فصل الهمزة من باب القاف) (أنق) ۲۸۱ ألق فهو يشهد يكون الهمزة أصلا لا زائدة فتأمل (و) المألوت (فرس المحرق بن عمرو السدوسي صفة غالبة على التشبيه وفى بعض | النسخ المحرش بن عمرو ( والمثاق كمنبر الاحق) عن ابن الاعرابي وأنشد * شهر دل غير هراء مثلق * (أو المعتوه) قاله ابن الاعرابى أيضا (و) قال أبوزيد (امرأة ألقى كجمزى سريعة الوثب و ) الاق ( كغراب جبل بالتيه من أرض مصر من ناحية - الهامة قاله ياقوت (و) الألق ( كامتع المتأنق و) قال ابن فارس ( الالوقة طعام طيب أوزبد برطب) وهذا قول ابن الكلبي قال رفيه لغتان ألوقة ولوقة نقله ابن برى وأنشد الليث لرجل من بني عذرة وانى لمن سالمتم لا لوقة * والي لامن عاديتم سم أسود و قال ابن سيده الالوقة الزبدة وقيل الزبدة بالرطب التألقها أى بريقها قال وقد توهم قوم ان الالوقة لما كانت هي اللوقة في المعنى ٣ فوله ان الالوقة لما كانت الخ هذه العبارة منقولة وتقاربت حروفهما من لفظهما وذلك باطل لانها لو كانت من هذا اللفظ لو جب تصحيح عينها اذ كانت الزيادة في أولها من زيادة - من اللسان بالحرف اه الفعل والمثال مثاله فكان يجب على هذا أن يكون الوقة كما قالوا في أنوب وأسوق وأعين وأنيب بالصحة ليفرق بذلك بين الاسم - والفعل ( وتألق البرق النمع) نقله الجوهرى ومنه قول الزفيان والبيض في أيمانهم تألفا (كانتلق) نقله الجوهرى وقال ابن جنى أى لمع وأضاء وأنشد ابن فارس في المقاييس يصح طور ا وطورا يعترى دلها * كأن كوكبه بالرمل بأناق قلت وقد عدى الاخير ابن أحمر فقال تلففها بديباج وخز * ليجلوها فتأ تاق العيونا وقد يجوز أن يكون عداه باسقاط حرف أولان معناه تختطف (و) تألقت (المرأة) اذا تبرقت وتزينت) نقله الصاغاني (أو شمرت - للخصومة واستعدت للشر و رفعت رأها قاله ابن فارس وقال ابن الاعرابى معناه صارت مثل الالقة * ومما يستدرك عليه | الالق بالفتح والألان كغراب الجنون عن أبي عبيدة وألفه الله يألفه القار ألفا و أليق البرق لمعانه والالق بالفتح الكذب تقول | ألق بألق أنها رمنه قراءة أبي جعفر و زيد بن أسلم اذ تألق ونه بألسنتكم وفي الحديث اللهم إني أعوذ بك من الااس والالق قال القتيبي - وأصله الواق فأبدل الواو همزة وقد اعترضه ابن الانبارى وقال ابدال الهمزة من الواو المفتوحة لا يجعل أصلا يقاس عليه وانما - يتكلم بما سمع منه وقال أبو عبيد الالق هذا الجنون ورجل الاق ككتاب خداع متلون و برق الق مثل خلب و ر في بالكمر سيئ الخلق وكذلك امرأة القة والالقة السعلاة لحيتها وامرأة القة كامعة سريعة الوثب و برق آلق ومنه قول السعلاة صاحبة - عمرو بن يربوع وكان قد تزوجها أمسك بنيك عمرواني آبق * برق على أرض السعالى آلق (المستدرك) والمباق كمقعد اشتهر به العلامة شهاب الدين أحمد بن عبد الواحد اللخمي الاسكندرى عرف بابن المياق وسئل عن شهرته فقال - المبلق هو محل الذهب قلت وهذا هو الباعث فى ذكره هنا كانه من ألق بألق أى لمع وأضاء ومن آل بيته نجم الدين بن الميلق كتب عنه الحافظ البعمرى من شعره وعطاء الله بن مختار بن المياق كتب عنه الحافظ الدمياطى وناصر الدین محمد بن عبد الدائم ابن بنت | المياق اجتمع به الحافظ بن حجر وكان واعظا مشهورا أمق العين أهمله الجوهرى وقال يونس في كتاب اللغات مثل (مأفها) وموقها كم فى العباب واللسان الانق) محركة الفرح والسرور) نقله الجوهرى (و) الانق (الكلام) الحسن المعجب سمى بالمصدر قالت اعرابية يا حبذا الخلاء آكل أنقى وألبس خلفى وقال الراجز * جاء بنو عمل رواد الانق * يقال أنق كفرح) يأنف أنها اذا فرح وسر (و) قال أبو زيد أنق (الشئ) أنقا ( أحبه ) قال عبد الرحمن بن جهيم الاسدى تشفى السقيم بمثل ويا روضة * زهراء تأنقها عيون الرود (و) قال الليث أنتي ( به أعجب) به فهو يأنت أنفا و هو أنق ككتف معجب قال ان الزبير زاق وزملق * جاءت به عنس من الشام تلق * لا أمن جليسه ولا أنق أى لا يأمنه ولا انق به وفي حديث عبيد بن عمير ما من عاشية أشد أنها ولا أبعد شبه ما من طالب علم أى أشذا عجابا واستحسانا ورغبة - (أمق) ومحبة والمعاشية من العشاء وهو الاكل بالليل يريدان العالم منهوم من ادى الحرص (والا فوق كصبور) قال ابن السكيت عن عمارة (أنق) انه عندى (العقاب و) الناس يقولون (الرخمة) لان بيض الرخمة يوجد فى الخرابات وفى السهل وقال ابن الاعرابى الانوق الرحمة وقيل ذكر الرحم وأنشد الجوهرى للكميت وذات اسمين والالوان شنى * تحمق وهي كيسة الحويل قال و انما قال ذات اسمين لانها تسمى الرحمة والانوق (أو ما ائر أسود له كالعرف) يبعد البيضه قاله أبو عمرو (أو) طائر (أسود) مثل الدجاجة العظمة (أصلع الرأس أصفر المنقار) وهو أيضا قول أبي عمرو وقال طويلة المنقار (و) في المثل ( هو أعز من بيض ) الانوق لانها تحرزه فلا يكاد يظفر به لان أوكارها فى ) رؤس (القال) والمواضع (الصعبة) البعيدة وهى تحمق مع ذلك نقله الجوهرى | وقد تقدم شاهد من قول الكميت وفي حديث على رضى الله عنه توقيت الى مرقاة يقصر دونها الانوق وفي حديث معاوية قال له رجل افرض لي قال نعم قال ولولدى قال لا قال ولعشيرتي قال لا ثم تمثل طلب الابلق العقوق فلما * لم ينله أراد بيض الانوق قال أبو العباس هذا مثل يضرب الذى يسأل الهين فلا يعطى في أل ما هو أصعب منه وقال غيره العقوق الحمائل من النوق والابلق (٣٦) - تاج العروس سادس)
صفحة:تاج العروس6.pdf/281
المظهر