٣٦٦ فصل الواو من باب الفاء) (وصف) نزل صلى الله عليه وسلم بأم معبد الخزاعية رضى الله عنها ( وذفان مخرجه الى المدينة أى) عند مخرجه قال ابن الاثير وهو كما نقول ( حدثانه وسرعانه و ) يقال ( مر يوذف توذيفا و يتوذف اذا كان ( يقارب الخط وو يحرك منكبيه زاد أبو عمرو ( متبخترا) ومنه حديث الحجاج ثم انطلق يتوذف حتى دخل عليها (أو ) يتوذف ( يسرع ) قاله أبو عبيدة واستدل بقول بشر بن أبي خازم | يعطى النجائب بالرحال كانها * بقرا اصرائم والجياد توذف (المستدرك ) والوذاف كغراب الذكر) لغة في الوداف بالدال * ومما يستدرك عليه الوذف والوذفان مشية فيها اهتزاز و تبختر وقد وذف | ووذفه بالفتح موضع عن ابن دريد وقال ابن عباد المتوذفة من النساء هي المتمز مزة يعنى تحريكها الواحها فى المشى والوذفة الشحمة | (ورف) والوذف المني (ورف الظل برف) كوعد بعد (ور فاوور يفاور رفا اتسع نقله الجوهرى عن انفراء (و) قال ابن الاعرابي ورف اذا طال و امتد كأورف ووزف فهو وارف وأنشد قول الشاعر يصف زمام الناقة وأحوى كأيم الضال أطرق بعدما * حيا تحت فينان من الظل وارف وارف نعت لفينات والفينان الطويل وأنشد ابن بري لامعقر بن حمار البارقي من اللائى سنابكهن ثم * أخف مشاشها لين وريف والورف مارق من نواحي الكبد عن ابن فارس (و) يقال ان (الرفة كتبة مخففة (التين) والناقص وا و من أولها في المثل هو أغنى من التفه عن الرفه فى احدى الروايات وقد تقدم فى رف ف (و) الرقة (كعدة الناضر الرفاف الشديد الخضرة من النبت) عن ابن عباد وقدورف يرف رفة اذا اهتز وقال الازهرى هما لغتان رف برف دورف يرف وهو الرفيف والوريف ( وو رفته ) أي الشئ (توريفا) أى (مصصته و) و رفت ( الارض) تو ريفا (قسمتها) نقله الصاغاني وكأنه لغة في ارقتها وارثتها (وزف) (المستدرك ) ومما يستدرك عليه ورف الشجر بالفتح وورفه محركة تنعمه واهتزازه و به مجته من الرى والنعمة وورف ورفابرق (وزف) البعير وغيره ( يزف وزيفا أسرع المشى وقيل قارب خطاه كزف وقيل هو مقلوب وفز والوزيف سرعة السير مثل الزفيف ومنه قراءة أبى حيوة فأقبلوا اليه يرقون أى بسرعون كما فى العباب قال اللحياني قرأ به جزة عن الاعمش عن ابن وثاب قال الفراء لا أعرف وزف يزف في كلام العرب وقد قرئ به قال وزعم الكائى انه لا يعرفها وقال الزجاج عرف غير الفراء يرقون بالتخفيف | بمعنى يسرعون ( كا وزف وو زف) عن ابن الاعرابى جعلهم الازمین کوزف (و) قال ابن درید وزف ( فلا ناوزفا) اذا ( استعجله يمانية جعله متعدي فهو لازم متعدوا اوازفة والتوازف المناهدة فى النفقات) قال ثعلب هي لغة صحيحة يقال توازفوا بينهم قال | المرقش الاكبر عظام الجفان بالعشية والضحى * مشاييط للابدان غير التوازف قال الصاغاني ويروى التوارف من الترفة والدعة أى ليسوا أصحاب لزوم للبيوت ولادعة هم في اغارة وطلب ناروكف نازلة وخدمة | (المستدرك) ضيف * ومما يستدرك عليه الوزف والو زفة الاسراع في المشى وقيل مقاربة الخطو قال ابن سيده أرى الاخيرة عن اللحياني (توسف) وهي مسترابة (الوسف تشقق يبدو فى مقدم ( خذا البعير وعجزه عند السمن) والاكتناز ( ثم يعم فيه ) أى فى جسده فيتوسف - جلده وربما توسف من داء أو قوباء قاله الليث ( وتوسف اذا ( تقشرو) توسف (البعير ظهر به الوسف) أى التشقق وقال ابن | السكيت يتمال للقرح والجدري اذا يبس وتقرف وللجرب أيضا فى الابل اذا قفل قد توسف جلده وتقشر جلده وتقشقش جاده كله | بمعنى ( أو ) توسف البعير اذا أخصب وسمن وسقط وبره الاول و ثبت (الجديد) قاله ابن فارس وقال غيره تو سخت أو بار الابل اذا - (المستدرك ) تطايرت عنها واقترفت وقال أبو عمر واذا سقط الوبر أو الشعر من الجلد وتغير قبل نوسف * ومما يستدرك عليه التوسيف التقشير | عن الفراء قال وتمرة موسفة مقشرة وقد تو سفت قال الاسود بن يعمر انته على وكنت اذا ما قرب الزاد مولعا * بكل كيت جلدة لم توسف كميت ثمرة حمراء الى السواد و جلدة صلبة ولم توسف لم تقشمر و وسف بالفتح قرية من أعمال همدان و منها أبو على رزق الله بن ابراهيم - (وصف) الوسفى المقيم بغزالية دمشق سمع منه البرهان الواني وغيره (( وصفه بصفه وصفا وصفة) والهاء فى هذه عوض عن الواو (نعته) وهذا صريح في أن الوصف والنعت مترادفات وقد أكثر الناس من الفروق بينهما ولا سيما علماء الكلام وهو مشهور وفي السان | وصف انشئ له وعليه اذا حلاه وقبل الوصف مصدر و الصفة الحلية وقال الليث الوصف وصفك التي بحليته ونعته ( فاتصف ) أى صار موصوفا أوصار من واصفا كما في الصحاح قال طرفة انى كفاني من أمر همت به * جار كبار الحذاق الذي اتصفا أى صار موصوفا بحسن الجوار ( و ) من المجاز وصف (المهر) وصفا اذا ( توجه الى من حسن السيرة) نقله ابن عباد وقال غيره اذا جاد مشیه کانه وصف الشئ وقال الشماخ اذا ما أدملت وصفت بداها * لها الادلاج ليلة لاهجوع يريد أجادت السير وقال الاصمعي أى تصف لها ادلاج الليلة التى لا تهجيع فيها ( الوصاف العارف بالوصف) عن ابن دريد ومنه وكان - وصاف الحلية رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابن درید (و) الوصاف (لقب أحد ساداتهم ) لقب بذلك الحديث له ( أو اسمه مالك ابن عامر بن كعب بن سعد بن ضبيعة بن عجل قال ابن دريد مسمى الوصاف لان المنذر الاكبر ابن ماء السماء قتل يوم أوارة بكر بن وائل قتلا
صفحة:تاج العروس6.pdf/266
المظهر