انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس6.pdf/265

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الواو من باب الفاء ) قاله النصر (و) واحف (ع) نقله الجوهرى قال ثعلبة بن عمر و العبقرى (وذف) لان د من كانون الصحائف * قفار خلا منها الكتيب فواحف ر واحفان ع ( آخر قال ذو الرمة بصف جما را رعى هذين الموضعين عناق فاعلى واحفين كأنه من البغى للاشياخ سلم مصالح أى رعى عناق (و) الوحيف ( كأميرع بمكة) حرسها الله تعالى ( كان تلقى به الجيف) نقله الصاغانى (و) الموحف ) كمعظم البعير - المهزول) نقله الجوهرى قال العجاج جون ترى فيه الجبال خشفا * كما رأيت الشارف الموحفا (و) قال أبو عمرو ( التوحيف الضرب بالعصا و قال ابن عباد التوحيف توفير العضو من الجزور) * ومما يستدرك عليه (المستدرك) عشب واحف أى كثير وزبدة وحفة رقيقة وقيل هو اذا لاحترق الابن ورقت الزبدة ووحف اليه اذا جلس ووحف الرجل والليل تدانيا | عن ابن الاعرابي والموحف كمجلس موضع (( وخف الخطمي) قال ابن دريد وكذا اسويق (يخفه) وخفا كوعده بعده (ضربه) (رخف) بيده و بله في الطشت (حتى تلزج) و قلبن وصار غسولا (كأ وخفه ) أنشد ابن الاعرابي تسمع للاصوات منها خفخفا * ضرب البراجيم اللجين الموخفا فوف لازم متعد) هكذا هو في التكملة و فى العباب وخف الخطمي بالكسر تلزج فتأمل (و) وخف ( فلا ناذكره بقبيح) أواطنه بدنس يبقى عليه أثره (وأو خف أسرع ) مثل أو حف وأرجف ( والوخيفة ما أو خفته من الخطمي) نقله الجوهرى قال الشاعر قوله قلبت الواوهمزة يصف حمارا و أننا كان على أكسائها من الغامه * وخيفة خطا مى بماء مجرج هذا لا يتأتى الاعلى جعل وفي حديث سليمان لما احتضر دعا مك ثم قال أو خفيه في نور وانصحيه حول فراشی ای اضربيه بالماء وفي حديث التخمى يوسف وداف أصلا وقلبت واوه للميت سدر في قلبه والموخف كمن الاحق أي بوخف زبله كما بوخف الخطمى) ويقال له العجان أيضا وهو من كايا نهم همزة كما في اللسان لا على كما في الصحاح ( وطعام) هكذا هو في النسخ والصواب والوخيفة طعام ( من أقط مطحون يذر على ماء ثم يصب عليه السمن) ويضرب ما قاله المصنف هنا نعم بعضه ببعض ثم يؤكل قال الازهرى هو من طعام الاعراب أوان في العبارة تقديما وتأخير اقليتنبه لذلك (أو) هى (الجزيرة) لوذكر هذا فى أدف عند قاله ابن عباد ( أو ) هي (تمر ياقى على الزيد فيؤكل) والد أبو عمرو وهي شبيهة بالتنافيط ( والماء الذي غلب عليه الطين) وخيفة عن قول المصنف الاداف ابن عباد يقال صار الماء وخيفة وحكاه اللحياني عن أبي طيبة (و) قال العزيزى الوخيفة (بت الحائك لغة يمانية ( والوخفة) كغراب الذكر لكان أولى با الفتح (شبه خريطة من أدم) كما في اللسان والعباب ( واتحفت رجله) اذا (زات ) و ( أصله او تخفت) نقله الصاغاني * ومما يستدرك عليه وخف الخطمي توخيفا مثل أو خفه والوخيف الاطمى المضروب بالماء ، يقال للإناء الذي يوخف فيه ميخف ومنه حديث - أبي هريرة أنه قال للمحسن بن على رضى الله عنهم اكشف لى عن الموضع الذي كان يقبله رسول الله صلى الله عليه وسلم منك فكشف عن سرته كأنها ميخف لحين أى مدهن فضة وأصله موخف وقال ابن الاعرابي في قول القلاخ * وأو خفت أيدى الرجال الغلا

(المستدرك) قال أراد خطران اليد بالفخار والكلام كانه يه مرب غسلا والوخيفة السويق المبلول عن ابن دريد والوخيفة الذين عن ابن عباد و يقال أتاه بلبن مثل وخاف الرأس والوخفة محركة لغة في الوخفة بالفتح واستوخف الدهر ماله ذهب به و به فسر قول أبي نخيلة السابق | في وج في ورخفات موضع عن ابن دريد وقال ياقوت فيه نظر ( ودف الشحم كو عديدف) ودفا ( ذاب وسال) وهو مطاوع (ودف) استودفه (و) ودف (الاناء) ودفا (قطر) نقله الجوهرى ( و ) ودف (له العطاء أقله ) نقله الصاغاني (والودفة الروضة الخضراء) من نبت ( كالوديفة) كما في الصحاح وقيل الخضراء الممطورة اللينة العشب وقيل هي الروضة الناضرة المتخيلة وقالوا أصبحت الارض ودفة واحدة اذا الخضرت كلها وأخصبت قال أبوه اعد يقال وديفة من بقل وعشب اذا كانت الروضة ناضرة متخيلة يقال حلوا في وديفة منكرة وفي غذيمة منكرة (و) الودفة (باله و يك النهى والصليان) عن ابن عباد (و) قال ابن الاعرابي الودفة ( بنظارة المرأة) والذال لغة فيه (و) الوداف ( كغراب الذكر) وأصله أداف ) قلبت الواو همزة وهو ممالزم فيه البدل اذا الوداف غير مسموع في | كلامهم وهو قياس مطرد قال الازهرى سمى به المايدف) أى يسيل ويقطر منه من المنى وغيره) كالمذى والبول وقال ابن الاثير سمى بما يقطر منه مجازا و قد تقدم فى أدف نحو من ذلك ( واستودى الشحمة استقطرها) فودفت كما فى الصحاح ( و ) قال ابن عباد - استودف (الخبر) اذا (بحث عنه كتودفه وكذلك توكفه (و) استودفت (المرأة) اذا جمعت ماء الرجل في رحمها) وتقبضت لثلا يخترق الماء فلا تحمل قاله ثعلب (و) قال الليث ا - - ودف (لبنا فى الاناء) ونحوه اذا (فتح رأسه فأشرف عليه ) وقال غيره استودف اللبن فى الاناء اذا صبه فيه (و) استودف (النبات) أى (طال) عن ابن عباد ( و ) قال العزيزى (توذفت الا و عال فوق الجبل) كانها ( أشرفت عليه * ومما يستدرك عليه الودف بالفتح والوداف كغراب المني حكا- ابن برى عن أبي الطيب اللغوى وفي الحديث (المستدرك ) في الوداف الغسل قال ابن الاثير هو الذي يقطر من الذكر فوق المذى وهو يستودف معروف فلان أى يسأله والودفة محركة الروضة - الخضراء عن أبي حازم لغة في الودفة بالفتح و ودفة الاسدى بالفتح من شعرائهم والودفة الشحمة و اياس بن ودفة الانصارى محركذله صحبة ((الوذفة محركة بظارة المرأة ) عن ابن الاعرابي ( ووذف الشحم وغيره يدف) أى (سال) وقطرافة في ودف (و) في الحديث (وذف) (٣٤ - تاج العروس سادس)