خليقة في بطون الأودية وتكون في الرياض أحيانا تسمى اذا كانت قامتين أوقة فمازاد - وما كان أقل من قامتين فليست باوقة وفيها مثل فم الركية وأوسع أحيانا وهى الهوة قال رؤبة وانغمس الرامي لها بين الاوق * في غيل قصبا ، وخيس مختلق (و) الاوقة (محضن الطير على روس الجبال نقله الصانمانى ( والاوقية) بالضم ( فعلية من ارق قال الجوهرى وهى زنة سبع منافيل وقيل رنة أربعين درهم اوهو ( في قول) وان جعلتها افعولة فهى من غير هذا الباب و يأتى فى وقى) ان شاء الله تعالى و يوم الاواق كغراب ) ( معروف من أيام العرب قال الصاغاني ( وهو يوم يؤ بؤ ) وقد أهمله المصنف في الهمزة ( والا واقى بالفتح قصب الحائك) التي يكون فيها الحمة الثوب ) عن ابن عباد ( و ) قال أبو عمرو ( أوقه تأ و يقا) اذا قال طعامه و ( أوقه تأويقا ( حمله على المشقة والمكروه) نقله الجوهرى وأنشد لجندل بن المثنى الطهوى عر على عملك أن تؤرقى * أوان نبيتى ليلة لم تعيق * أوان ترى كا باء لم تبرنش فى (و) ارقه